افتتاح مبهر للألعاب الآســـــيوية الـ17 في إنشيون

افتتحت رئيسة كوريا الجنوبية، بارك كون هيه الى جانب رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ أحمد الفهد ورئيس اللجنة الاولمبية الدولية الالماني توماس باخ على الملعب الرئيس في مدينة إنشيون مساء أمس رسمياً فعاليات دورة الالعاب الآسيوية السابعة عشرة التي تستمر حتى 4 اكتوبر المقبل. وحضر الحفل عبد الرحمن العويس وزير الصحة النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس وفد دولة الامارات، وسفير الدولة في كوريا عبد الله خلفان الرميثي الى جانب بقية اعضاء الوفد.

كما شهد حفل الافتتاح الذي كان مميزاً ورائعاً واشتمل على العاب نارية وفقرات من التراث الكوري الجنوبي جسدت معاني الانسجام والوحدة في القارة الصفراء، نحو 60 الف متفرج تابعوا الحدث من خلال شاشة عملاقة في الملعب الى جانب 13 الف اداري ورياضي من المشاركين في الدورة.

وقام ممثلو الدول الـ45 المشاركة في الحدث بينهم الرامي الشيخ جمعة بن دلموك آل مكتوم، بحمل أعلام بلدانهم خلال الحفل الذي استمر لنحو ثلاث ساعات بمشاركة نخبة من مشاهير الفن والسينما في كوريا الجنوبية وشارك في طابور العرض الى جانب مدير الوفد العقيد عبد الملك جاني ونائب مدير الوفد أحمد الطيب، عدد من اللاعبين يمثلون المنتخبات الاماراتية المشاركة في الدورة.

والقى عمدة مدينة إنشيون المضيفة للحدث يو جيونغ بوك كلمة رحب خلالها بالمشاركين في الدورة.

وكان رياضيو دولة نيبال الـ196 الأوائل في دخول الملعب في حين حل رياضيو الدولة المضيفة، كوريا الجنوبية في آخر طابور العرض.

831

وتشارك كوريا الجنوبية بأكبر وفد لها على الإطلاق إذ بلغ 831 رياضيا، وتخطط إلى حصد المركز الثاني في ترتيب الميداليات برصيد 90 ميدالية ذهبية في السباحة والرماية والمبارزة والجودو اضافة لبقية الألعاب الأولمبية الاخرى وغيرها من الألعاب.

أسلوب جديد

وكسر مخرج الحفل التقليد القديم الذي جرت عليه العادة وابتكر اسلوبا جديدا لا يعتمد كليا على الاضاءة وانما على اشهر نجوم الفن والغناء في بلاده.

وغطى النجم العالمي بسي صاحب أغنية «غانغام ستايل» وفرقتا «اكسو» و«جيه واي جيه» على البهرجة الكبيرة التي كانت تحدثها عادة الالعاب النارية ومن بعدها اضواء الليزر.

واختيرت الممثلة يونغ-آي لي، نجمة الدراما التاريخية الكورية والمعروفة جدا على مستوى آسيا بكاملها، لايقاد الشعلة.

وبدأ الحفل بالعاب نارية بسيطة تلتها فقرات استعراضية راقصة تخللتها اغان اوبرالية ومناظر طبيعية سبقت استعراض الوفود المشاركة.

81

يمثل الإمارات في الدورة 81 رياضياً يشاركون في 13 لعبة.

وتسعى الامارات الى مشاركة مشرفة في كل من كرة القدم واليد والدراجات والعاب القوى والبولينغ والرماية والفروسية والمبارزة والشراع والتجديف والجودو والسباحة والكاراتيه والتايكواندو.

منتخب اليد يبدأ المهمة

ويبدأ أبيض كرة اليد الذي حقق انجازاً تاريخياً بتأهله لأول مرة الى مونديال كرة اليد في قطر مهمته في هذه الدورة بمواجهة نظيره المنتخب الصيني على ملعب «سيونهاك» عند الساعة الثالثة عصراً «بتوقيت الإمارات» في الدور الأول قبل مواجهتيه المرتقبتين أمام منتخبي قطر وعمان غدا وبعد غد على التوالي. واختتم منتخب اليد الذي كان قد خاض تجربة ودية في كوريا الجنوبية أمام نظيره المنتخب الهندي، تدريباته أمس وسط حماس كبير من اللاعبين الـ16 الذين تم اختيارهم لهذه المهمة، إذ تم تجهيزهم بشكل جيد من خلال المعسكر الخارجي الأخير في العاصمة المصرية القاهرة بقيادة المدرب منير بن علي..

في حين يتطلع الكل الى بداية قوية للمنتخب الوطني لرماية التراب الذي يضم ثلاثة من أبرز الرماة هم حمد بن مجرن الكندي وعبد الله بوهليبة ووليد العرياني الذين يواجهون بدورهم نخبة من أفضل الرماة في القارة الصفراء، فيما يسعى لاعب منتخب المبارزة الحمادي في أول ظهور له في هذا الحدث اليوم الى تحقيق نتيجة مشرفة الى جانب زميله ماجد المنصوري الذي سيبدأ مشواره في الدورة غدا.

يخوض منتخبنا الوطني لرماية الأطباق من الحفرة «التراب» مشواره في دورة الألعاب الآسيوية إنشيون 2014 صباح اليوم السبت حيث يتنافس لاعبونا الثلاثة مع 45 رامياً آخرين بينهم كوكبة من أعتى وأقوى رماة العالم والذين أنهوا للتو مشاركتهم في بطولة العالم باسبانيا التي اختتمت يوم أمس.

وسيمثلنا اليوم ثلاثة رماة هم حمد بن مجرن الكندي وعبد الله بوهليبة ووليد العرياني والثلاثي يجمع بين الخبرة التي يمتلكها حمد بن مجرن والشباب والتي نجدها لدى العرياني والصاعد بوهليبة. ويشرف على المنتخب المدرب الايطالي ماركو كونتي.

تدريب

وكان رماتنا قد خاضوا التدريب الرسمي يوم أمس بميادين جيونجيدو الاولمبية بانشيون والتي تبعد نحو ساعة و20 دقيقة من فندق اقامة الرماة وكانت حالتهم جيدة ومعدلات الرمي عالية. ولكن مشكلة الرماية أن العبرة ليست بمعدلات الرمي في التدريب بل الحالة الآنية التي سيكون عليها الرماة لحظة الرمي ومن يوم لآخر في البطولة ذاتها وهذا ما يعمل من أجله الجهازان الاداري والفني حتى يحافظ الرامي على الحالة النفسية والبدنية والنفسية له خلال اليومين المقبلين.

وكما هو معروف فان كلا من حمد بن مجرن وعبد الله بوهليبة كانا قد انهيا مشاركتهما في بطولة العالم في اسبانيا وبعيدا عن النتائج فان مشاركة اسبانيا كانت مفيدة للغاية لهما لأنها كانت خير اعداد لهذه البطولة.

أما وليد العرياني فقد كانت آخر مشاركة له في بطولة فزاع بإيطاليا في مدينة تودي الإيطالية. وقد استفاد أيضا من هذه المشاركة واطمأن الجهاز الفني على حالة سلاحه وعلى مدى استعداده للآسياد.

ولعل أقوى المتنافسين في هذه المسابقة هي منتخبات الكويت والهند وقطر وكوريا والصين ويحدونا الأمل في أن يحقق رماتنا معدلات الرمي التي حققوها سواء في تدريباتهم الاعتيادية أو في التدريب الرسمي حتى يمكنهم المنافسة على المراكز الاولى.

يتوقع المراقبون والخبراء أن يؤثر بعد المسافة بين القرية الرياضية والفنادق من جهة والمرمى من جهة أخرى على أداء الرماة حيث تقطع السيارة المسافة في ساعة ونصف الساعة وهو ما حدث بالامس حيث تأخر وصول الحكام والرماة وتأخر موعد بداية الرمي نحو 15 دقيقة.

الفهد: دبي قادرة على استضافة أول أولمبياد في المنطقة

دافع رئيس المجلس الاولمبي الآسيوي الشيخ احمد الفهد عن قرار اللجنة الاولمبية السعودية عدم المشاركة بالسيدات في دورة الالعاب الآسيوية الحالية في مدينة إنشيون، مؤكداً تفهمه لقرار السعودية في هذا الخصوص.

وقال في مقابلة مع قناة «بي. بي. سي» أمس: «كسرت السعودية حاجز الجليد هذا في أولمبياد لندن، وهذا الأمر يؤخذ بعين الاعتبار والتقدير، ونحن نتفهم قرارها هذا العام، فحتماً أن الأمر يرجع إلى الإعداد».

وأبلغ الشيخ أحمد الفهد وكالة رويترز ان دبي والدوحة تستطيعان استضافة أول ألعاب اولمبية في الشرق الأوسط وعلى المنطقة أن تثق في قدرتهما على تقديم حدث رائع في مواجهة الشكوك والانتقادات.

وقال الشيخ أحمد وهو أيضا رئيس اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية ان عرضاً ناجحاً سيتم التعامل معه بشكل جيد في منطقة تساعد فيها الرياضة على التغيير. لكنه اعترف أيضا أن ذلك سيثير عاصفة من الانتقادات في أجزاء أخرى من العالم بالطريقة نفسها التي أثار بها قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) منح قطر حق استضافة كأس العالم 2022 الكثير من الجدل.

وأضاف في مقابلة مع رويترز «أعتقد أننا حتى اذا استضفنا حفل عيد ميلاد سيكون رد الفعل مماثلا. هذه تقاليد الاعلام».

وأضاف «يجب أن نحترم أفكارهم لكن يجب أيضا ان نثق في قدرتنا على تقديم حدث رائع». وتقدمت الدوحة عاصمة قطر لاستضافة اولمبياد 2016 و2020 لكنها لم تنجح في المرتين في دخول القائمة المختصرة النهائية. وبينما اعتبرت الأحداث الضخمة يوماً بمثابة ملكية تامة لأوروبا واميركا الشمالية ينظر الى آسيا الآن باعتبارها «يداً أمينة».

النجاح

وقال: «النجاح سيبدأ من الافتتاح واطلعت على مبيعات التذاكر ووجدت الارقام مشجعة».

وردا على سؤال للقناة شكك في قيمة الالعاب الآسيوية كحدث رياضي وحجم الانفاق عليها، فقال «هذا الرأي مجحف، فآسيا استضافت خلال عامين اولمبياد بكين ثم آسياد غوانزو ونظمت كأس العالم 2002، وبطولة العالم للسباحة والعاب القوى وستحتضن كأس العالم 2022، وكأس العالم لكرة اليد في يناير المقبل، ولا اظن ان هذا جاء بمحض الصدفة او المجاملة».

مشاركة

١٢٦٨ رياضياً عربياً في الدورة

تشارك 12 دولة عربية آسيوية في الألعاب الآسيوية الحالية بنحو 1268 لاعباً ولاعبة من أصل 9526 لاعباً ولاعبة يشاركون في الدورة وتشارك هذه الدول في 21 لعبة من أصل 24.

يذكر أن حصاد الدول العربية التي شاركت في دورة الألعاب الأولمبية الماضية في مدينة غوانزو الصينية 68 ميدالية.

إجراءات أمنية مشددة في قرية الرياضيين

فرضت السلطات الأمنية في كوريا الجنوبية، إجراءات أمنية صارمة ومشددة في المقر الذي تقيم فيه البعثات الرياضية المشاركة من 45 دولة في القرية الأولمبية في مدينة إنشيون، إذ تقوم السلطات بعمليات تفتيش دقيق.

النعيمي: نأمل ظهوراً قوياً لأبيض اليد

أكد رئيس اتحاد كرة اليد، الدكتور عيسى النعيمي، قدرة منتخب الامارات لكرة اليد على الظهور المشرف، مشيراً الى أن المنتخب انهى أخيرا معسكراً ناجحاً في العاصمة المصرية القاهرة، مشيراً الى أن هدفهم بلوغ المنتخب للدور الثاني في المنافسة، مؤكداً ثقتهم الكبيرة في نجوم المنتخب.

وأضاف النعيمي في تصريحات صحافية «مشاركة منتخب اليد في هذه الدورة تمثل نوعا من التحدي بالنسبة لهم خصوصا في أعقاب الانجاز الكبير الذي حققه بالتأهل لمونديال كرة اليد».

رياضيون كوريون يحملون شعلة الدورة

حمل عدة نجوم كوريين جنوبيين سابقين شعلة الدورة بعد إعلان افتتاحها رسميا أمس، إذ يعتبر لاعب كرة البيسبول لي سونغ يوب صاحب أعلى رقم فردي بالموسم الواحد أبرز حاملي الشعلة الأولمبية في حفل الافتتاح، بجانب نجمة الغولف الكورية الجنوبية بارك إن بي الحائزة على لقب البطولة الكبرى لخمس مرات ولاعب رياضة التزلج على الجليد لي كيو هيوك ولاعبة السلة بارك تشان سوك صاحبة برونزية الأولمبياد الصيفية 1984 ولي هيونغ تيك نجم كرة التنس الكوري.

البدور: ثقتنا كبيرة باللاعبين

قال عضو اللجنة الأولمبية الوطنية، ناصر البدور، إن ثقتهم كبيرة في اللاعبين الاماراتيين المشاركين في الدورة في تقديم مستويات مشرفة والظهور بالمظهر اللائق في هذا المحفل القاري.

وأضاف: الامارات تتطلع الى تحقيق أعلى المراكز على مستوى آسيا. وأشار البدور الى أن جميع الظروف مهيأة لرياضيي الامارات من أجل المنافسة خصوصا أن اللاعبين استعدوا بشكل جيد للدورة. وأضاف: نتمنى أن نحصد العديد من الميداليات في هذه التظاهرة الآسيوية والتواجد ضمن دول الصفوة في الترتيب العام.

439

يتنافس الرياضيون المشاركون في الدورة من 45 دولة بينها الامارات، على 439 ميدالية ذهبية، إضافة للميداليات الفضية والبرونزية، في حين تترقب الأوساط الرياضية في الدولة، اليوم انطلاقة كل من منتخبات كرة اليد والرماية «تراب» والمبارزة في بداية مشوارهم اليوم في دورة الالعاب الآسيوية.

تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز