الفريق بحاجة إلى 15 مليون درهم لتغطية التزاماته
نادي الإمارات على صفيح ساخن
تتواصل الأحداث في نادي الإمارات الذي يسير فوق صفيح ساخن، بعد استقالة الجهاز الإداري للفريق من مهمته، وذلك على خلفية حاجة الفريق إلى ما يقارب من 15 مليون درهم لدفع مستحقات وعقود اللاعبين، وهي المشكلة الرئيسية المؤرقة والمؤدية إلى حالة التذمر التي يعيشها اللاعبون. وبذلك يلحق الجهاز الإداري بمجلس الإدارة الذي سبقة قبل حوالي عشرة أيام .
فقد أعلن نائب رئيس شركة كرة القدم بنادي الإمارات، ومشرف عام الفريق الأول عدنان علي الزعابي اليوم، تقديم اعتذاره رسميا عن الاستمرار بالعمل في النادي وإدارة الفريق الأول، موضحا أن اعتذاره سيدخل حيز التنفيذ بعد العودة مباشرة من المعسكر الخارجي الذي يقام حاليا في ألمانيا. كما انضم إليه كل من إبراهيم محمد عبد الله مدير الفريق ومنصور حسين الإداري.
شكر اللاعبين
وقد اجتمعت إدارة البعثة مساء أمس بالجهاز الفني واللاعبين في المعسكر، مؤكدين ثقتهم بهم وطالبوهم بالالتزام والعمل مع الإدارة الجديدة القادمة للفريق، وقد قدم الزعابي لهم خالص الشكر على تعاونهم معه ومع الجهاز الإداري خلال الفترة الماضية، مما أدى إلى استمرار النجاح بنادي الإمارات موضحاً لهم بأنه لا يملك الرغبة بالاستمرار مع الفريق بشكل خاص ومع النادي بشكل عام.
من جانب آخر أكد مصدر بأن بعض الخلافات كانت موجودة في نادي الإمارات، خاصة في ظل التداخل في الصلاحيات من البعض، فقد كان هناك طرفان يتصارعان داخل النادي، وهذا من الأسباب الرئيسية التي قادت إلى استقالة رئيس مجلس الإدارة بن شكر قبل أشهر، ثم تبعة مجلس الإدارة ورغم ذلك توقع المصدر أن تعود الامور إلى مجراها الصحيح بعد عودة الفريق من المعسكر الخارجي، لأن ما يحدث ما هو إلا محاولات من أجل توفير المبالغ المادية للنادي قبل انطلاق الموسم الرياضي، خاصة وأن اللاعبين سبق وأن استلموا المتأخرات الخاصة بهم قبل السفر إلى معسكر المانيا، بعد تدخل صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، إلا أن هناك مبالغ أخرى إضافية جديدة يحتاج إليها الفريق والنادي.
ظروف سيئة
أشار الزعابي إلى أن قراره جاء بسبب الظروف غير الصحية التي يمر بها النادي والفريق الأول على وجه الخصوص، والتي لا تساعد اللاعبين على تقديم الأفضل وعلى النجاح حالياً، إضافة إلى الوضع الصعب الذي يعانيه النادي.
