تدرج من 14 سنة إلى 16

أبيض الناشئات منجم مواهب يجسد روح الاتحاد

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

هل تصدق أن الفتيات عندما تحين نهاية التدريبات أو الفراغ من التجمعات الإعدادية أرى الدموع تنهمر من عيون فتياتي أحبائي الصغار، حميمية وروح الأسرة الواحدة تجعلهن يتمسكن بهذه الأسرة إلى اقصى حد ممكن، مشاعر جياشة تتحدث بها صباح بنت علي إدارية منتخبنا الوطني للناشئات.

وهو أمر يؤكد أن الفتيات أصحبن أكثر من أسرة واحدة انصهرن في بوتقة الجماعية ليشلكن منتخب الإمارات تحت سن 16 سنة وهي ذات العناصر التي كانت تشكل منتخب 14 سنة ما يجعل أبيض الناشئين منجما للمواهب يجسد روح الاتحاد.

روح الاتحاد

وتكشف صباح سر هذا الترابط والألفة التي تعدت علاقة الكرة والمعسكرات وباتت أسرة كبيرة وهي ان العناصر التي شكلت منتخب 14 سنة كانت قبل هذا في تجمعات المدارس والبطولات المدرسية في سن مبكرة فترقين مع بعض إلى منتخب 14 سنة ثم ترقين إلى منتخب تحت 16 بذات الروح فأصبحن أكثر من شقيقات تجمعهن الموهبة وحب الوطن، وهو أمر يبشر بميلاد منتخب وطني يجسد ر وح التلاحم والوحدوية التي تسود أروقة شعب الإمارات.

الهوية الوطنية

وليس هذا فحسب بل تعتبر القيم والضوابط التي تسود أروقة معسكرات وتجمعات المنتخب الناشئ نموذجا مصغرا لمجتمع الإمارات بكامل قيمه موروثاته الحضارية وتجسيد كامل للهوية والوطنية بهذه العبارات التي تدعو للفخر والإعزاز يتحدث عبد الرزاق الكعبي منسق عام لجنة كرة القدم للسيدات وهو يضيف لحديث إدارية المنتخب عن سر انجذاب فتياتنا وحبهن للمنتخب وعدم قدرتهن على الابتعاد عن بعضهن البعض، حيث يتم توفير بيئة جاذبة تجد فيها الفتيات كامل الخصوصية في ممارسة التدريبات.

وحشمة اثناء المباريات في اشارة واضحة لقرار الاتحاد الدولي لكرة القدم الأخير بالسماح بارتداء الحجاب في مباريات كرة القدم النسائية وهو ما جعل كرة القدم في الدولة جاذبة للسيدات حيث اكتملت الرؤية وتمارس الكرة في منتهى الحشمة وليس غطاء الرأس فحسب.

تشجيع للأسر

وأكد الكعبي أن هذه المعاير والضوابط شجعت الأسر في السماح لبناتها في الالتحاق بمدارس وأكاديميات ومنتخبات كرة القدم، وبات المجتمع بكامله يتقبل مشاركة الفتيات في مباريات كرة القدم وكل هذا كان نتائج التجانس والمظهر الطيب الذي قدمه أبيض الناشئات في المشاركة الأخيرة.

وأضاف الكعبي ان من المحفزات الأخرى للانضمام لمنتخب الناشئات الاهتمام الكبير الذي توليه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، أم الامارات ومتابعة يوسف السركال وأمل بو شلاخ في ضرورة الاهتمام بالجانب المدرسي للاعبات وأن لا تكون التدريبات والمعسكرات والتجمعات على حساب تواجدهن في المدارس.

حيث يجب ان يسير التحصيل العلمي جنباً إلى جنب مع التميز الكروي وتدريبات المنتخب، وهو الأمر الذي وضع في الاعتبار عند التخطيط وبرمجة تدريبات المنتخب وروعي فيها ظروف اللاعبات مع مدارسهن.

مواهب مبدعة

أقل ما توصف بهن اللاعبات بأنهن مواهب مبدعة وهو أمر يسهل من عمل الجهاز الفني وتحقيق النجاح، والاهم عدم استعجال النتائج في مواجهة منتخبات عريقة تم تكوينها منذ سنوات طويلة ويصل عمر بعضها لعشر سنوات، لغة واثقة تحدثت بها سارة حسنين مساعدة مدرب منتخب ناشئات الامارات.

وهي تضع الخطط والبرامج الطموحة لإعداد المنتخب في هذه الأيام، مع اداء عدد من المواجهات الإعدادية مع فرق المقدمة في الكرة النسائية في الدولة والتدرج في المواجهات وصولا لمرحلة الإعداد الكامل قبل الاستحقاقات الخارجية للمنتخب.

وأكدت أن هذا المنتخب الذي يضم مواهب مبدعة قادرة على تحقيق افضل النتائج ويمكن مع مرور الوقت وباكتساب الخبرات سواء في المواجهات الرسمية او الودية ان يحتل موقعه الطليعي وسط منتخبات كرة القدم النسائية العربية والآسيوية.

بيت الإمارات

وبدورهن أعربت لاعبات المنتخب«طرفة الغافري – نعيمة إبراهيم – بدرية عيسى – مريم داوود– صالحة راشد- روان عبد الله – دلال الحمادي» عن بالغ سرورهن بأن يوجدن مع هذا المنتخب الذي بات بيتهم الأول، وأكدن حديث الإدارية صباح بنت علي بأن أصعب لحظات حياتهن حينما تحين ساعة نهاية التدريبات والمعسكرات وهذا لا يعني أنهن يفضلن المنتخب على بيوتهن وأسرهن لكنه يؤكد مدى تعلقهن ببعضهن البعض لدرجة أن الفراق بات هاجساً مؤلماً.

بو شلاخ: المعسكر الحالي المحطة الأولى في الإعداد

أوضحت أمل بوشلاخ، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، أن التجمع الحالي يعد الأول لمنتخب الناشئات الذي شكل مؤخرا، وذهبت إلى أن الطاقم الفني للمنتخب سيكتمل في الفترة المقبلة بعد انضمام المدرب التونسي الذي يمتلك الإمكانات والخبرة اللازمة في كرة قدم السيدات.

وذكرت أن المعسكر الحالي يعد المحطة الأولى في إعداد المنتخب، بينما يشهد الشهر المقبل العد التنازلي للتحضيرات.

وأكدت أمل بوشلاخ أن الأبيض يسعى لكسب الاحتكاك من خلال المشاركة في التصفيات الآسيوية.

وعن المجموعة التي يوجد بها منتخبنا الوطني في التصفيات، قالت: «تعد المجموعة قوية إذا نظرنا للمنتخبات التي سنواجهها، حيث إن الأردن من المنتخبات القوية ويسعى لتقديم الأفضل، خاصة وأنها ستستضيف كأس العالم للناشئات في 2016، كما أن منتخبات إيران والهند تمتلك الخبرة والاحتكاك، فيما ستكون بنغلاديش مستضيفة للتصفيات، بينما يعد منتخبنا حديث التجربة».

سمير الأندلسي يقود الجهاز الفني

يعد المعسكر الحالي هو التجمع الإعدادي الأول للمنتخب الذي شكل حديثاً للمشاركة في التصفيات، وسيؤدي الأبيض تدريباته بصورة يومية على فترتين صباحية ومسائية، ومن المنتظر أن يصل في الأيام المقبلة المدير الفني الجديد للمنتخب التونسي سمير الأندلسي الذي يعد من أصحاب الكفاءات التدريبية في مجال الكرة النسائية، وكانت آخر محطاته مع المنتخب الأول لسيدات تونس.

نصائح رياضية

سمح مجلس اتحاد كرة القدم (إيفاب) الذي يسن قوانين اللعبة الأكثر شعبية في العالم، رسمياً بارتداء الحجاب، وذلك بعد القيام بتجربة على مدى 20 شهراً.

ولم يتوصل المجلس إلى أي سبب يمنع ارتداء الحجاب خلال مباريات كرة القدم، ومن ثم سيضع موضع التنفيذ قانوناً جديداً متعلقاً بهذه النقطة، شرط ألا يكون الحجاب معلّقاً بالقميص، ولا يشكّل أي خطورة على حياة اللاعبة التي ترتديه ولا اللاعبات المنافسات.

وإذا كانت السلطات الإدارية لكرة القدم منعت حتى عام 2012 ارتداء الحجاب بحجة إمكانية التعرض للإصابات في العنق أو رأس اللاعبات، فإن المجلس قرر رفع هذا المنع، من أجل تجربة ارتداء الحجاب على مدى عامين بطلب من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. على إثر هذه التجربة التي استمرت أشهراً عدة، اعتبر المجلس «أنه لا مؤشرات تعوق ارتداء الحجاب»، إذا احتُرمت التعليمات التي وضعت من أجل تحقيق ذلك.

نجمة الأسبوع

نجمة الأسبوع نهديها للبطلة الإماراتية فاطمة الحوسني التي حققت رقماً قياسياً جديداً لها، بلغ 37.20 متراً، خلال منافسات رمي القرص، ضمن دورة الألعاب الأولمبية الثانية للشباب التي تستضيفها مدينة نانجينغ الصينية، حتى الثامن والعشرين من الشهر الحالي.

واحتلت الحوسني المركز 13، عقب منافسة قوية مع أفضل 15 لاعبة في العالم، إذ ستلعب اليوم السبت في المجموعة (ب) من نهائي المنافسات، وهي تتطلع إلى تحقيق إنجاز إماراتي في هذا المحفل الأولمبي الكبير، في إطار اهتمام الدولة بالألعاب الأولمبية ورعاية المواهب، في إطار برنامج الحلم الأولمبي الذي بدأ الاستعداد له من معسكر دولي كبير في إيطاليا لطلاب الأولمبياد المدرسي.

رشاقة ورياضة

تقضي المرأة عادة معظم وقتها في المطبخ لإعداد الطعام أو في المنزل مع أولادها وعائلتها، ما يبعدها عن الاهتمام بحياتها الصحية وممارسة الرياضة، ويُعد الجري أو الركض من أهم أنواع الرياضات للسيدات، خصوصاً أنّه غني بالفوائد الصحية والجمالية.

الركض رياضة رائعة من الناحية الصحية. أولاً، يساعد على تقوية عضلة القلب عبر تعزيز الدورة الدموية في الجسم. من جهة أخرى، تقوي هذه الرياضة العظام وتمنع إصابتها بالهشاشة.

كما أنّ رياضة الركض تقضي على الاكتئاب، خصوصاً إذا تمت ممارستها في الهواء الطلق وفي أجواء مريحة. إضافة إلى ذلك، فهذا النوع من الرياضة يقضي على التوتر ويحسن الحالة النفسية.

وتشير الدراسات العلمية إلى أنّ الركض يحميك من الإصابة بسرطان الثدي الأكثر شيوعاً في العالم، كما يخفّف من نسبة الإصابة بمرض السكري، والجري بانتظام يمنحك جسماً رائعاً، لأنّ هذه الرياضة تزيد من حرق السعرات الحرارية والدهون في الجسم بشكل كبير.

Email