غضب «خضراوي»

ت + ت - الحجم الطبيعي

التحكيم.. حكاية الشباب في موسمين، بل هو أكثر من مجرد حكاية، إنه حالة الغضب، التي انتابت (الخضراوية)، وشغلت القائمين عن شؤون كرة القدم في القلعة الخضراء طويلاً في الموسم الماضي، حتى وصل الأمر إلى التلويح بالذهاب بعيداً.

وها هم أبناء النادي، يجدون أنفسهم وجهاً لوجه مع المشكلة ذاتها في الموسم الجاري، التحكيم، وبالتحديد، قرارات حكام المباريات، التي يكون فيها الجوارح الخضر طرفاً، وهذا ما حدث بعد مباراة الأخضر مع جاره الأهلي الجمعة الماضي في الجولة 11 لدوري الخليج العربي.

(الشبابية) هاجموا التحكيم، وبالتحديد من خلال محمد مطر المري نائب رئيس مجلس إدارة شركة كرة القدم المدير التنفيذي فيها، جددوا ما أسموه في الموسم الماضي بأخطاء التحكيم، ورأيهم في عدم قدرة حملة الصفارة على عدم الوقوع في الأخطاء، التي قد تتسبب بفقدان بطولة، وليس نتيجة مباراة واحدة.

وهذا على حد وصف المري، الذي ذهب أبعد من ذلك في تصريحات إعلامية بقوله: الحكم ليس ملكاً حتى لا يقع في الخطأ، هو بشر، ومن السهل أن يرتكب الخطأ في المباراة، وهذا ما حدث في مباراتنا مع الأهلي عندما ألغى هدفاً لنا نعتقد أنه صحيح ولا غبار عليه، ولو احتسب ذلك الهدف، لتغير شكل ومضمون المباراة إلى غير ما آلت إليه بخسارة الجوارح بهدفين نظيفين.

نفس السيناريو

ويواصل المري سرد وجهة نظر ناديه بشأن التحكيم بقوله: معروف أن نادي الشباب لديه رأي ووجهة نظر معروفة للجميع بشأن التحكيم أعلناها صراحة في الموسم الماضي، بعدما تعرض فريقنا إلى الكثير من الحالات، التي حرمته من النقاط، وفي الموسم الجاري يتكرر نفس السيناريو.

وهنا نحن لا نريد سماع المقولة الشهيرة، (أخطاء الحكم جزء من لعبة كرة القدم)، لأن الخطأ غالباً ما يكلفنا الشيء الكثير، حتى باتت الشكوى من أخطاء الحكام حديث معظم مسؤولي الأندية، في أعقاب كل جولة من جولات الدوري.

ويضيف المري قائلاً: نحن في الشباب نعتقد أن مستوى التحكيم الإماراتي لم يعد يتناسب مع مستويات الفرق، ولا مع حجم ما تصرفه من مبالغ كبيرة جداً، وهذا أمر يجب الالتفات إليه ومعالجته بدقة، لأن الأندية تخطط طوال موسم كامل من أجل الفوز ببطولة محلية، وفجأة يأتي قرار من حكم ما، فيغير الأمور ويتسبب بفقدان أي أمل، أو تضييع الحلم نتيجة الوقوع في خطأ، لا علاقة لفريق النادي فيه.

Email