انتهاء مهلة المشاركة في دوري الرديف اليوم

العربي الكويتي يضع بني ياس تحت المجهر

ت + ت - الحجم الطبيعي

وضع الجهاز الفني المساعد للمدرب الصربي بونياك مدرب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي العربي، أندية بني ياس الإماراتي والعربي القطري والفتح السعودي تحت المجهر، بعدما أن ضمتهم مجموعة واحدة خلال منافسات النسخة 31 للبطولة الخليجية للأندية الأبطال، حيث كلف بونياك مساعديه فور انتهاء القرعة دراسة الفرق جيدا وتجهيز عدد من اللقاءات عنهم من أجل التعرف على نقاط القوة والضعف قبل مواجهتهم.

وكانت القرعة قد وضعت العربي في المجموعة الثانية التي تضم كلا من بني ياس الإماراتي والعربي القطري والفتح السعودي، كما وقع ممثل الكرة الكويتية الثاني الجهراء ضمن المجموعة الأولى التي تضم المنامة البحريني والأهلي القطري والنصر العماني.

مجموعة صعبة

ومن جانبه، أكد المدرب المساعد عبدالعزيز الكوت أن مجموعة العربي صعبة جدا وتضم فرقا لها تاريخها في دولها، فضلا عن جماهيريتها، كما أنها تزخر بمحترفين، وقال: بني ياس الإماراتي من الفرق القوية خليجياً، وسبق أن أحرز لقب البطولة، ويضم عناصر محترفة مميزة، وذات الأمر ينطبق على العربي القطري، والفتح السعودي خصم صعب أيضا، موضحاً عزم الجهاز الفني والإداري الاستعداد التام تحضيراً للبطولة الخليجية، والاستحقاقات المحلية.

في سياق مختلف، تنتهي اليوم المهلة التي حددها اتحاد كرة القدم الكويتي للأندية، من أجل إبداء الموافقة أو الرفض في المشاركة بدوري الرديف في الموسم الجديد، واكد الاتحاد أن الانسحاب عقب المهلة يترتب عليه فرض عقوبات على الفرق غير المشاركة في حال إصدار الجداول النهائية، حيث تلقت لجنة المسابقات عدم موافقة نادي الصليبيخات والنصر على المشاركة بدوري الرديف وهو ما يعني قيدهم لـ 24 لاعبا فقط.

نقل تليفزيوني

وبدأ مجلس الإدارة في هذا الصدد إجراء مفاوضات مع شركة ألمانية لنقل 4 مباريات في جميع المراحل السنية حتى الفريق الأول، من خلال تخصيص كاميرا خاصة لكل مباراة يديرها أشخاص متمرسون في مجال التصوير، وترتبط بالموقع الإلكتروني من أجل نقلها على الهواء مباشرة، وفي حال تعذر نقلها على الهواء مباشرة سيتم تسجيلها وتسليمها للجنة المسابقات من أجل مشاهدتها واعتماد تقرير الحكام ومراقبي المباراة من خلالها، وفيما يخص منافسات الفريق الأول سيتم تخصيص تلك الكاميرات للمواجهات التي لا يتم نقلها من خلال التلفزيون.

الجيش السوري

ومن ناحية أخرى، تلقت إدارة نادي القادسية كتابا من إدارة نادي الجيش السوري لكرة القدم تطلب فيه إقامة مباراة الإياب بين الفريقين على استاد نادي الكويت في دور الـ 8 لكأس الاتحاد الآسيوي والمحدد لها يوم 15 سبتمبر المقبل، بعدما رفضت إدارة الجيش إقامة المباراة على ملعب السلام زغرتا بالعاصمة اللبنانية بيروت والذي حدده الاتحاد اللبناني، نظرا لعدم مطابقته المواصفات القياسية من حيث نوع العشب الصناعي، الأقرب إلى الترتان.

وهو ما يشكل خطورة على لاعبي الفريقين. وكان الاتحاد الأردني قد رفض استضافة المباراة، بسبب انشغال الاستادات كونها خاضعة في الوقت الحالي للتجديد والإصلاحات، استعدادا لاستضافة النسخة السادسة من نهائيات كأس العالم للسيدات تحت 17 لعام 2016.

Email