الأزمات ترافق الأزرق قبل كأس آسيا

جنسية العنزي تثير اللغط في الشارع الرياضي الكويتي

فهد العنزي عنصر هام في صفوف الأزرق - البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

شغلت التصريحات الأخيرة، التي أدلى بها اللاعب فهد العنزي نجم المنتخب الكويتي، وذكر من خلالها عدم مشاركته في بطولة كأس آسيا المقبلة في أستراليا، إذا استمر على وضعه الحالي ولم يحصل على الجنسية الكويتية، مؤكداً وجود موافقة نيابية ورسمية بتجنسية لكنها لم تتحقق حتى الآن، وبين العنزي أن قراره بعدم اللعب مع الأزرق سيكون حاسماً في حالة عدم تجنيسه،..

وأنه ينتظر الأيام القليلة المقبلة، لتحديد مستقبله بشأن الاستمرار مع منتخب الكويت أو تقديم اعتذار، بعدها بساعات قليلة نفى العنزي إدلاءه بتلك التصريحات، على الرغم من تأكيد بعض المقربين منه بأن تلك التصريحات صحيحة وهناك ضغوط كبيرة على اللاعب من أجل نفيها، وبالفعل أدلى اللاعب بتصريح لموقع نادي الكويت الرسمي نفى فيه الأمر كليةً قائلاً :

«غير صحيح ما كتب وسأشارك مع المنتخب في بطولة آسيا لحبي وولائي لديرتي الكويت»، وأضاف: أنا أبن من أبناء الكويت الذين لا يبخلون عنها بأرواحهم سواء حملت الجنسية أو لا، مضيفاً أنها «الجنسية» فقط ستمنحه حياة جديدة له ولأولاده في المستقبل، ولن تكلف الكويت بلد الخير شيئاً مبالغاً فيه.

وتردد خلال الساعات القليلة الماضية، بأن نادي أم صلال القطري يدرس ضم فهد العنزي إلى صفوفه في الانتقالات الشتوية يناير المقبل، خاصة أن عقد اللاعب من النادي ينتهي في شهر يونيو المقبل.

وبعيداً عن تصريحات العنزي، رفض المتألق محمد جراغ قائد فريق العربي المتوج مؤخرا ًبلقب كأس ولي العهد التعليق على إمكانية عودته إلى صفوف الأزرق من عدمه حيث قال:

«الحديث عن الأزرق مرفوض في الوقت الحالي، خاصة أن تركيزي حالياً منصب مع العربي هذا الموسم في ظل سعي الفريق لحصد البطولات المحلية الثلاث»، وتمنى جراغ التوفيق للمنتخب ومدربه الجديد نبيل معلول في كأس آسيا، مؤكداً أن الأزرق يزخر بالعديد من اللاعبين الموهوبين القادرين على حمل الراية في المنافسات الآسيوية.

فترة إعداد

على جانب آخر، بدأت المشكلات تتسلل إلى منتخب الكويت الوطني قبل بداية الإعداد لخوض منافسات كأس أمم آسيا المحدد لها مطلع الشهر المقبل بأستراليا، حيث سيخوض الأزرق معسكراً تدريبياً بداية من اليوم في إمارة عجمان بالإمارات يستمر حتى 23 من الشهر الحالي يتخللها مباراتان وديتان ، واحدة أمام المنتخب العراقي، والأخرى أمام منتخب الإمارات..

وطارت العديد من المشكلات منتخب الكويت، ومنها الخلاف الدائر حول الاختيارات التي تمت من قبل الجهاز الفني الجديد بقيادة التونسي نبيل معلول ومساعديه، حيث خلت القائمة من بعض الأسماء التي كان تستحق التواجد ضمن التشكيلة..

كما اتهم البعض الجهاز الفني بوجود تدخلات من قبل رئيس وأعضاء الاتحاد لاختيار القائمة كون الفترة التي تولي فيها القيادة رسميا واختيار اللاعبين لا تتعدي 24 ساعة فقط، وجاء القرار الفني الأخير باستبعاد حارس مرمى فريق الكويت مصعب الكندري بعد أن تم اختياره في القائمة التي شملت 29 لاعباً، التي ستغادر اليوم إلى الإمارات بردة فعل عكسية..

حيث تسأل عادل عقلة مدير الكرة بنادي الكويت عن سبب الاستبعاد وهل مدرب الأزرق الجديد التونسي نبيل معلول شاهد جميع اللاعبين قبل اختيارهم للمنتخب؟ وأضاف عقلة، هناك لاعبون تم استدعاؤهم للمنتخب رغم أنهم لم يلعبوا مع أنديتهم.

استبعاد الكندري

 

وباستبعاد الكندري تكون القائمة أصبحت 28 لاعباً بتواجد 4 حراس فقط بدل من 5 وهم حميد القلاف وسليمان عبد الغفور ونواف الخالدي..

وخالد الرشيدي على أن يستبعد أحدهم قبل انطلاق البطولة بيومين، خاصة أن صفوف المنتخب شهدت ضم عبد الله البريكي بديلاً لوليد علي الذي قدم اعتذاراً عن اللعب الدولي خلال الفترة المقبلة، والاكتفاء بما حققه خلال مشواره الدولي وكان آخرها قيادة المنتخب الكويتي للحصول على لقب خليجي 20 باليمن، ومن ثم التأهل لنهائيات أمم آسيا المقبلة.

الإصابات

وأكد الدكتور عبد المجيد البناي طبيب المنتخب أن هناك 4 لاعبين ضمن قائمة المصابين الذين ستتم متابعتهم في الفترة المقبلة وهم: عبد الله البريكي، عبد العزيز المشعان، بدر المطوع، وخالد القحطاني، مشيراً إلى أنه رفض بشكل قاطع مشاركة المطوع في لقاء القادسية والعربي الأخير..

إلا أن مشاركة اللاعب في آخر دقيقتين كان لأسباب نفسية ربما، مشدداً في الوقت ذاته على أن مشاركته في اللقاء لا تعني جاهزيته، مشيراً إلى أن الجهاز الطبي انتهي خلال الفترة الماضية من الفحوص الخاصة لجميع اللاعبين سواء فحوص الدم أو القلب والرئتين للوقوف على جاهزية كل العناصر قبل المغادرة إلى الإمارات ووفقاً للشروط الطبية من قبل الاتحاد الآسيوي.

Email