تقام في منتصف أغسطس أو سبتمبر من العام الحالي
الامارات مرشحة لاستضافة السوبر المصري
في غياب النجوم الكبار حسمت حرب النجوم بين الأهلي والزمالك من المصدر
باتت دولة الامارات من الدول الخليجية المرشحة بقوة لاستضافة سوبر الاندية المصرية بين الأهلي،والزمالك ، حيث تلقى الاتحاد المصري لكرة القدم أكثر من عرض رسمي من شركات تسويق رياضية لإقامة مباراة السوبر المصري في دولة من دول الخليج العربي الكبيرة مثل الامارات أو السعودية او الكويت،خاصة وان الدول الثلاث تحظى بوجود جاليات مصرية كبيرة تضمن حضوراً جماهيرياً لمشاهدة هذه المباراة وبشكل أفضل من تنظيمها في مصر والتي ما زالت تعاني من حظر الحضور الجماهيري لدواع أمنية
جدير بالذكر أن مباراة السوبر المصري بين الأهلي ( بطل الدوري) والزمالك ( بطل الكأس) من المقرر أن تقام في منتصف شهر أغسطس أو منتصف سبتمبر من العام الحالي.
حرب النجوم
أخيراً انتهت حرب الصفقات للموسم الجديد بين قطبي الكرة المصرية (الأهلي والزمالك)،وهي الحرب التي استخدم فيها الطرفان الوسائل المشروعة وغير المشروعة في مثل هذه النوعية من الحروب الكروية، والتي غالباً ما تنتهي بنهاية موسم الانتقالات وتسجيل اللاعبين في قوائم فريقهم الجديد المحلية والإفريقية، ولكن تداعياتها السلبية تستمر بعد ذلك في تعكير صفو العلاقات بين أكبر ناديين لكرة القدم في مصر.
13 زملكاوياً
وبلغت حصيلة صولات وجولات مفاوضات مرتضى منصور لجلب طائفة من اللاعبين لتدعيم صفوف الفريق الأول لكرة القدم بناديه نحو 13 صفقة و كان أول تلك الصفقات «شروة» رباعي نادي الشرطة وهم اللاعبون خالد قمر و أحمد دويدار و معروف يوسف و رضا العزب ، و توالت الصفقات بعد ذلك بالتعاقد مع أيمن حفني لاعب طلائع الجيش و باسم مرسي لاعب الإنتاج الحربي ..
و محمد شعبان لاعب إنبي السابق،واختتمها بصفقة أحمد الشناوي الحارس الدولي ولاعب النادي المصري البروسعيدي، بالإضافة إلى صفقات أحمد سمير ( المصري البورسعيدي)،وعلي جبر ( الاتحاد السكندري)،محمد عبد الرازق «بازوكا»(الشرقية للدخان)،البوركيني محمد كوفي ( بتروجيت ودهوك العراقي)، بالإضافة إلى اللاعب الشاب علي حسين والبالغ من العمر 17 سنة (جاسكو).
تغيير جلد
على الجانب الآخر اتسم أداء مسؤولي الأهلي في إتمام صفقاتهم للموسم الجديد بالهدوء الشديد ، والإعلان عن الصفقة بمجرد الحصول على توقيع من اللاعب وناديه بعيداً عن المزايدات المالية مع الأندية الأخرى خاصة وأن الخزانة الحمراء تعاني من عجز شديد لا يسمح لمسؤولي التعاقدات في الأهلي بالإسراف في شراء اللاعبين وتدعيم الفريق الذي يعاني من سلبيات مرحلة تغيير جلده تماماً هذه الأيام خاصة بعد اعتزال عدد كبير من النجوم وعلى رأسهم مدير الكرة الحالي وائل جمعة.
صفقات اهلاوية
وكان عدد صفقات الأهلي الرسمية التي تم الإعلان عنها حتى الآن عشرة لاعبين فقط وتمثلت في ثلاثي فريق المقاولون العرب محمد رزق ،وباسم علي ،ومحمد فارق والذي سيرتدي القميص رقم 22 الخاص بنجم الأهلي المعتزل محمد أبو تريكة،بالإضافة إلى حسام غالي قائد فريق الأهلي السابق ولاعب نادي ليرس البلجيكي..
وزميله في النادي البلجيكي لؤي وائل،ومعهم اللاعبون حسين السيد ( المقاصة )،و إسلام رشدى ( المنيا )، و مصطفى عزت ( الصف من اندية الدرجة الثانية )، ومحمد الشبيبى (بلدية المحلة)، وأخيراً الإثيوبي صلاح الدين سعيد ( وادي دجلة).
المبعدون من الأهلي
في مفاجأة أذهلت كثيرا من مشجعيه قرر النادي الأهلي الاستغناء عن عدد من لاعبيه المعروفين وإبعادهم عن جنته الحمراء بحي الجزيرة بالقاهرة،وكان على رأسهم سيد معوض واحمد شكري واللذان قدمت إليهما إدارة النادي الشكر على الفترة التي قضوها فيه،وتركت لهما حرية اختيار تحديد مصيرهما مستقبلاً، وكانت إدارة الفريق الأحمر قد استغنت في وقت سابق أيضاً عن خمسة لاعبين آخرين أيضاً وهم السيد حمدي وشهاب أحمد وأحمد نبيل مانجا وأحمد رؤوف وأحمد شديد قناوي.
