حسن الحمادي: الألعاب الفـردية ستكون الأكثر استفادة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد حسن الحمادي الأمين العام لاتحاد الملاكمة دعمه لهيئة الرياضة وتأييده لقرار مشاركة أبناء المواطنات والمقيمين بالدولة في المسابقات الرياضية لأن ذلك، حسب قوله، يخدم المصلحة العامة ويرفع من مستوى التنافس ومختلف المناشط الرياضية. وأضاف : في رأيي أنها خطوة ممتازة وتخدم شريحة كبيرة من الرياضيين وتوظف طاقاتهم المهدرة في ساحات رياضية متنوعة وسيكون له تأثير إيجابي، حال تنفيذه، على كل الألعاب خاصة الألعاب الفردية وأتوقع أننا في اتحاد الملاكمة سنكون الأكثر استفادة منه في ظل عزوف المواطنين عن ممارسة اللعبة.



فائدة

وذكر، أنه بجانب الملاكمة هنالك العديد من الاتحاد الرياضية التي ستحقق فائدة كبيرة من القرار ، مشيراً إلى أن توسيع ماعون المشاركة يساعد على اكتشاف مواهب جديدة وأضاف: بالتأكيد هنالك عناصر متميزة من أبناء المواطنين مثلاً ويبحثون عن الفرصة لإثبات وجودهم وعندما تتاح لهم الفرصة أتوقع أن يكونوا أكثر حماساً وإصراراً لتقديم مستويات جيدة سواء في الملاكمة أو غيرها من الألعاب الفردية والجماعية، وبالتالي يكون هناك احتكاك قوي عبر منافسات رسمية قوية تساهم في رفع المستوى العام ما يصب في مصلحة المنتخبات الوطنية والتي تعتبر هدفاً أساسياً.

توصية

كما توقع أن تحقق الموافقة على القرار فائدة قصوى في المستقبل القريب حال صاحب ذلك المزيد من العمل والتخطيط السليم، وأضاف: نظن أن الجهات المسؤولة ستخضع الأمر للدراسة لاتخاذ قرار حكيم بشأنه يراعي المصلحة العليا، وفي النهاية نسأل الله التوفيق لما فيه الخير لدولة الإمارات على كافة الأصعدة.



رعاية

من جانبه، اعتبر صالح محمد حسن الأمين العام لاتحاد ألعاب القوى، أن الموهبة المولودة في الدولة، لها حق الرعاية والاستفادة منها في دعم الرياضة الإماراتية. وقال: «نحن نحتاج لمثل تلك الخامات، لأن الدول المجاورة اليوم، تقوم بتجنيس رياضيين من خارجها، ولكن لدينا أبناء مواطنات ومواليد في الدولة، ووجودهم إثراء للرياضة، ومن خلال تطبيق تلك المبادرة أيضاً يمكننا حل العديد من مشاكل الرياضة خلال 5 أو 6 سنوات مقبلة».

منافسة

أكمل: «كنا نعاني في السابق، من عدم وجود منافس قوي للرياضي المواطن، مما يؤدي في النهاية إلى تراجع مستويات أبنائنا الرياضيين، ولكن مع فتح الباب أمام المواهب المولودة في الدولة، وأبناء المواطنات، وحملة المراسيم، سوف تكون المنافسة شرسة على نيل شرف تمثيل الأندية والمنتخبات الوطنية، خاصة في الألعاب الفردية، وهو ما يسهم بلا شك في تطوير مستويات اللاعبين المواطنين في مختلف الألعاب الرياضية».

مستقبل

وأكمل: أتوقع مستقبلاً مشرقاً للرياضة الإماراتية بعد تطبيق قرار مشاركة أبناء المواطنات ومواليد الدولة وحملة المراسيم، خاصة وأن هناك مشروع آخر موازٍ، وهو مشروع صندوق دعم المواهب، الذي أعتبره مبادرة جيدة وشجاعة، وأتوقع أن يحقق النجاح المنشود في تطوير الرياضة الإماراتية إذا تم تنفيذه بالشكل الصحيح، ومن خلال فنيين على أعلى مستوى، يتولون اختيار وتقييم المواهب المختارة لدعم إعدادها».

وتابع : «مشكلتنا مثلاً في أم الألعاب، تتمثل في ندرة الموهبة وعدم وجود رعاية للموهوبين، ولكن إذا كانت هناك جهات صرف أو رعاية للمواهب التي يتوقع زيادة عددها مع السماح لأبناء المواطنات والمواليد وحملة المراسيم بالمشاركة في بطولاتنا المحلية، فسيكون هناك الإنجاز، والولايات المتحدة، على سبيل المثال، ناجحة لأنها تركز على دعم ورعاية الألعاب الفردية، واكتشاف المواهب من بين المقيمين على أرضها».

Email