طالب بحيثيات قرار الاتحاد والخطاب الدولي
العين يرفض إعادة نهائي كأس الطائرة
رفض نادي العين، قرار إعادة نهائي كأس صاحب السمو نائب رئيس الدولة للكرة الطائرة للرجال، الذي صدر أول من أمس، من لجنة الأحداث بالاتحاد، بناءً على فتوى من الاتحاد الدولي للعبة، وخاطب العين، الاتحاد الإماراتي رسمياً، برفضه خوض النهائي المقرر يوم 28 نوفمبر الجاري، في صالة نادي الوصل، كما طالب «الزعيم» العيناوي، اتحاد الطائرة بالحيثيات، التي استندت عليها لجنة الأحداث الرياضية في قرارها، وكذلك بحيثيات الاتحاد الدولي المرسلة، والتي بني عليها اتخاذ القرار، بعدما تنامى إلى علم مسؤولي العين، أن الاتحاد الدولي أقر بوجود الخطأ، ولكنه لم يوجه بإعادة المباراة، وطالب العين بمعاقبة الحكم الدولي حامد الروسي، الذي أدار النهائي يوم 20 أكتوبر الماضي، على صالة نادي شباب الأهلي- دبي، وليس معاقبة العين الذي فاز على بني ياس 3-1، وتوج بطلاً للمسابقة يومها.
حق مشروع
وكشف عبد الله الدرمكي نائب رئيس شركة العين للألعاب الرياضية، المشرف على طائرة النادي، أن العين استلم كتاباً رسمياً بشأن إعادة المباراة النهائية، من قبل اتحاد الطائرة، وقال: «تقدم بني ياس باحتجاج رسمي عقب نهائي كأس صاحب السمو نائب رئيس الدولة، بسبب الخطأ والأحداث التي شهدتها المباراة، وهذا حق مشروع لبني ياس، ولأي نادٍ يرى أن لديه حق، فلا بد أن يدافع عنه»، وأضاف الدرمكي في تصريحات تليفزيونية: «خاطب الاتحاد الإماراتي للطائرة نظيره الدولي، بالحيثيات التي بنى عليها بني ياس احتجاجه، رغم أن موقع الاتحاد الدولي فيه ترجمة بـ 5 لغات للوائح اللعبة، بما فيه اللغة العربية، ونادي العين لن يضيع حقوقه، بعدما كنا الفريق الفائز بالمباراة، والمتقدم في الشوط الذي حدث فيه الخطأ، الذي ارتكبه حكم النهائي، ويجب أن يعاقب، لا أن يعاقب الفريق الفائز على طول المباراة».
ضبابية اللوائح
وقال الدرمكي: «اللوائح المحلية مصدرها اللوائح الدولية، ولكن هناك ضبابية، ونحن بدورنا في العين، رجعنا إلى اللوائح الدولية، وبحثنا عن الأسباب التي تدعو إلى إعادة المباراة، ولم نجد سوى سبب واحد فقط، وهو توقف المباراة لأكثر من 4 ساعات، ولذا، نؤكد رفضنا لإعادة النهائي، ونطالب بالحيثيات التي تم على ضوئها اتخاذ القرار من لجنة الأحداث الرياضية، والحيثيات المرسلة من قبل الاتحاد الدولي، بعدما علمنا أن لجنة الأحداث هي من اتخذت قرار الإعادة، بينما الاتحاد الدولي، أقر بوجود الخطأ، ولكنه لم يوجه بإعادة النهائي».
شفافية التعامل
ومن جانبه، أوضح الدكتور أحمد المطوع، الأمين العام للاتحاد، رئيس لجنة الأحداث الرياضية، في تصريحات تليفزيونية: «بني ياس تقدم باحتجاج رسمي عقب المباراة، مطالباً بإعادتها نتيجة وقوع خطأ حول تبديل استثنائي، وارتكب من قبل حكم المباراة، ولذا، خاطبنا لجنة الحكام باتخاذ اللازم تجاه طاقم تحكيم المباراة، بعدما أقر الاتحاد الدولي، وجود الخطأ الذي بنى عليه بني ياس احتجاجه، ونحن بدورنا، نتعامل بشفافية، ولا نتردد في تصحيح المسار، إذا كان هناك خطأ، واللوائح موجودة بالفعل بخمس لغات، ومنها العربية على موقع الاتحاد الدولي، ولكننا شعرنا أن هناك خطأ في الترجمة، ولذا، توجهنا إلى الاتحاد الدولي لاستشارته، وأكد وجود خطأ ارتكب خلال المباراة، وهو ما يستلزم إعادتها».
95
أوضح الاتحاد الدولي، حدوث خطأ في تطبيق القواعد الرسمية للعبة، والخاصة بالقاعدة (7-15)، بشأن التبديل الاستثنائي خلال النهائي يوم 20 أكتوبر الماضي، ولذا، تم اتخاذ قرار إعادة المباراة، استناداً للمادة (95) من لائحة المسابقات، إذا ما ثبت خطأ في تطبيق القواعد الرسمية في إحدى المباريات، تلغى نتيجتها وتعاد.
