فريق أبوظبي جاهز للمنافسة في جولة بلجيكا

سباق أفضل زمن يدشن مونديال الفورمولا 2

ت + ت - الحجم الطبيعي

يتجدد اللقاء اليوم مع منافسات التحدي والسرعة، من خلال سباق أفضل زمن ضمن الجولة الثانية من بطولة العالم لزوارق الفورمولا2، والتي تقام حاليا في مدينة أنتويرب البلجيكية، وبحضور ومشاركة ضخمة لأسماء عالمية ومتسابقين من كل أنحاء القارة، يتقدمهم فريق أبوظبي بنجومه راشد القمزي ومحمد المحيربي.

ويبدأ فريق أبوظبي السباق بمعنويات عالية خاصة وأنه يتصدر الترتيب العام للبطولة، بالإضافة إلى تصدره للمنافسة على لقب السرعة للموسم، وكون راشد القمزي قائد الزورق 35 قد أحرز المركز الأول في الجولة الماضية، ووضع نفسه في الصدارة برصيد عشرين نقطة، ومن المتوقع أن تشهد منافسات السرعة اليوم تحدياً كبيراً بين الزوارق المشاركة في السباق.

اجتماع المتسابقين

وتبدأ المنافسة اليوم في تمام التاسعة والربع صباحا، مع اجتماع المتسابقين مع اللجان المنظمة والمشرفة على السباق، من أجل التعرف على قوانين المسار وأهم الالتزامات، وأيضا الإطلاع على أي تغييرات محتملة في المسار في حال اختلفت حالة الطقس.

ومن ثم لاحقاً نزول الماء للمرة الأولى مع التجارب الحرة، والتي تبدأ من العاشرة وخمس وعشرين دقيقة وتستمر لساعة ونصف، ومن ثم الانتقال إلى التصفيات الخاصة بسباق أفضل زمن، والتي ستنقسم إلى ثلاث مراحل كالمعتاد، تتأهل للمرحلة الأخيرة منها عشرة زوارق فقط، تتنافس في ما بينها من أجل الوصول إلى الزمن الأفضل والأسرع.

ونشهد عقب نهاية منافسات السرعة تصفيات خاصة تقام بين الزوارق الأخيرة، من أجل تصفية عدد الزوارق المشاركة إلى عشرين زورقاً فقط في السباق الرئيسي، وهي أحد القوانين الصارمة للعبة، والتي ترفض مشاركة أكثر من عشرين زورقا في السباق الرئيسي للجولة، لاعتبارات خاصة بالأمن والسلامة.

أهمية الفوز

من جهته، أكد سالم الرميثي رئيس بعثة فريق أبوظبي، على أهمية الفوز في سباق أفضل زمن، كونه يفسح المجال أمام صاحبه لكي يتصدر السباق الرئيسي من البداية، وقال: في الأغلب فإن صاحب المركز الأول في السرعة، يحظى بفرصة كبيرة لكي يكون الأول في السباق الرئيسي، ولذلك ننظر إلى السباق اليوم بعين الأهمية والاعتبار، ونحث متسابقينا على تقديم الجهد والتميز في السرعة، تحتاج منافسات أفضل زمن دوماً إلى ذهن صاف وإلى تركيز كبير.

وشرح الرميثي تقنية زوارق الفريق قائلا: بالنسبة للقمزي فإن حظوظه كبيرة جدا من أجل تحقيق الفوز، أمام المحيربي فلأن زورقه في الأساس مخصص لمنافسات تحدي 24 ساعة، فهو ثقيل بعض الشيء وقد لا يتجاوب معه في المنافسة، ولكن لا نضغط عليه كثيرا حيث إنه في مرحلة إعداد وتحضير واكتساب خبرة، ومع الوقت سيحظى بزورق آخر من أجل المنافسة القوية والحقيقية، ذلك لا يمنع من أنه الآن قادر على التقدم للأمام ومحاولة الوصول لمراكز متقدمة في أي من سباقات الجولة.

الرقم 150

يدخل بطل الإمارات والنجم الصاعد راشد القمزي منافسات السرعة اليوم، متسلحاً بفوزه في الجولة الماضية بلقب السرعة بعد تحقيقه زمناً وقدره 42,77 ثانية، ووصل إلى سرعة عالية تجاوزت 138 كيلو متراً في الساعة، ليكون أيضا التوقيت الذي لم يصل إليه أي متسابق في جولة كوناس الليتوانية، القمزي يأمل أن يكرر الإنجاز في هذه الجولة، ويتمكن من أن يحقق أسرع زمن كي تكون له السيادة غداً.

وليكون أول المنطلقين في السباق الرئيسي، ولكن في الوقت ذاته يبحث القمزي الصغير عن مجد خاص له وحلم يود تحقيقه، وهو أن يصل بسرعة الزورق على صفحة الماء إلى أكثر من 150 كيلو مترا في الساعة حيث قال: يراودني دوماً الحلم بأن أصل إلى سرعات عالية من خلال السباق، وأن أكسر التوقيت العادي، بالطبع زوارق الفورمولا2 وفي أدائها الطبيعي قد تصل إلى سرعة 190 كيلو متراً، ولكن هذا الرقم هو بناء على قوة المحرك والزورق، ويبقى صعب التحقيق، بالنسبة لي أود الوصول لسرعة 150 وهو إنجاز أسعى لتحقيقه.

سباق صعب

وبعيداً عن الرقم السابق، أكد القمزي أن منافسات السرعة وأفضل زمن اليوم ستشهد صعوبة كبيرة، لا سيما أن كل المتسابقين يريدون التعويض عن إخفاق الجولة الماضية، والبقاء في صلب المنافسة على ألقاب الموسم، وقال: الكل اليوم يريد التعويض، وهناك زوارق محددة بأسماء لها تاريخ مثل إريك إيدن وبيري لوندن وإدراجس وأوتسبرج، جميعها تملك الكفاءة والتاريخ والقوة، منافسة لن تكون سهلة أبدا، ويجب أن أضع يدي على السرعة من التصفية الأولى وحتى التصفية الأخيرة، لا أهاب الآخرين ولكن الحذر واجب لكي نستمر في تحقيق أفضل النتائج.

Email