سلطان بن حمدان يتوج الفائزين بالرموز

«الرئاسة» تنال سيف «ختامي الوثبة2017»

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

حققت هجن الرئاسة إنجازاً رائعاً، وحصدت الذهب بالتتويج بسيف صاحب السمو رئيس الدولة أمس، في المهرجان الختامي السنوي لسباقات الهجن (ختامي الوثبة 2017)، والذي أقيم تحت رعاية وبتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبمتابعة واهتمام سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، واستمر على مدار 11 يوماً في عاصمة ميادين الهجن في الوثبة بأبوظبي.

وشهد معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس اتحاد سباقات الهجن، رئيس نادي أبوظبي للهجن، إنجاز مؤسسة هجن الرئاسة العملاقة، بحصولها على أغلى الرموز في ختام مهرجان الوثبة أمس، وتوج معاليه الشعار الأحمر بالسيف الذهبي، كما توج معاليه الفائزين بالرموز في اليوم الختامي، بحضور الشيخ حمد بن جاسم بن فيصل آل ثاني رئيس اللجنة المنظمة لسباقات الهجن في دولة قطر.

ونجحت «العاصمة» أن تهدي هجن الرئاسة، سيف صاحب السمو رئيس الدولة الذهبي، بقيادة المضمر المتألق أحمد مطر ماجد الخييلي، بعد أن ظفرت بناموس ولقب أقوى أشواط المهرجان الختامي في الوثبة للحول المحليات، في منافسات الحول والزمول لهجن أصحاب السمو الشيوخ لمسافة 8 كلم في الميدان الغربي بالوثبة.

تفوق

وقدمت «العاصمة» أداءً لافتاً للنظر، وتفوقت على مجموعة من أفضل السلالات من المطايا المشاركة في أقوى الأشواط، وأعلنت عن نفسها وقدراتها العالية، بعد أن خطفت الصدارة في اللحظات الحاسمة، وأنهت السباق في المركز الأول، وبتوقيت زمني مميز، إذ وصلت إلى خط النهاية مسجلة زمناً قدره 12.00.9 دقيقة، وجاء فوز العاصمة بالناموس، بعد سيطرة هجن الرئاسة على الشوط منذ البداية، عن طريق أكثر من مطية تنافست على المراكز الأولى، قبل أن تخطف «العاصمة» ناموس الرمز.

وأحرزت هجن الرئاسة المراكز الثلاثة الأولى في شوط الحول المحليات، بعد أن أحرزت «الوثبة» المركز الثاني.

ولم يقتصر إنجاز هجن الرئاسة على الرمز الأهم بتحقيق السيف الذهبي، وإنما حصدت 3 رموز «هاتريك» في اليوم الختامي، بعد أن أضافت إلى السيف البندقية الذهبية للزمول المحليات والبندقية الفضية للزمول المهجنات.

واستطاع «الشامي»، بقيادة المضمر علي بن جميل الوهيبي، والذي قدم أداء مميزاً، أن يحلق بناموس الشوط الرئيس الثاني، ونال البندقية الذهبية للزمول المحليات والجائزة المالية، وقدرها مليون درهم، بالإضافة إلى سيارة رنج روفر، محققاً زمناً قدره 12.17.1 دقيقة، رغم المنافسة الثلاثية على اللقب قبل خط النهاية مباشرة.

وأهدت «الكايدة»، بقيادة المضمر محمد خالد العطية، السيف الفضي لهجن الشيحانية، بعد أن توجت بناموس الشوط المخصص للحول المهجنات والجائزة المالية، وقدرها مليون درهم وسيارة رنج روفر، مسجلة توقيتاً زمنياً قياسياً في 11.59.9 دقيقة. وأحرز «وسام» ثلاثية الرئاسة، بعد تتويجه بالبندقية الفضية وناموس الشوط الرابع المخصص للزمول المهجنات، بقيادة المضمر علي بن جميل الوهيبي، والذي أحرز ثنائية في منافسات أمس، إذ تمكن «وسام» من خطف المركز الأول في الأمتار الأخيرة، بتوقيت قدره 12.13.7 دقيقة.

فوز

أكد علي بن جميل الوهيبي مضمر هجن الرئاسة والفائز بالبندقيتين الذهبية والفضية للحول المحليات والزمول المهجنات، أن الأهم هو تحقيق الرمز الأهم (سيف رئيس الدولة) في ختامي الوثبة، مؤكداً أن المهرجان شهد منافسة قوية على مدار أيام المهرجان كاملة، خاصة في اليوم الأخير على الرموز الأربعة الكبرى، موجهاً التهنئة إلى القيادة الرشيدة وإلى كل محبي وعشاق رياضة الهجن في الإمارات على الفوز والإنجاز الكبير.

حمد بن جاسم يبارك لـ«الرئاسة»

بارك الشيخ حمد بن جاسم بن فيصل آل ثاني، رئيس اللجنة المنظمة لسباقات الهجن في قطر، لهجن الرئاسة، على فوزها بسيف صاحب السمو رئيس الدولة في ختامي الوثبة، موجهاً الشكر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وإلى معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس اتحاد سباقات الهجن، رئيس اللجنة العليا المنظمة على التنظيم الرائع والنجاح منقطع النظير الذي حققه المهرجان.

وأضاف: أن الجميع فائز بلا شك في المهرجان الختامي في الوثبة، وشعب الخليج هو الفائز الأكبر بهذا التجمع، كما أن حالة التآخي والتلاحم هي المكسب الحقيقي في مثل هذه المناسبات وليس حسابات الفوز والخسارة.

«فيلسوف المضمرين»: ناموس وطن

أهدى أحمد مطر ماجد الخييلي مضمر هجن الرئاسة والمتوج مع " العاصمة " بالسيف الذهبي إنجاز الرئاسة إلى القيادة الرشيدة، معرباً عن سعادته بالناموس الأغلى في ختام المهرجان بالوثبة.

وقال الخييلي الملقب بفيلسوف المضمرين: إن التتويج بناموس وسيف صاحب السمو رئيس الدولة فخر كبير، وهو ناموس وطن وليس ناموساً شخصياً بالنسبة له، مضيفاً " لا أستطيع وصف شعوري بهذا الإنجاز الذي أبقى أغلى الرموز في الإمارات وهو يعتبر فرحة وطن وشعب بأكمله، ونعد بتحقيق المزيد من الإنجازات في المشاركات المقبلة في المهرجانات الختامية كافة".

كما أثنى على التعاون والتفاهم بين مضمري هجن الرئاسة في شوط السيف الذهبي، مؤكداً أن هجن الرئاسة دائماً ما تشهد تعاوناً بين كل المضمرين التابعين لها.

Email