أشاد بدعم القيادة الرشيدة المتواصل

نهيان بن زايد: أبوظبي كسبت تحدي تنظيم الطــــــــــــــواف العالمي

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أشاد سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، بالنجاحات الكبيرة التي حققتها النسخة العالمية الثالثة لطواف أبوظبي التي أقيمت على مدار أربعة أيام، مؤكداً سموه أن الطواف نقل للعالم صوراً ومشاهد رائعة عن معالم النهضة العمرانية والثقافية والتاريخية لإمارة أبوظبي في كل مرحلة من المراحل الأربع، التي شملت المنطقة الغربية ومدينة أبوظبي والعين وحلبة مرسى ياس، مبيناً سموه أن طواف أبوظبي يعد من الفعاليات الرياضية المهمة والداعمة في الوقت ذاته لترسيخ مكانة أبوظبي عالمياً.

وقال سموه: إن اهتمام ودعم القيادة الرشيدة المتواصل لمختلف القطاعات، أثمر عن منجزات تنموية كبيرة ساهمت في ترجمة الخطط والاستراتيجيات الرامية لوضع أبوظبي في طليعة مدن العالم، كما قاد الإمارة لتكون أرضاً خصبة للإبداع والتميز وملتقى لصناع القرار ونجوم العالم في شتى المجالات ومنصة لاستضافة اهم الفعاليات العالمية على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي والسياحي والرياضي، متقدماً سموه بالشكر والتقدير لسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، على رعايته لطواف أبوظبي، والتي تركت الأثر البارز على نجاح نسخته الثالثة.

نجاح

وأضاف سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان: أن مشاركة 160 دراجاً محترفاً ينتمون لـ20 فريقاً عالمياً ويمثلون 34 دولة في النسخة الثالثة لطواف أبوظبي الذي ارتقى ليصبح السباق الوحيد في الشرق الأوسط بين سلسلة سباقات الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية، يمثل نجاحاً جديداً لمسيرة التنمية ويعكس الدور الفعال الذي تلعبه العاصمة بريادتها العالمية، ويجدد أيضاً التزام أبوظبي بتقديم الحدث الرياضي المهم للعالم بأفضل صورة ووفق أعلى معايير التنظيم الاحترافي، وهو ما أكسبها الثقة الكبيرة من الأسرة الدولية والفرق العالمية، موضحاً سموه أن الحدث بدورته العالمية الثالثة حقق الكثير من المكتسبات الهامة لإمارة أبوظبي على صعيد العوائد الاقتصادية ودعم القطاع السياحي والرياضي.

وأكمل سموه قائلاً: إن تنظيم حدث عالمي كطواف أبوظبي لمرتين بغضون أربعة أشهر يمثل تحدياً كبيراً بالنسبة للكثير من دول العالم، بيد أن أبوظبي استطاعت بقدراتها وإمكانياتها، أن تكسب الرهان بتقديمها الطواف بنسخته العالمية الثالثة بأبهى صورة وسط تحدي ومنافسة نخبة دراجي العالم، وتكامل تنظيمي من كافة الجوانب الفنية والتحكيمية والتسويقية والإعلامية، نتيجة لخطط محكمة وضعها مجلس أبوظبي الرياضي وجهود استثنائية لأبناء وبنات الوطن المخلصين.

تهنئة

كما قدم سموه التهنئة إلى الفائزين بمراحل طواف أبوظبي الأربع، وأكد سموه أن العاصمة أبوظبي سعدت كثيراً بضيوفها على مدار الأيام الماضية، وترحب بهم دائماً على أرض الإمارات، معبراً سموه عن فخره بفوز فريق الإمارات بلقب طواف أبوظبي، متمنياً سموه أن يكون اللقب خير بداية يستهل بها الفريق مشواره في السباقات العالمية لموسم 2017، وان يشكل دافعا لكافة الأجيال في مجتمع الإمارات على ممارسة رياضة الدراجات الهوائية وإعلاء شأنها والتمتع بصحة ولياقة بدنية جيدة.

وأكد سموه أن طواف أبوظبي ساهم وعلى مدار نسخه الثلاث برفع مستوى الوعي الثقافي بأهمية الرياضة ودورها في مواجهة التحديات الصحية وتغيير نمط حياة أفراد المجتمع نحو الأفضل، بما يتماشى مع خطط حكومة أبوظبي الهادفة لتقديم السبل الكفيلة لحياة مثالية لكافة فئات المجتمع، مشيراً سموه إلى أن طواف أبوظبي تميز بتفاعل جماهيري غفير بكافة مسارات المراحل الأربع، وهو ما ينم عن مدى تطور ثقافة المجتمع والانعكاسات الإيجابيات التي أحدثها طواف أبوظبي بنسختيه الأولى والثانية، مشيراً سموه إلى أن أبوظبي عودت العالم على التألق والتميز والإبهار في كافة الأحداث التي تقام على أرضها، ومن هذا المنطلق كان الشعار عند استضافة الطواف للمرة الثالثة هو تأكيد هذا المعنى وترسيخه لدى الجميع في شتى أنحاء العالم من المهتمين بالرياضة بكافة أنواعها.

وأكمل سموه قائلاً: نفخر باستضافة مثل هذه الفعاليات العالمية الكبيرة التي تدعم خطط التطور والنماء لأبوظبي، وتسهم في تحقيق المزيد من الإنجازات التي تعزز النهضة الشاملة التي تعاصرها الإمارة.

وتوجه سموه بالشكر والتقدير لجميع الجهات الراعية وتعاونها المميز في دعم النسخة الثالثة لطواف أبوظبي بجميع مراحله، مشيداً سموه بجهود المتطوعين والشركاء والداعمين لهذا الحدث الكبير الذي يقدمه مجلس أبوظبي الرياضي في ضوء مساعيه الرامية لجعل أبوظبي عاصمة عالمية للرياضة.

دراسة

على جانب آخر، أكد الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، عارف العواني، أن المجلس يدرس زيادة مراحل وأيام طواف أبوظبي الدولي في نسخته القادمة المقرر إقامتها في فبراير عام 2018، معرباً عن سعادته بنجاح النسخة الثالثة من طواف أبوظبي الدولي وأنه أصبح أحد الأحداث الرئيسية على أجندة رياضة الدراجات العالمية بعدما بات محط أنظار العالم.

وقال العواني: «نطمح لزيادة عدد أيام طواف أبوظبي الدولي ومسافته وسيتم دراسة الأمر خلال الفترة المقبلة خصوصاً في ظل الخبرات الكبيرة التي تم اكتسابها من النجاحات التي حققها الطواف في النسخ الثلاث التي أقيمت وخلال فترة قصيرة للغاية باعتراف وشهادة الاتحاد الدولي لسباقات الدراجات الهوائية، ونحن بالتأكيد سعداء بما وصلنا إليه وقدرة أبوظبي على تقديم طواف عالمي يرضي طموحاتنا ويحقق في الوقت نفسه اشتراطات ومعايير الاتحاد الدولي العالمية في رياضة الدراجات.

وأضاف: بتوجيهات سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، ودعم متابعة سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي كنا حريصين منذ البداية على الوصول إلى الجولة العالمية لسباقات الدراجات، ونشكر كل القائمين على الطواف وفرق العمل المختلفة والجهات المشاركة والمؤسسات الراعية للجهود الكبيرة التي بذلوها والتي ساهمت في خروج الطواف بهذه الصورة الرائعة، مشيداً بالدور الكبير الذي بذلته القيادة العامة لشرطة أبوظبي سواء في العاصمة أو مدينة العين أو المنطقة الغربية والتعامل باحترافية مع الحدث.

إشهار

كشف عارف العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، عن إشهار نادي أبوظبي للدراجات خلال الأيام القليلة القادمة، وذلك بعد الانتهاء من الدراسات كافة حول إنشاء النادي، الذي ينضوي تحت مظلة مجلس أبوظبي الرياضي ضمن توجهات المجلس بوجود ناد للدراجات الهوائية يساهم في زيادة وتوسيع قاعدة ممارسي الدراجات في العاصمة أبوظبي.

فريق الإمارات حديث العالم

بات فريق الإمارات حديث وسائل الإعلام العالمية والمواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي المهتمة برياضة الدراجات، بعد الفوز الذي حققه الفريق بالتتويج بلقب النسخة الثالثة لطواف أبوظبي الدولي 2017 مساء أول من أمس على حلبة مرسى ياس، عبر قائده البرتغالي روي كوستا وهو الفوز الذي يعد الأول للفريق في جولة عالمية ضمن سباقات الاتحاد الدولي لسباقات الدراجات الهوائية.

كما بات طواف أبوظبي الدولي حديثاً للعالم بعد النجاحات الكبيرة التي حققتها النسخة الثالثة على أرض العاصمة أبوظبي، والتي أكدت على مكانتها وجدارتها كعاصمة للأحداث الرياضية العالمية.

وأبرزت وسائل الإعلام العالمية فوز كوستا وفريق الإمارات بلقب الطواف، وأنه الأول في مسيرة الفريق في موسم 2017 المليء بالأحداث وسباقات الدراجات الدولية، مشيرة إلى إنجاز الدراج البرتغالي الذي يملك سجلاً حافلاً في سباقات الدراجات وعودته للتتويج بالألقاب كونه بطل العالم لسباق الطريق في عام 2013، وفاز بـ 3 مراحل لطواف فرنسا الشهير من قبل، كما حقق أول فوز له بقميص فريق الإمارات في طواف سان خوان في الأرجنتين مطلع العام الجاري.

فوز

وتحدثت صحيفة لاغازيتا ديللو سبورت الإيطالية الشهيرة والمهتمة برياضة الدراجات العالمية عن فوز كوستا وفريق الإمارات بطواف أبوظبي الدولي، وأبرزت إنجاز البطل البرتغالي والفريق الإماراتي حديث العهد، والذي تم إطلاقه تحت اسمه الجديد «الإمارات» في شهر يناير الماضي، مشيرة إلى الدور الكبير الذي تقوم به إدارة الفريق والمسؤولون عنه بخاصة بطل الدراجات التاريخي جوسيبي ساروني مدير الفريق والدور الذي لعبه في تكوين الفريق وتحقيق الإنجاز الذي وصل إليه في فترة قصيرة.

كما أبرز موقع «سايكلينغ نيوز» المتخصص في رياضة الدراجات تتويج كوستا وفريق الإمارات بلقب الطواف، وقالت تحت عنوان «كوستا يحلق بأول ألقاب الجولة العالمية في 2017»، مؤكدة على أهمية الفوز بلقب طواف أبوظبي الدولي بالنسبة للدراج البرتغالي ولفريق الإمارات ككل، وأنه بداية للمنافسة على الألقاب العالمية في سباقات الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية.

فخر

من جهته أعرب كوستا عن سعادته البالغة باعتلاء منصة التتويج وإهداء فريقه أول ألقابه في الجولة العالمية، مؤكداً شعوره بالفخر له ولفريقه على هذا الإنجاز الرائع، والذي جاء بفضل التعاون والتكامل بين كل أعضاء الفريق.

وقال: «أشعر بسعادة غامرة بعد أن أنجزنا مهمتنا بالتتويج بلقب طواف أبوظبي، وحققنا هذا الفوز الكبير الذي نفخر به جميعاً».

وأضاف: «الفوز كان في غاية الأهمية بالنسبة لي على المستوى الشخصي، ولكنني أعتبره أكثر أهمية بالنسبة لفريقي الإمارات ومسؤوليه ورعاة الفريق في بداية مسيرتنا ضمن سباقات الجولة العالمية، والفوز بلا شك سيضعنا أمام تحديات جديدة نأمل أن نتجاوزها بنجاح في الفترة المقبلة»، موضحاً أن التتويج يمنحه دافعاً قوياً قبل المشاركة في طواف إيطاليا الموسم الحالي، وذلك للمرة الأولى في تاريخه التي سوف يتواجد فيها في الطواف الأشهر على مستوى العالم.

ولفت كوستا، إلى أن الفوز رفع كثيراً من الضغوطات عن كاهله كونه قائدا لفريق الإمارات الذي يسعى إلى إثبات وجوده بين فرق المحترفين للدراجات.

اليبهوني: الإنجاز يرفع من تصنيف فريق الإمارات عالمياً

أهدى مطر سهيل اليبهوني رئيس مجلس إدارة فريق الإمارات للدراجات للمحترفين، الإنجاز الذي حققه الفريق بالفوز بلقب النسخة الثالثة من طواف أبوظبي الدولي 2017 إلى القيادة الرشيدة وللشعب الإماراتي كونه الفوز الأول لفريق خليجي وعربي بطواف ضمن الجولة العالمية لسباقات الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية، مؤكداً أن ما تحقق يعد إنجازاً بكل المقاييس في أول مشاركة للفريق في جولة عالمية لسباقات الدراجات وتفوقه على فرق لها باع طويل في عالم رياضة الدراجات رغم أن الفريق لم يكن مرشحاً للفوز إلا أنه بالإصرار والعزيمة والتخطيط الجيد استطاع الفريق أن يضع نفسه في الصدارة.

إنجاز

وقال: نشعر بسعادة غامرة بالتتويج بلقب طواف أبوظبي الدولي والذي وضع فريق الإمارات محط أنظار العالم وأصبح من الفرق القوية في عالم رياضة الدراجات وهو إنجاز في حد ذاته تحقق في فترة وجيزة منذ إطلاق الفريق باسم الإمارات في يناير الماضي، والإنجاز لم يأت سوى بدعم الجميع والروح والإصرار رغم صغر معدل أعمار الفريق.

وعما دار في الكواليس والذي قاد الفريق لتحقيق اللقب أوضح: «لا يخفى على أحد أنه بعد الفوز بالمرحلة الثالثة الأصعب في مدينة العين وضعنا هدفاً واحداً هو المحافظة على التقدم في صدارة الترتيب العام ومحاولة تفادي أي حادث للدراج البرتغالي روي كوستا وعدم منح الفرصة للروسي زاكارين للهروب، ولذلك كان الشغل الشاغل لجميع أعضاء الفريق مساعدة كوستا على مواصلة تقدمه وضحينا باثنين من أهم الدراجين أبرزهم أندريا جارديني المتخصص في السرعة النهائية حتى لا يضيع لقب الطواف وبالفعل حققت الخطة النجاح وقادت الفريق للفوز باللقب»، مشيراً إلى أن الفوز بطواف أبوظبي سيرفع من تصنيف فريق الإمارات في فرق الدراجات للمحترفين وسيكون محط أنظار أبرز دراجي العالم في الفترة المقبلة، لافتاً إلى أن أبواب الفريق مفتوحة لأي دراج إماراتي وعربي متميز للانضمام لصفوفه لأن هدفنا استقطاب أفضل الأسماء وتكوين فريق يمثل العرب أجمع في المحافل الدولية.

تصنيف

وعن الحديث الذي دار بينه وبين كوستا عقب التتويج قال: كوستا أكد أن الفوز ليس لشخصه وحسب وإنما فوز لدولة الإمارات، وأخبرني قبل المرحلة الأخيرة أنه سيقاتل من أجل اللقب ولاسم الإمارات والفريق وبالفعل كان على الموعد ونجح في تحقيق اللقب.

الطواف شاهد على نجاحات «نوفو نورديسك»

واصل فريق نوفو نورديسك الأميركي، وهو أول فريق في العالم جميع أعضائه من محترفي رياضة سباقات الدراجات الهوائية من مرضى السكري مشاركاته الناجحة في الجولة العالمية لسباقات الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية، بعدما شارك للمرة الأولى في طواف أبوظبي الدولي في نسخته الثالثة التي اختتمت منافساتها مساء أول من أمس في حلبة مرسى ياس.

وأبدى فيل ساوزرلاند الرئيس التنفيذي ومؤسس فريق نوفو نورديسك، سعادته بالمشاركة في طواف أبوظبي الدولي 2017 وذلك للمرة الأولى في تاريخ الفريق، موجهاً الشكر إلى اللجنة المنظمة للطواف ومجلس أبوظبي الرياضي على إتاحة الفرصة للفريق لمواصلة رسالته المتمثلة في تثقيف وتوعية مرضى السكري وأنه بإمكانهم التغلب والتعايش مع هذا المرض وأنه لا يمثل عائقاً أمام ممارسة الرياضة.

تثقيف

وشارك فريق نوفو نورديسك بفريق مكون من 8 دراجين من مرضى السكري لأول مرة في طواف أبوظبي الدولي وللعام الخامس على التوالي في الجولات العالمية لسباقات الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية، إذ يعد الهدف الأساسي للفريق هو إلهام وتثقيف مرضى السكري في مختلف أنحاء العالم عبر ممارسة الرياضة. ويضم الفريق دراجين من مرضى السكري من جنسيات مختلفة، إذ نافس الفريق في طواف أبوظبي عبر كل من الروسي فابيو كلابريا، الإيرلندي ستيفن كلانسي، الفنلندي جوناس هينتالا، الإيطالي أندريا بيرون، الفرنسي شارلز بلانيت، الهولندي ماتن فيرشوور، والإسبانيان ديفيد لوزانو وخافيير ميغياس. وظهر الفريق الذي تكون عام 2005 وتحول إلى فريق للمحترفين عام 2012 بشكل جيد على مدار طواف أبوظبي الدولي بمراحله الأربع رغم قوة الأسماء العالمية المشاركة في الطواف.

فرصة

وأضاف ساوزرلاند: «نشكر اللجنة المنظمة على منحنا الفرصة للتواجد في طواف أبوظبي الدولي، وهي ليست المرة الأولى التي نشارك فيها في سباق للدراجات في دولة الإمارات، إذ شاركنا في ثلاث نسخ من طواف دبي الدولي، وحرصنا على التواجد في طواف أبوظبي نظراً للمكانة التي حققها في وقت قصير على أجندة سباقات الدراجات العالمية، بالإضافة إلى السعي نحو المهمة الأساسية التي نهدف إليها بتثقيف وتوعية مرضى السكري في كل دول العالم والتعاون مع مختلف المؤسسات الصحية في كل دولة.

مغير الخييلي: المرض ليس عائقاً أمام ممارسة الرياضة

أكد رئيس هيئة الصحة بأبوظبي، معالي الدكتور مغير الخييلي، أن النسخة الثالثة من طواف أبوظبي الدولي، أكدت على جدارة أبوظبي كعاصمة للرياضة العالمية بعد النجاح الكبير الذي حققه الطواف عبر نسخه الثلاث، وأوضح: أن من أهم الأهداف التي حققها الطواف رسالته لفئات وشرائح المجتمع كافة، بضرورة اتباع نمط حياة صحي وجعل الرياضة الأسلوب المثالي لاتباع حياة صحية.

كما أشاد بالدعم اللامحدود الذي تسخره القيادة الرشيدة أمام الرياضيين، موجهاً الشكر والتقدير لسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، على الدعم والاهتمام المتواصل لكل الأحداث والفعاليات الرياضية والتي كان لها أثر واضح وانعكاس كبير على مسيرة طواف أبوظبي الدولي والذي يقدم نموذجاً فريداً في استضافة الفعاليات الرياضية وفق أحدث المعايير الدولية.

ووجه الخييلي التهنئة لسمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني، للإنجاز الذي حققه فريق الإمارات للدراجات بفوزه بلقب طواف أبوظبي الدولي والذي جاء نتيجة دعم وتبني سموه للفريق، متمنياً لفريق الإمارات مواصلة النجاحات في الاستحقاقات المقبلة.

وأعرب عن سعادته بمشاركة فريق نوفو نورديسك الذي تواجد في الطواف بكامل أعضائه من مرضى السكري، مؤكداً أن مشاركته رسالة لكل المجتمع وليس لمصابي مرضى السكري فقط بأن الرياضة خير وسيلة للتعايش مع المرض ورسالة لكل مصاب بهذا المرض أنها بداية حياة وضرورة التعامل الأمثل مع المرض عبر ممارسة الرياضة.

الشعفار: شعبية الدراجات ارتفعت في الأعوام الأخيرة

وجه رئيس اتحاد الإمارات للدراجات الهوائية، أسامة الشعفار، التهنئة لفريق الإمارات للدراجات بتتويجه بلقب طواف أبوظبي الدولي، مؤكداً أن هذا الإنجاز يعد فخراً للإمارات بفوز فريق يحمل اسم الدولة في جولة عالمية، وتواجده في المحافل الكبيرة في الفترة المقبلة في طوافات فرنسا وإيطاليا وإسبانيا يؤكد على التطور الحادث في رياضة الدراجات الهوائية في الإمارات.

وأشار رئيس اتحاد الإمارات للدراجات الهوائية، إلى أن اللقب سوف ينعكس إيجابياً على رياضة الدراجات الإماراتية، والتي زادت شعبيتها في السنوات الأربع الأخيرة وحققت طفرة غير مسبوقة من حيث زيادة عدد الدراجين والإنجازات التي تحققها اللعبة، لافتاً إلى أن تواجد فريق الإمارات ساهم في تحقيق نقلة نوعية للدراجات الإماراتية وفوزه يساهم في إحداث ضجة في عالم رياضة الدراجات للمحترفين، موضحاً أن هطول الأمطار لا تقف عائقاً أمام إقامة سباق الدراجات مثلما يحدث في أوروبا.

وشدد الشعفار، على أن النسخة الثالثة من طواف أبوظبي الدولي أكدت على النجاح الذي حققه في نسختيه الماضيتين، ولكن النسخة الحالية كانت مختلفة وأقوى كونها جولة عالمية منحت الطواف نقلة نوعية بتواجد عدد أكبر من الفرق المشاركة وأسماء كبيرة من محترفي الدراجات على مستوى العالم.

Email