أطلقت «نظام السعادة والإيجابية شريان الحياة»

«الهيئة» تنظم احتفالاً حاشداً بمناسبة اليوم الوطني

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

احتفلت الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة بالذكرى الـ 45، لليوم الوطني لقيام الاتحاد بمقرها في دبي بحضور أحمد ناصر الفردان عضو مجلس إدارة الهيئة، وإبراهيم عبد الملك محمد أمين عام الهيئة، وخالد عيسى المدفع الأمين العام المساعد، ونخبة من رؤساء الاتحادات واللجان وأعضاء مجالس الإدارات وكافة العاملين والعاملات بالهيئة. وجاء الاحتفال حاشداً حيث حرصت الهيئة على الإعداد له بما يليق بمكانة المناسبة في قلوب كل أبناء الإمارات والمقيمين، من خلال برنامج حافل بالفقرات التي تعكس مكانة الذكرى، وكان من أبرزها إطلاق نظام السعادة والإيجابية شريان الحياة.

تهنئة القادة

وبهذه المناسبة رفع إبراهيم عبد الملك محمد – أمين عام الهيئة، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإلى أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وإلى شعب الإمارات بمناسبة الذكرى الـ 45 لقيام اتحادنا المجيد، داعياً المولى عز وجل أن يحفظهم ويديم عزهم. وأضاف عبد الملك نحن في الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، نسعى جاهدين لترجمة رؤى وتطلعات القيادة الرشيدة على أرض الواقع، لنساهم في تذليل الصعاب لشباب هذا الوطن، بما يعود عليهم بالنفع من حيث تنمية مواهبهم، وترسيخ القيم الأصيلة، وتعزيز الهوية الوطنية في نفوسهم.

دعم وثقة

ونشارك اليوم في هذه الاحتفالات، في جميع فروع الهيئة والمراكز التابعة لها، تعبيراً عن حبنا وولائنا وانتمائنا لهذا الوطن المعطاء ولقادتنا الكرام، الذين منحونا كل الدعم والثقة والتشجيع والتوجيه، فكان حقٌ علينا أن نرد لهم الجميل، بسعي نحو المساهمة في تحقيق الإنجازات والنجاحات، التي جعلت من الإمارات نبراساً لكل الأمم. وقال، إن هذه الذكرى العظيمة التي نسعد ونفخر باحتفالنا بها اليوم تعيد إلينا ذكرى الرعيل الأول الذي بذل جهوداً جباره لوضع اللبنة الأولى لقيام الاتحاد.. هذا الرعيل الذي سيظل يذكره التاريخ بعد أن حفر اسمه بأحرف من نور بقيادة طيب الذكر المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وأخيه المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم رحمهما الله.

إنجازات عديدة

من جانبه أشار عبد المحسن فهد الدوسري، إلى أن رياضة الإمارات تزخر اليوم بالعديد من الإنجازات في شتى فئاتها ومجالاتها المختلفة، وأنها أصبحت محط أنظار العالم، لما تتمتع به من منشآت وبنية تحتية، وخبرات إدارية وفنية، وسياسة حكيمة تستقي نهجها من رؤية وتطلعات قيادة رشيدة.

وقال خالد عيسى المدفع الأمين العام المساعد للهيئة، حرصنا هذا العام في احتفالاتنا على وضع فقرات لها منهجية خاصة في عملها وأهدافها، تستمد قوتها من التوجهات السامية للقيادة السياسية الرشيدة، ومن المراحل الاستراتيجية الرياضية المدروسة التي تم وضعها، لتلبي احتياجات وطموحات القائمين على رياضة الإمارات، ودعم شبابها.

توزيع الفعاليات

وأشار المدفع إلى أنه تم توزيع الفعاليات على عدة أماكن منها ما هو في محيط الهيئة الخارجي بالإضافة إلى مسرح الهيئة، والمراكز والاتحادات والأندية التابعة لها، من خلال لوحات فنية يقدمها منتسبو المراكز الشبابية ومراكز الفتيات في الدولة، بالتعاون مع مفوضية كشافة دبي، ومسرح الشباب.

حيث بدأت الفعاليات بمسيرة شاركت فيها عدة جهات بقيادة كشافة دبي في المنطقة المجاورة للهيئة يتقدمهم الأمين العام للهيئة والأمناء المساعدين وموظفي الهيئة، أما في الساحة المقابلة لمبنى الهيئة، فقد احتوت أيضاً على خيام تراثية تعرض صوراً فنية ومنتجات وعروض تراثية حية للحياة القديمة، تجسد الضيافة الإماراتية يجاورها مطبخ شعبي تقدم فيه الأمهات أكلات شعبية إماراتية، وعدداً من الأنشطة الخارجية التي امتزجت بأهازيج فرقة مسرح الشباب للرقصات الشعبية، وعلى منصة المسرح تنوعت الكلمات والتعابير التي تغنت باسم الوطن.

اعتزاز وفخر

وقالت حصة الطنيجي الرئيس التنفيذي للسعادة والإيجابية في الهيئة، إن رحلة السعادة والإيجابية في الإمارات بدأت مع المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان، حينما ذرف الدموع معاهداً شعبة بالإخلاص. فأثمر تفانيه. وطناً معطاءً وشعباً من أسعد شعوب الأرض. وأشارت إلى اعتزاز وفخر كل إماراتي بأننا أسعد شعوب الأرض، بقيادة آمنت بأبنائها ويسرت لنجاحهم وإبداعهم كل السبل، فبادلوا أبناء هذا الوطن الحب والوفاء وجددوا له أثمن العهود، بأن تظل بلادهم متصدرة شامخة تواقة للمركز الأول. واستشهدت بمقاطع فيديو مصورة لمقولات عدة تعكس متانة الإمارات وأصالتها وقوة تلاحمها، التي ترجمتها كلمات قادتها منذ فجرها وحتى حاضرنا.

مشاركات

شارك في الاحتفالات الشاعر جاسم العبيدلي بقصيدة جسدت التلاحم الوطني، كما شاركت فتيات المراكز التابعة للهيئة برقصات شعبية وأوبريت من إخراج الدكتور محمد يوسف، بالإضافة إلى أعضاء من فريق رحالة دولة الكويت وسلطنة عمان.

Email