خلال المنافسات المقامة تحت مظلة الاتحاد الدولي للجوجيتسو

فيصل الكتبي يحرز ذهبية بطولة العالم في بولندا

■ الكتبي يعتلي منصة التتويج في بولندا | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

حقق فيصل الكتبي إنجازاً مهماً لرياضة الإمارات أمس، حينما انتزع الميدالية الذهبية في بطولة العالم للجوجيتسو ببولندا لوزن تحت 94 كجم للحزام الأسود للبالغين، وحقق فيصل قائد منتخب الإمارات إنجازه العالمي بعد الفوز في 3 نزلات قوية على منافسين مصنفين على المستوى العالمي، واستطاع بأدائه القوي أن يلفت كل الأنظار، ويعلن عن دخوله مرحلة جديدة من مراحل التحدي العالمي.

وتكتسب تلك البطولة قيمتها كونها تقام تحت مظلة الاتحاد الدولي للجوجيتسو، ويشارك فيها أبطال عالم من كل القارات، وتقام بنظام الأوزان، غير معترفة بالأحزمة، بمعنى أن أي لاعب قوي في نفس الوزن من أي حزام من الممكن أن يلعب مع أي لاعب آخر بغض النظر عن لون حزامه.

تهنئة

من ناحيته أجرى عبدالمنعم الهاشمي رئيس الاتحادين الآسيوي والإماراتي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي اتصالاً هاتفياً بفيصل أمس، وهنأه على الفوز والتتويج، وأوضح الهاشمي لوسائل الإعلام أن فيصل الكتبي نموذج يحتذى به للاعب الإماراتي المحترف في الألعاب الفردية، والقتالية، ولكل اللاعبين من الأجيال الجديدة في الجوجيتسو، وأنه سطر اسمه بأحرف من ذهب في سجل المتميزين، نظراً للتحدي والإصرار والعزيمة والتحمل والصبر عنده، خاصة إذا وضعنا في الاعتبار أنه في منتصف الشهر الجاري لعب تحت وزن 83 كجم بالبرازيل وحقق الذهب في منافسات من دون البدلة، وعاد لوزنه الطبيعي ولعب في وزن تحت 94 كجم في بولندا وحقق الذهب أيضاً.

أصعب الأحزمة

وقال: فيصل يمثل الإمارات في الحزام الأسود، والحزام الأسود هو أرفع وأصعب الأحزمة، ومنذ فترة طويلة وهو يبحث عن الإنجاز بمنتهى الإصرار، ولم يشعر بالإحباط أو اليأس عند الخسارة، بل كان متماسكاً وقوياً، حتى اكتسب الخبرة اللازمة في الحزام الأسود، وأصبح يضع اسمه في صدارة قائمة المصنفين عالمياً، وهذا مؤشر طيب يعكس أن ابن الإمارات عندما يصل إلى الحزام الأسود ستكون له الكلمة العليا في المنافسات.

وعن قيمة الميدالية لفيصل في هذا التوقيت قال: هذه نقلة مهمة في تاريخ فيصل والرياضة الإماراتية كونها الميدالية الأولى له على المستوى العالمي خارج البلاد في الحزام الأسود، وهو في ظني أول لاعب في الألعاب القتالية بالدولة يحرز هذا الإنجاز العالمي الرسمي، ونحن سعداء بهذا الإنجاز لأنه يحسب للدولة، ويجب أن يفرح بها كل إماراتي، ولم تأت من فراغ بل بالعكس جاءت بعد تضحيات كبيرة، وأنا أقول إن إصرار فيصل وعناده وتحديه، قادته إلى هذا الإنجاز، وأتمنى أن يكون كل لاعبينا في الأجيال الجديدة لديهم نفس التحدي والإصرار والعزيمة الموجودة عند قائد منتخب الإمارات فيصل الكتبي.

سعادة

أما فيصل فقد أكد في تصريحاته الصحفية أنه يهدي هذا الإنجاز العالمي لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ولصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تقديراً لدعمهما الكبير للرياضة والرياضيين، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الراعي الأول للعبة الجوجيتسو في الإمارات، والملهم لكل لاعبيها، مشيراً إلى أن الميدالية الذهبية التي أحرزها لها مكانة خاصة عنده لأنها تأتي متواكبة مع احتفالات الدولة بالكثير من المناسبات الوطنية، وهي يوم الشهيد، واليوم الوطني، ويوم العلم، وبالنسبة لي كنت أتمنى أن أهدي شيئاً قيماً للشهيد في يومه، وجاءت تلك الميدالية الغالية عندي في وقتها كي أقول من خلالها لشهداء الوطن شكراً.

شكر

لقيادتنا الرشيدة شكراً لكم على دعمكم المتواصل لنا، وكلنا جنود لكم في أي ميدان نتواجد فيه، ولن نتهاون في بذل الغالي والرخيص لرفع علم بلادنا عالياً خفاقاً في كافة المناسبات.

Email