يبدأ في يناير المقبل ويستمر 12 شهراً

إطلاق «تحدي الخليج» للسيارات والدراجات النارية

■ محمد بن سليّم يتوسط رؤساء هيئات والاتحادات الخليجية عقب الإعلان عن البطولة الجديدة | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن رؤساء هيئات واتحادات رياضة السيارات والدراجات النارية في دول الخليج العربي اليوم عن إطلاق «تحدي الخليج»، وهي البطولة الأولى من نوعها على روزنامة رياضة السيارات والدراجات النارية الخليجية. وقد أعلن عن المشاركة في «تحدي الخليج» كل من الإمارات والسعودية وقطر والبحرين وسلطنة عُمان والكويت. وسينطلق «تحدي الخليج» في يناير المقبل ويستمر حتى 31 ديسمبر 2017. ( 12 شهراً) ويشمل فئات السيارات، والدراجات النارية والدراجات رباعية الدفع (الكوادز).

ويعد «تحدي الخليج» بمثابة الانطلاقة الأولى للتعاون الخليجي المشترك في مجال رياضة السيارات والدراجات النارية والخطوة الأولى على طريق بناء شراكات مثمرة في هذا المجال.

استدامة

وقال محمد بن سليّم، رئيس نادي الإمارات للسيارات ورئيس اتحاد الإمارات لرياضة لسيارات والدراجات النارية: «يسعدنا اليوم إطلاق «تحدي الخليج» الذي يعد الخطوة الأولى للاستثمار في مهاراتنا الخليجية الواعدة في مجال رياضة السيارات والدراجات النارية وتطويرها بالشكل الذي يساهم في استدامة هذه الرياضة في دول الخليج».

وأضاف: «تحظى دول الخليج بمكانة مرموقة في مجال رياضة السيارات والدراجات النارية ولديها إمكانيات كبيرة وبنى تحتية مؤهلة لتنظيم واستقطاب أحداث عالمية، منها على سبيل المثال الفورمولا1، بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية (FIA) وبطولة العالم للدراجات النارية (FIM). وسيكون «تحدي الخليج» إضافة إقليمية مهمة تتيح لنا استثمار العديد من العوامل منها تواجد المتسابقين المشاركين في هذه البطولات العالمية بالمنطقة في الوقت ذاته، بما يساهم في تسهيل مشاركة المتسابقين في «تحدي الخليج» بكلفة أقل وكذلك استقطاب المشاركين من كل أنحاء العالم إلى المنطقة للمشاركة في الحدث. ومن جانب آخر يمكن الاستفادة من تواجد المعنيين بهذه الرياضة من وسائل إعلام ورعاة وشركات تصنيع وغيرهم في المنطقة لتطوير العديد من جوانبها».

فخر

وقال الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة، رئيس مجلس إدارة الاتحاد البحريني للسيارات، عضو المجلس العالمي لرياضة السيارات، رئيس اللجنة الدولية للكارتنج: «نحن فخورون بإطلاق هذه المبادرة التي تأتي ضمن العمل الخليجي المشترك بين دول التعاون في شتى المجالات، إن ما تتمتع به دولنا من إمكانيات عالية ومتقدمة في مجال رياضة المحركات أصبح محط أنظار دول العالم، ولعل استضافة سباقات الفورمولا واحد منذ العام 2004 في البحرين واستضافة الإمارات إحدى جولات هذه البطولة العالمية منذ العام 2009 واحتضان بطولات عالمية أخرى في رياضة المحركات أكد للعالم أجمع نمتلكه من إمكانيات كبيرة».

تعاون

أكد الشيخ علي الفواز الصباح، رئيس مجلس إدارة نادي باسل الصباح لسباق السيارات والدراجات: «إن بطولة «تحدي الخليج» تساهم في تعزيز التعاون بين دول مجلس التعاون بما يساهم في تطوير الرياضة الخليجية واستدامة ما تحقق من نجاحات ».

إضافة نوعية

وأكد عبدالله سالم باخشب، عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، أن «تحدي الخليج» سيكون إضافة نوعية جديدة تضاف إلى سجل النجاحات المتتالية التي حققتها دول مجلس التعاون في مجال رياضة السيارات والدراجات النارية.

انطلاقة جديدة

قال عبد الرحمن المناعي، رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية: «يسعدنا تأكيد المشاركة في تحدي الخليج، الذي يعد انطلاقة جديدة لتوحيد المساعي والجهود الرامية إلى تطوير رياضة السيارات والدراجات النارية في منطقة الخليج. تتوفر في منطقتنا كل المزايا التي تؤهلها لتنظيم بطولة صحراوية متميزة من جميع النواحي، حيث إن التضاريس الصحراوية الفريدة التي تتمتع بها المنطقة والخبرات الواسعة في تنظيم مثل هذه الأحداث والبنى التحتية المتطورة هي عوامل أساسية تمكننا من ابتكار وإنجاح بطولة إقليمية تساهم في تطوير الرياضة واستدامتها في المنطقة».

Email