أم الألعاب تكشف خطة الإعداد المبكر لأولمبياد طوكيو 2020

13 لاعباً ولاعبة في مشروع البطل الأولمبي

■ الكمالي يتوسط لاعبي ولاعبات المشروع الأولمبي بحضور سحر العوبد وصالح محمد حسن | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف اتحاد ألعاب القوى في دولة الإمارات عن مشروع البطل الأولمبي لدورة الألعاب التي ستقام في طوكيو 2020، والدورة التي تليها في 2022، حيث بلغ عدد اللاعبين المؤهلين للمشروع حتى الآن 13 لاعباً ولاعبة على مستوى الناشئين والشباب والرجال. وأعلن اتحاد اللعبة عن مشروع طموح آخر، وهو إعداد اللاعبين الكبار للمسافات المتوسطة والطويلة، للمشاركة في بطولة العالم لاختراق الضاحية «العدو الريفي»، والمشاركة في دورة ألعاب التضامن الإسلامي التي ستقام في العاصمة التايلندية بانكوك 2017 ودورة الألعاب الآسيوية 2018، إضافة إلى مشاركة اللاعبين المتميزين في بطولة العالم لألعاب القوى التي تحتضنها العاصمة القطرية الدوحة في 2019، وصولاً إلى المرحلة الثانية من المشروع المتمثلة في إعداد الأبطال المشاركين ليكونوا مدربين وطنيين للمسافات المتوسطة والطويلة، بما يخدم مستقبل أم الألعاب لمصلحة الوطن.

جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عُقد ظهر أمس بنادي ضباط الشرطة في دبي، والذي تحدث فيه سعيد عويطة، المدير الفني لاتحاد ألعاب القوى والبطل الأولمبي المغربي والعالمي السابق، بحضور المستشار أحمد الكمالي، رئيس الاتحاد، وعضوي اتحاد اللعبة سحر العوبد وصالح محمد حسن، وعدد من اللاعبين ومسؤولي اللعبة في الاتحاد والأندية، إلى جانب وسائل الإعلام.

وأكد المستشار أحمد الكمالي مسؤوليته تجاه جميع المتطلبات المادية لإعداد البطل لدورة ألعاب طوكيو 2020، التي ستبلغ نحو 10 ملايين درهم، وفق ما صرح به رداً على سؤال أحد الصحفيين، سعياً نحو تحقيق إنجازات أفضل تضاف إلى رصيد دولة الإمارات على المستوى العالمي.

تهنئة

واستهل صالح محمد حسن المؤتمر الصحفي بالتهنئة لمجلس اتحاد اللعبة الجديد، بقيادة المستشار أحمد الكمالي الذي وعد بدخول عصر البطولات في المرحلة المقبلة، والذي وجّه بإعلان مشروع البطل الأولمبي في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة بطوكيو التي تتزامن مع استضافة دولة الإمارات لإكسبو 2020، متوجهاً بالشكر إلى أعضاء المجلس السابق، ومؤكداً في الوقت نفسه رؤية اتحاد اللعبة، برئاسة الكمالي الذي يتطلع إلى تحقيق إنجاز آخر للرياضة الإماراتية، بتبوؤ منصب رئاسة الاتحاد الآسيوي.

أسماء اللاعبين

من جانبه، كشف سعيد عويطة، المدير الفني لاتحاد ألعاب القوى، عن أسماء اللاعبين واللاعبات المؤهلين للمشروع ضمن فئة الناشئين والشباب الذين تم اختيارهم ضمن مشروع الأولمبياد المدرسي لعام 2016، وهم الطالب سعيد وليد أحمد من النادي الأهلي، وعبد الله محمد حسين من نادي الوصل، إلى جانب اللاعبات بثينة جاسم محمد ومهرة سيف أحمد وصباح غانم عبيد، حيث سيتم إعداد هذه الأسماء للمشاركة في أولمبياد 2020 و2024، مضيفاً أنه ستتم إضافة أي لاعب أو لاعبة متميزة على مستوى جميع الفئات، وفقاً لنتائج المشاركات الداخلية والخارجية، ومشيداً بمشروع الأولمبياد المدرسي الذي تبنّته اللجنة الأولمبية الوطنية، وتم اكتشاف 51 موهبة من المشروع الواعد.

مشروع الشباب والشابات

أعلن عويطة عن أسماء اللاعبين واللاعبات على مستوى مشروع البطل الأولمبي للشباب والشابات، الذي سيقام على مدار الدورة الأولمبية 2020 و2024، بهدف تأهل أكثر من لاعب أو لاعبة بأرقام تأهيلية قبل انطلاق أولمبياد 2020 و2024 بسنة على الأقل، وهم الشقيقان إبراهيم خليل رمضان جمعة وخالد خليل رمضان جمعة من نادي حتا، وعيسى حميد جعفر من نادي الوصل، والطالبة فاطمة عبد الله الحوسني، حيث سيتم تقييم أداء اللاعبين واللاعبات الذين تم اختيارهم من خلال نتائج مشاركتهم في بطولة العالم للشباب والشابات وملتقيات الدوري الماسي وملتقيات التحدي.

الحلقة الأخيرة

وأوضح عويطة أن الحلقة الأخيرة للمشروع هي البطل الأولمبي للرجال، الذي يهدف إلى تمثيل دولة الإمارات بأكبر بعثة رياضية في مجال ألعاب القوى بأولمبياد طوكيو 2020، وهم سعود الزعابي من نادي العين، وخليفة النعيمي من نادي الأهلي، وعلي غلام محمد ومحمد عيسى جعفر من نادي الوصل، مشيراً إلى أن الأسماء السابقة ستخضع لتقييم، وفقاً لنتائج مشاركة اللاعبين في بطولة العالم وملتقيات الدوري الماسي وملتقيات التحدي.

مشروع الكبار

أكد سعيد عويطة أن الهدف من مشروع الكبار للمسافات الطويلة والمتوسطة إعداد اللاعبين الكبار للمسافات الطويلة، وهم مبارك راشد حسن من النادي الأهلي، وعبيد النعيمي من نادي العين، وأحمد سالم الدرمكي من نادي النصر، وخليفة النعيمي وعبد الله السعدي، مشيراً إلى أن اللاعبين سيشاركون في بطولة العالم لاختراق الضاحية «العدو الريفي»، ودورة ألعاب التضامن الإسلامي في بانكوك 2017، ودورة الألعاب الآسيوية 2018، إضافة إلى مشاركة اللاعبين المتميزين في بطولة العالم لألعاب القوى في العاصمة القطرية الدوحة 2019، في حال سمحت الظروف السنية بالمشاركة، ومن ثم إعداد هؤلاء الأبطال بعد اعتزالهم، ليكونوا مدربين وطنيين للمسافات المتوسطة والطويلة.

Email