الكتاب يوثق مسيرة الأهلي منذ تأسيسه عام 1970

الجوكر يثري المكتبة الرياضية بـ «فرسان الإنجازات»

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف الزميل محمد الجوكر، المستشار الإعلامي لصحيفة البيان، عن إصداره العاشر في مسيرته للتوثيق للرياضة الإماراتية، الذي حمل عنوان «الأهلي.. فرسان الإنجازات»، وذلك توثيقاً لنادي الأهلي عبر سنواته الطويلة منذ التأسيس عام 1970. واشتمل الكتاب على 300 صفحة موزعة على 20 فصلاً، تحكي المسيرة الحافلة بالإنجازات والبطولات لقلعة الفرسان.

تم الإعلان عن الإصدار الجديد بحضور قيادات وشخصيات العمل الرياضي، وأقطاب ونجوم النادي الأهلي القدامى، وتقدم الحضور إبراهيم عبد الملك الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، وقاسم سلطان البنا رئيس مجلس الإدارة السابق للنادي الأهلي، واللواء عبيد سعيد بن عيسى نائب رئيس مجلس الإدارة المدير التنفيذي.

وبدأ الكتاب بتقديم وقعه معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، عبر خلاله عن إعجابه بعنوان الكتاب، وفصوله وأولها «فارس العرب محمد بن راشد»، وقدم سموه التهنئة إلى مؤلف ومعد الكتاب الزميل محمد الجوكر، على جهوده في مجال الإعلام الرياضي عموماً، والتوثيق للرياضة الإماراتية على وجه الخصوص.

الأهلي في القلب

وتناول الكاتب مسيرة النادي منذ الستينيات، عندما كانت عدة فرق صغيرة تتنافس في ديرة منها الاتحاد والشرق الأوسط، ومنها أيضاً الوحدة والشباب أول فرق دبي، حيث تميز الأخيران بالقاعدة الجماهيرية، وكانت بداية الدمج خلال معسكر الوحدة بالقاهرة في يونيو 1970.

وبعدها أصبح الدمج باسم الأهلي الحالي، مشيراً إلى أن الكتاب هو الإصدار العاشر له في مجال التوثيق الرياضي الذي يأخذ اهتمامه من منطلق أهميته في التعريف بمسيرة الرياضة عموماً في الدولة.

تبدأ فصول الكتاب بصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، الرئيس الفخري للنادي، تحت عنوان «الأهلي في قلبي»، وتم التركيز في هذا الفصل على أحاديث ونصائح ودعم سموه التي كان لها الأثر الكبير والبصمة الواضحة فيما وصل له النادي.

وجاء اختيار عنوان هذا الفصل، تعبيراً عن منهج سموه من خلال لقاءاته التي ذكر في إحداها: «كلنا شركاء في العمل قيادة وشعباً»، وأشار الفصل لنصيحة سموه الغالية للاعبي الأهلي: «اجعلوا إنجاز الماضي حافزاً لانتصارات المستقبل»، كما يتناول هذا الفصل، مكرمات سموه التي كانت محفزاً ودافعاً لـ«الفرسان»، لترجمة مقولة «المركز الأول»، واللقاءات المستمرة بعد كل إنجاز يحققه فرسان الأهلي في مختلف الألعاب.

شيخ الشباب

حمل الفصل الثاني للكتاب، عنوان «فزاع شيخ الشباب»، وحوى الدور المؤثر لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس النادي الأهلي، وعبر الكاتب في عنوان آخر «حمدان.. سر الفرسان»، عن التأثير الإيجابي لسموه في مسيرة النادي وتناول الإنجازات الكبيرة التي حققها النادي في عهد سموه، وأبرزها الحصول على «الثلاثية» في عصر الاحتراف موسم 2013 - 2014، بعد 26 سنة.

وتطرق الكاتب في هذا الفصل أيضاً، لمسيرة سموه كرياضي أصيل مارس كرة القدم، ولديه اهتمامات بالرياضة العالمية، وتشجيع سموه لنادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، كما تناول الإنجاز العالمي الفريد، وهو مشاركة الأهلي في بطولة أندية العالم.

إرادة الشباب

كان عنوان الفصل الثالث «إرادة الشباب»، وخصص لسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي نائب رئيس النادي، حيث كان لسموه بصمة واضحة في «الصرح الأحمر» باعتبار سموه تلميذاً في مدرسة المعلم الأول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.

وجاء تعيين سموه نائباً لرئيس النادي، من أجل تفعيل العمل الإداري في النادي، واستجابة لرغبة سمو رئيس النادي، وتناول الفصل الثالث مسيرة سمو الشيخ مكتوم بن محمد كشخصية قيادية شابة والإسهامات الرياضية والإنسانية لسموه، ومن أبرزها حملة «دبي العطاء»، وأولى سموه اهتماماً خاصاً بالأنشطة الرياضية عموماً في النادي الأهلي، وحرص على دعم ورعاية المدارس السنية في النادي باعتبارها تمثل نبع المواهب ورافد الرياضة عموماً.

التأسيس والانطلاقة

يتدرج الكتاب في الفصل الرابع ليتناول تأسيس وانطلاقة النادي الأهلي بعد دمج ناديي الشباب والوحدة بفكرة من ناصر عبد الله حسين لوتاه، ونبعت الفكرة في العاصمة المصرية القاهرة عندما استعان الوحدة حينها بعدد من لاعبي الشباب عن طريق جمعة غريب الذي كان يدرب حينذاك الوحدة، واندمج لاحقا في عام 1974 فريق النجاح وتولى الرئاسة الفخرية في بدايات التأسيس المغفور له الشيخ مكتوم بن راشد.

وركز منتصف الكتاب، وتحديداً في الفصل العاشر، على اليوم التاريخي لافتتاح استاد راشد على يد المغفور له بإذن الله الشيخ مكتوم بن راشد، وكان ثاني استاد في إمارة دبي، وتم التعريف بمرافق ومنشآت الاستاد الذي حمل اسماً غالياً على الجميع، كما تمت الإشارة للمناسبات الرياضية والأحداث المهمة التي أقيمت في هذا الاستاد.

الدرع السابعة

ركز الفصل السادس على الإنجاز الأهلاوي الكبير في كرة القدم، بتحقيق درع الدوري السابع، والثالث في عصر الاحتراف، وما بين أول لقب موسم 74-75، وآخر لقب 2015 - 2016، مسيرة عامرة بالإنجازات وقصص من الكفاح.

Email