سفيرنا يهنئ حمدان بن محمد ويشيد بالنجاحات

الريسي: بطولة فزاع إيطاليا اكتسبت سمعة عالمية

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

وجه صقر ناصر الريسي سفير الدولة لدى جمهورية إيطاليا، الشكر والعرفان إلى القيادة الرشيدة لدعمهم للرياضة والرياضيين، مما أكسب الرياضة الإماراتية سمعة عالمية، خاصة بطولة فزاع إيطاليا للرماية المقامة حالياً في مدينة تودي، مشيراً إلى أن نجاح تلك البطولة واستمرارها للعام الثالث على التوالي، يأتي نتيجة الدعم اللامحدود، الذي يقدمه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، ورعاية سموه للبطولة، مؤكداً أنها واحدة من أنجح البطولات العالمية، كونها تضم نخبة الأبطال الأولمبيين من مختلف دول العالم، الذين يتسابقون على المشاركة فيها نظراً لقوة المنافسة والتنظيم الرائع والمثالي للحدث.

تهنئة ولي العهد

ووجه سفيرنا التهنئة إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، على النجاحات التي تحققت والمكاسب التي تم قطف ثمارها خلال السنوات الثلاث الماضية، والتي قفزت بالبطولة لتصبح من أهم الأحداث الرياضية العالمية، والتي ينتظرها رماة العالم ومحبو اللعبة بفارغ الصبر، والذين يتوافدون من شتى أنحاء العالم، كما إنها تجذب أنظار كل وسائل الإعلام العالمية، خاصة وأن الألعاب الأولمبية على الأبواب، وقال إن السمعة والمكانة التي تبوأتها البطولة جعلتها قبلة لكبار الشخصيات. وما زيارة محافظ روما والعديد من السفراء والمسؤولين بإيطاليا والعالم، إلا تأكيد لهذه المكانة الراقية للبطولة، وأضاف: «بلا شك بطولة فزاع إيطاليا تتطور من عام لآخر، ويزداد التنظيم روعة ونكسب من خلالها صداقات وعلاقات جديدة مع الدول، ونتمنى استمرار البطولة لأنها تعزز من الترابط والتقارب بين الشعوب من خلال رياضييها الذين أصبحوا خير سفراء لدولهم في العالم».

مكانة عالمية للإمارات

ومن جانبه، أكد فرانكو ترونكا محافظ العاصمة روما«أن اهتمام دولة الإمارات بالرياضة جعلها تتبوأ مكانة عالمية لافتة بين دول العالم، ولأن الرياضة تطور الفكر وتنور الشعوب وهي انجح وسيلة للتقارب بين الناس جميعاً، وتخلق منافسة إيجابية ومحفزة وهي توأم للثقافة لأنهما يصنعان معا فكر ووجدان وأخلاقيات المجتمعات وتطورها، وتؤدي إلى التعايش السلمي والودي بين الشعوب، مشيرا إلى أنه مع اهتمام الإمارات بالرياضة، فإنه يتوقع أن يكون معرض إكسبو 2020 منبراً للثقافة أيضاً، وأن هذه الأنشطة الرياضية الإماراتية المكثفة هي بمثابة تمهيد وجسر للعبور إلى إكسبو المقبل، لأنها تخلق مناخاً إيجابياً لدى الناس وأفضل ترويج للحدث».

تألق موسين وسويتا

وتوج الرامي فاسيلي موسين بذهبية بطولة «الدبل تراب» بجدارة واستحقاق، بعد أن حقق في الدور التمهيدي رقماً مساوياً للرقم القياسي العالمي الذي سبق وحققه مرتين في ميونيخ وليما وهو 147 طبقاً، ثم حقق في الدور قبل النهائي 29 طبقا من أصل 30 طبقاً ثم في النهائي حقق العلامة الكاملة 30 طبقاً، أي انه أخفق في اصطياد أربعة أطباق فقط من 210 أطباق، وهو رقم قياسي للدبل تراب يحسب لموسين وللعبة، واحتل الرامي المالطي ويليام شكوتي المركز الثاني ونال الميدالية الفضية، وكانت الميدالية البرونزية من نصيب الرامي الألماني اندرياس وبمناسبة الحديث عن الدبل تراب، فقد حقق رامي فريق فزاع يحيى المهيري 134 طبقاً، وظهر بصورة طيبة، وعلى صعيد منافسات السيدات، توجت الرامية التايلاندية سويتا بذهبية «الاسكيت» التي شهدت مشاركة 28 رامية بعد فوزها في المباراة النهائية على منافستها التشيلية الصاعدة فرانسيسكا التي نالت الميدالية الفضية ونالت حاملة لقب العام الماضي الإيطالية سيمون الميدالية البرونزية.

بطولة الفرق

وعلى صعيد بطولة الفرق والتي شهدت مشاركة 14 فريقا، فقد فاز فريق يضم موسين واندرياس وميشيل بالمركز الأول والميدالية الذهبية وبرصيد 435 طبقاً. وفاز فريق الليس بالميدالية الفضية وبرصيد 426 طبقا وضم كلا من ايلر والتون وستيفن سكوت وجيمس ويليت. وفاز الفريق الإيطالي 2 بالميدالية البرونزية وبرصيد 412 طبقا وضم كلاً من ماركو واندريا وجاسباريني.

تكريم

حرص صقر ناصر الريسي سفير الدولة لدى إيطاليا، على تكريم فرانكو ترونكا محافظ روما، وليوشيانو روسي نائب رئيس الاتحاد الدولي للرماية، رئيس الاتحاد الإيطالي للرماية، تقديراً لدورهما في إنجاح البطولة وتميزها دولياً وعالمياً للعام الثالث على التوالي.

Email