هيئة رعاية الشباب واللجنة الأولمبية تشيدان بـ «فزاع إيطاليا»

184 متسابقاً يتنافسون بشراسة في رماية الحفرة

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

انطلقت بطولة «فزاع إيطاليا» لرماية الأطباق من الحفرة «التراب» بمشاركة 184 رامياً ورامية بعد أن ارتفع عدد الدول المشاركة إلى 46 دولة عقب وصول رماة الجزائر وأستراليا وكوريا، بينما بدأ عدد الرماة يتزايد يوماً بعد يوم بسبب ترك باب التسجيل مفتوحاً للبطولات المتبقية، والتي يشارك فيها رماة الدبل تراب والإسكيت من الهواة والمحترفين.

وكان رماتنا سيف الشامسي وعبد الله بوهليبه ومشعل البناي قد أدوا التدريب الرسمي بحماس شديد سعياً لتحقيق نتيجة طيبة في جولتي اليوم الأول ثم مواصلة الأداء القوي في اليوم الثاني قي باقي الجولات الخمس التي سيطبق فيها القانون الدولي.

ويتوقع المراقبون أن تكون المنافسات أشرس من سابقتها في بطولة «فزاع أومبري» التي أقيمت في الأيام الأولى من الحدث وسيحتدم التنافس بين رماة إيطاليا والكويت وإسبانيا والهند وسان مارينو، إلا أن مثل هذه البطولات لا تخلو من المفاجآت.

سعادة

وبمناسبة انطلاقة منافسات بطولة «فزاع إيطاليا» أعرب إبراهيم عبد الملك الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة عن سعادته بانطلاق النسخة الثالثة من البطولة التي شهدت نجاحات غير مسبوقة في العامين الماضيين بفضل الرعاية والدعم غير المحدود الذي حظيت به من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، مما أسهم في تحقيق هذه النجاحات الرائعة والتي سيجني ثمارها منتخباتنا الوطنية للرماية في المستقبل القريب.

وقال عبد الملك: إننا نشد على أيادي القائمين على التنظيم ونزهو ونفخر برماتنا لأن رماية الإمارات عودتنا على تحقيق أفضل الانتصارات وأعظم الإنجازات، ليس على الصعيد الخليجي أو العربي أو حتى القاري فحسب بل وعلى الصعيدين الدولي والأولمبي، ولعل إنجاز أثينا الذهبي للشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم يدفعنا إلى التفاؤل بتكرار الإنجاز، خاصة ونحن على أبواب دورة الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو في أغسطس المقبل، والتي سيمثلنا فيها ثلاثة رماة هم الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم وسيف خليفة بن فطيس وخالد سعيد الكعبي، إلى جانب زملائهم الرياضيين من باقي الألعاب ونتمنى لهم جميعاً كل التوفيق.

منجم

ووجه المستشار محمد الكمالي الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية الشكر والعرفان إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي على رعايته الكريمة ودعمه للرياضة والرياضيين عامة والرماية خاصة، معتبراً أن هذه البطولة ترجمة لهذا الدعم الكبير الذي أتاح لرماتنا الاحتكاك مع أفضل رماة العالم، مما سيسهم في تطوير مستوياتهم والارتقاء باللعبة التي تعد منجماً لإنجازات رياضة الإمارات.

كما وجه المستشار الكمالي التهنئة إلى اللجنة المنظمة العليا وإلى الشيخ جمعة بن دلموك آل مكتوم رئيس فريق فزاع رئيس اللجنة المنظمة وإلى اتحاد الإمارات للرماية، وخص بالشكر اللواء د. أحمد ناصر الريسي رئيس الاتحاد.

وقال المستشار الكمالي: إن دعم رياضة الرماية، التي تشكل الموروث الرياضي، باعتبارها رياضة الأجداد ينطلق من قناعة قادتنا ومسؤولينا بأنها من أبرز الألعاب الفردية التي قفزت بنا إلى القمة، والتي نعول عليها كثيراً في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة، لما يتمتع به رماتنا الثلاثة من موهبة وقدرات ومهارات فائقة.

واختتم المستشار الكمالي تصريحه بالإعراب عن أمله في أن يجد رياضيونا وفي مقدمتهم رماتنا مكاناً على منصات التتويج، وأن يحالفهم التوفيق في تقديم مستوى يحقق طموحات رياضة الإمارات.

إشادة

ومن جانبه أشاد مهند سليمان النقبي نائب رئيس بعثة دولة الإمارات الدبلوماسية لدى جمهورية إيطاليا بالرعاية والدعم الكبيرين اللذين تحظى بهما رماية الإمارات عامة وبطولة فزاع إيطاليا خاصة.

ووجه الشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي على الرعاية والدعم اللذين حلقا بالبطولة إلى آفاق عالمية لم يكن أحد يتوقعها إلى جانب المئات الذين شاركوا وبالتالي حققت ترويجاً كبيراً في إيطاليا ومن خارج إيطاليا ما يجعل الجميع محملاً بالذكريات الطيبة عن البطولة وعن دولة الإمارات العربية المتحدة التي تقدم الخير للإنسانية كلها.

شهادة

أعرب حمد النعيمي القنصل بسفارتنا في روما، والذي رافق مسيرة البطولة منذ انطلاقتها، عن سعادته البالغة بالنجاحات التي تشهدها البطولة، معرباً عن أمله في أن تستمر فعالياتها. وقال النعيمي: من عاش الحدث لحظة بلحظة ليس كمن سمع عنه، بل إن تكرار البطولة للعام الثالث على التوالي، يؤكد أن النجاحات لم تأت من فراغ، فقد أبدى جميع المشاركين والمتابعين للبطولة على مدى السنوات الثلاث إعجاباً وتقديراً بالغين بها.

آل علي: التنظيم يعكس وجهنا الحضاري

أعرب محمد عبد الله آل علي نائب الملحق العسكري بسفارة الدولة لدى جمهورية إيطاليا عن سعادته بنجاح وحسن تنظيم بطولة «فزاع إيطاليا» مما يعكس الوجه الحضاري للدولة.

وقال إن بطولة بهذا الحجم ما كانت لتنجح لولا أنها تحمل اسم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي الذي وفر كل الرعاية فتوافرت سبل النجاح.

جلخ: البطولة هي الأروع في عالم الرماية

وصف رئيس الاتحاد اللبناني بطرس جلخ بطولة «فزاع إيطاليا» للرماية بأنها بطولة عظيمة، وتعد الأروع في عالم الرماية حتى الآن كماً وكيفاً، فقد أسهمت في دعم رماة العالم، وفي مقدمتهم الرماة العرب، وهذا هو نهج دولة الإمارات العربية المتحدة، التي قدمت الكثير لشعوب العالم ليس في المجال الرياضي فحسب، بل في شتى المجالات.

ووجه المسؤول اللبناني الشكر إلى دولة الإمارات، قائلاً: إننا كوننا عرباً نشعر بالفخر والارتياح، مما تحقق حتى الآن ونأمل من الأشقاء في دولة الإمارات استمراريتها حتى وإن أقيمت في أي مكان آخر لتعود بالنفع والفائدة على رماتنا ورماة العالم.

وحيّا رئيس الاتحاد اللبناني جهود القائمين على أمر البطولة من منظمين وحكام وإداريين ومدربين، الذي يعكس حرصهم على تحقيق أقصى استفادة ممكنة للارتقاء باللعبة والرماة على حد سواء.

العتيبي: بطولة فزاع قدمت دعماً كبيراً للرماة العرب

أشاد المهندس دعيج العتيبي، رئيس الاتحادين العربي والكويتي للرماية، بفكرة إقامة بطولة «فزاع إيطاليا» للرماية. وقال إن البطولة قدمت دعماً كبيراً للرماة العرب والأجانب، مؤكداً حرص الاتحاد الكويتي على المشاركة في هذه البطولة.

وأعرب العتيبي عن أمله أن يوفق الرماة العرب من الإمارات والكويت وقطر ومصر ولبنان والعراق والجزائر، وأن يقدموا مستوى جيداً .

Email