منح المرأة دوراً أكبر
فيصل بن حميد يعلن ترشحه لرئاسة اتحاد الدراجات
■ فيصل بن حميد يستعرض برنامجه الانتخابي في المؤتمر الصحفي | البيان
أعلن الشيخ فيصل بن حميد القاسمي رئيس الاتحاد العربي للدراجات، عن ترشحه وعودته من جديد لرئاسة اتحاد الإمارات للدراجات في الدورة الجديدة 2016-2020، بناء على رغبة العديد من الأندية، لإضافة المزيد من الإنجازات التي تحققت في الفترة السابقة، والتي وضعت دراجات الإمارات في مكانة متميزة وأحدثت نقلة نوعية في مسيرتها ومكن نجومها في التأهل لبطولات العالم والأولمبياد.
جاء ذلك في المؤتمر الصحافي الذي عقده أول من أمس بفندق هيلتون الشارقة، بحضور رؤساء وأعضاء لجان الاتحاد العربي للدراجات المشاركين في اجتماعات الاتحاد العربي ورجال الصحافة والإعلام وغياب واضح من الأندية المنضوية تحت لواء اتحاد اللعبة باستثناء ناد واحد.
الإشادة بالمجلس الحالي
وقال الشيخ فيصل بن حميد، إنه فضل عدم الترشح في الدورة الحالية التي تنتهي في سبتمبر المقبل، لرغبته في الخلود للراحة بعد عناء العمل المتواصل في قيادة اتحاد الدراجات لمدة 19 سنة متواصلة حافلة بالعطاء، وأيضاً لمتابعة مسيرة الاتحاد والتعرف على أماكن الخلل لوضع الخطط والبرامج للنهوض باللعبة وقيادتها للعالمية في المرحلة المقبلة. وأكد أن ما تحقق من إنجازات في الدورة الحالية هو نتاج عمل كبير وجهد من مجالس الإدارة المتعاقبة التي تستحق كل التقدير. وأضاف: لا يسعني إلا تقديم الشكر لمجلس الإدارة في الدورة الحالية على عمله، وأحيي جهوده وإنجازاته، كما أشكر الأندية التي تعاونت وتعتبر الركيزة الأساسية في تقدم ورقي الاتحاد، وأقدم التهنئة لعناصر اللعبة من لاعبين ومدربين وإداريين وفنيين على الإنجازات التي تحققت، متمنياً لهم دوام التوفيق.
ترشيحات الأندية
وعن سبب عدم تحديد ناد معين للترشح عن طريقه حتى الآن قال: أندية الإمارات ليست بحاجة لتوصية لترشيحي؛ فجميع الأندية بيتي الثاني، وسبق لي رئاسة ناديين وهما الإمارات والتعاون خلال مشواري الرياضي، وفي الحقيقة لا أجد أي عائق في هذا الشأن وأمامنا وقت كبير قبل الانتخابات، وسأقوم بالإعلان عن النادي الذي سأترشح من خلاله في وقت لاحق.
البرنامج الانتخابي
وأعلن الشيخ فيصل بن حميد عن برنامجه الانتخابي الذي يتضمن 10 بنود أساسية تهدف إلى وضع دراجة الإمارات في الطريق الصحيح، وهي: أولاً، الاهتمام بتطوير الدراجة بتكوين شراكة حقيقية بين الاتحاد والأندية الأعضاء بهدف الارتقاء بالدراجة الشمولية. وثانياً، الاهتمام بتكوين وإعداد المدربين المواطنين من خلال وضع برامج خاصة لهم والعمل على تطوير مهارات المدربين العاملين بالأندية بالتعاون مع المؤسسات الدولية.
وثالثاً، العمل على إيجاد مصادر دخل متنوعة لضمان تنفيذ الخطط والبرامج وتقديم الدعم للأندية وتطوير الأجهزة الفنية والإدارية من خلال وضع برامج حديثة بدعم من مؤسسات محلية ودولية. ورابعاً، العمل الجاد للحصول على اعتراف الاتحاد الدولي لتكوين مركز إقليمي لتطوير الدراجة بالإمارات.
وخامساً، إنشاء وتكوين مدرسة متخصصة لتكوين الدراجين البراعم وصقل مهاراتهم بإشراف خبراء دوليين. وسادساً، الاهتمام ببرامج الدراجة للجميع من خلال وضع برنامج أنشطة موسمية لهذه الفئة لجعل رياضة الدراجات رياضة ثقافة مجتمعية.
العنصر النسائي
وواصل الشيخ فيصل بن حميد استعراض بنود برنامجه الانتخابي، وقال: البند السابع يشمل الاهتمام بالعنصر النسائي من خلال منحه فرصة ودوراً أكبر. وثامناً، استحداث مسابقة دولية جديدة بالتعاون مع الاتحادين القاري والدولي. وتاسعاً، وضع برنامج لتبني المتميزين بالأندية وصقل مهاراتهم وتوفير الدعم المادي والمعنوي لهم. وعاشراً، العمل مع الجهات المختصة لتغطية مضمار زايد للدراجات وتأهيله للتمكن من الاستفادة من هذه المنشأة الحيوية على مدار العام. وأشار الشيخ فيصل أن لديه الكثير من الأفكار التي تدفع رياضة الدراجات إلى المستوى المأمول، وسوف يعلنها في وقتها.
لا للمنشطات
أكد الشيخ فيصل بن حميد اهتمامه الكبير بمحاربة المنشطات حتى لا تنتشر هذه الآفة بين الشباب الرياضي؛ لأن عواقبها وخيمة على صحة الرياضيين، ويجب أن يكون لها نظام على كافة المستويات، ويكون هناك فحص للمنشطات في كافة السباقات المحلية لضمان سلامة اللاعبين.
