أصداء عالمية لنصف ماراثون رأس الخيمة

حظي سباق نصف ماراثون رأس الخمية، الذي اختتم أول من أمس، بردود فعل إيجابية وأصداء عالمية واسعة لدى كل المشاركين، الذين مثلوا 94 دولة من مجموع 3600 مشارك بينهم 34 عداء وعداءة من أبطال العالم، وبلغت مجموع جوائزه مليوناً و245 ألف درهم وكان السباق محل اهتمام متعاظم خاصة، ومتابعة عالمية نتيجة تواجد وسائل الإعلام العالمية المقروءة والمرئية، التي وثقت الحدث ووقفت على تنظيمه، ما جعل رأس الخيمة حدث العالم، واسمها يتردد في كل مكان، وحرص ناصر سالم مردد رئيس اللجنة العليا للمهرجان على تقديم الشكر الجزيل لكل من شارك في إنجاح الحدث، وقال إن النسخة العاشرة من نصف مارثوان رأس الخيمة جاءت كما خططوا لها، وحققت نجاحاً مشهوداً وأكدت أن السباق في تطور من عام إلى آخر، ووعد مردد أن يكون نصف ماراثون رأس الخيمة عام 2017 أفضل بكثير.

سعادة بالنجاح

وفي السياق، قدم عارف الهرنكي نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة لنصف ماراثون رأس الخيمة، المنسق العام للسباق، شكره للشيخ أحمد بن سعود بن صقر القاسمي، وقال في حديث مع (البيان الرياضي)، إنهم في اللجنة العالية سعداء بنجاح المهرجان وسعداء بمشاركة الشيخ أحمد في هذه المناسبة العالمية، وتتويجه للفائزين وقال: وجود الشيخ أحمد بن سعود بيننا أسعدنا، وجعلنا نشعر بقيمة العمل الذي بذلناه، وأشار الهرنكي أن رأس الخيمة الآن موجودة في وسائل الأعلام العالمية، والكل يتحدث عنها بعد انتهاء السابق، وعن التنظيم الذي برعت فيه الإمارة وأجواؤها الرائعة والأمن والأمان المتوفران بها.

لقطة لافتة

وكان لافتاً خلال الماراثون تبادل الشيخ أحمد بن سعود بن صقر القاسمي أطراف الحديث مع الطفل محمد طارق إبراهيم وشقيقته الصغرى الطفلة مريم طارق اللذين جلسا بجانبه لفترة من الزمن، ما ترك استفساراً عن هوية الطفلين اللذين خطفا الأنظار من السباق لبعض الوقت وأثار جلوسهما بالقرب من الشيخ أحمد ومداعباته لهما الكثير من التعليقات كون ذلك عبر عن تواضعه وحبه للأطفال، وبعد نهاية التتويج كشف الطفل طارق أن الشيخ أحمد صديق لأسرته وأنه كان يرغب في الجلوس بجانبه والتقاط الصقور معه حتى يتم نشر صورته في الصحف، وقال إن الشيخ أحمد بن سعود قدم له بعض النصائح واستفسر منه عن دراسته وطلب منه الاهتمام بالمدرسة والتعليم، وقال طارق إنه سينفذ نصيحته.

تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز