72 لاعباً يتنافسون على كأس الغولف
■ أبطال الموسم الماضي | البيان
يستهل اليوم 72 لاعباً من مختلف أندية الدولة والمنتخبات الوطنية، مشوار المنافسة على لقب النسخة الرابعة من كأس صاحب السمو رئيس الدولة للغولف، المقامة على ملاعب نادي أبوظبي، وترعاها مجموعة «إتش إس بي سي» للخدمات المصرفية، في بطولة تسجل المشاركة الأكبر، ويتطلع خلالها نجم المنتخب خالد يوسف للدفاع عن لقبه.
وتعود البطولة للعام الرابع على التوالي إلى العاصمة أبوظبي، بعد أن استضاف نادي السعديات للغولف النسختين الأولى والثانية، ونادي ياس لينك للغولف نسخة السنة الماضية، لتحمل نسخة 2016 إقامة المنافسات ضمن مسابقة «الكروس» و«الصافي» بالصورة المعتمدة في البطولات العربية والخليجية عامة، على مجموع 36 حفرة، لكل من فئات الرجال والسيدات، والفئات العمرية الصغيرة.
ورش مفتوحة
كما عمد اتحاد الغولف، وبهدف السير قدماً باستراتيجياته المتعلقة بزيادة انتشار اللعبة، واكتشاف المواهب الناشئة، إلى أن تتزامن المنافسات مع إقامة ورشة عمل مفتوحة ضمن برنامجه الوطني للاعبين الناشئة، من خلال ترك الباب مفتوحاً أمام جميع الراغبين من اللاعبين الهواة المواطنين، للقدوم إلى موقع الحدث برفقة أولياء أمورهم، والاستفادة من الحصص العملية والمجانية للتشجيع على ممارسة اللعبة.
التحدي الأكبر
واعتبر لاعب المنتخب الوطني خالد يوسف، الفائز بلقب نسخة 2015، وهو يحمل لقب وصيف العرب، أن تحدي الدفاع عن اللقب حق مشروع، على الرغم من المنافسة المتوقعة من أسماء بارزة في اللعبة، وقال يوسف في تصريحات صحافية:
«إن كأس صاحب السمو رئيس الدولة هو الحدث الأهم على خريطة بطولات اتحاد الغولف، لما يحمله الفوز بلقبها من معانٍ كبيرة، لكونها تحمل اسماً غالياً على قلوب جميع مواطنين الدولة، وأنا عازم على خوض تحدي الدفاع عن اللقب بالصورة المثلى».
مضيفاً: «الطموح حق مشروع لجميع اللاعبين المشاركين، وأتوقع منافسة قوية للفوز بالكأس، خاصة أن البطولة تعد بمثابة محطة الإعداد المثالي لجميع لاعبي المنتخب قبيل الدخول في الاستحقاقات القادمة لعام 2016، ومن أبرزها بطولة دول مجلس التعاون الخليجي في قطر».
بطولة مهمة
من جهته، أكد خالد مبارك الشامسي أمين عام اتحاد الإمارات العربية المتحدة للغولف، مدير المنتخبات الوطنية، على أهمية البطولة قائلاً: «البطولة تحمل اسماً غالياً على قلوب مواطني الدولة، ما يدفع بالجميع لتقديم الأداء الأفضل بهدف الفوز بلقبها». وأكمل: «يجتهد اتحاد اللعبة لأن تكون البطولة بمثابة عرس الغولف السنوي، من خلال فعاليات ومسابقات متنوعة..
ومن ضمنها مواصلة العمل على استراتيجيات الاتحاد المتعلقة بالبرنامج الوطني للاعبين الناشئة، الذي سيواصل ورش عمله على هامش البطولة، وترك الباب مفتوحاً أمام جميع الراغبين في اكتشاف موهبتهم للقدوم والتعرض للحصص العملية التي يقدمها نخبة من مدربي الأندية والمنتخبات الوطنية، أثمرت سابقاً عن اكتشاف العديد من الأسماء التي نجحت سريعاً في الانخراط باللعبة، وبلوغ المنتخبات الوطنية».
