بطلنا الأولمبي تحدى إصابته وحقق الإنجاز

خميس يحصد فضية أوروبا لرفعات القوة

■ بطلنا محمد خميس خلال مشاركة دولية سابقة | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

تمكن بطلنا الأولمبي لرفعات القوة محمد خميس خلف، لاعب نادي دبي للمعاقين من إهداء الإمارات أول ميدالية في بطولة أوروبا المفتوحة لرفعات القوة للمعاقين، التي تستضيفها مدينة إيجر في المجر، حيث أحرز أول من امس الميدالية الفضية لمسابقة 88 كلغ برفع ثقل قدره 220 كلغ، في حين تمكن زميله عادل شانبيه من تحسين رقمه الشخصي في اطار جهود اللاعبين، للتأهل إلى أولمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل 2016، ويشارك في بطولة أوروبا المفتوحة 150 لاعباً ولاعبة يمثلون 25 دولة، علماً بأن بعثة فرسان الارادة، تضم كلا من أحمد محمد حسن الحمادي رئيساً، والمدرب تيتو قاسم، وتوتي بوليفر مساعداً.

العصيمي يهنئ

وهنأ ماجد العصيمي المدير التنفيذي لنادي دبي للمعاقين، بعثة النادي المشاركة في البطولة، مشيداً بما حققه البطل الأولمبي محمد خميس، وتحديه إصابته، والتي تخوف الجميع من تفاقمها، ولكن اللاعب كان على قدر التحدي والمسؤولية، وحقق ما يصبو إليه أي رياضي إماراتي، برفع علم الدولة في هذا الحدث الدولي الهام، مهدياً الميدالية الفضية للإمارات.

ومن جهته أكد أحمد حسن الحمادي رئيس البعثة، أن الاهتمام الكبير الذي يلقاه الفريق خلال مشاركته الحالية في البطولة، يعكس حرص المسؤولين في نادي دبي للمعاقين على تهيئة المناخ الملائم للاعبين من أجل الوصول الى منصات التتويج، وأضاف أن هذا الاهتمام يعطي شحنة معنوية كبيرة للاعبين، الذين رفعوا شعار التحدي لمواصلة مسيرة النجاحات وعدم التفريط في المكتسبات التي تحققت خلال الفترة الماضية، مشيداً بالسلوك الراقي لجميع أعضاء البعثة، والتزام اللاعبين التام، مؤكداً أن اللاعبين دخلوا في حالة من التركيز التام فور وصولهم مدينة إيجر، ووضعوا نصب أعينهم تحقيق الأهداف المنشودة منهم، وشدد الحمادي على قوة المنافسة في البطولة التي شهدت مشاركة أبطال لهم وزنهم وثقلهم من مختلف أنحاء العالم، مبينا أن مشاركة لاعبينا ضاعفت من مسؤوليتنا لبذل أكبر جهد لتحقيق ما نصبو إليه جميعاً.

فخر واعتزاز

وأعرب بطلنا محمد خميس عن فخره واعتزازه لتمكنه من رفع علم الإمارات في هذه التظاهرة القوية، مبينا أن الانجاز وضع على عاتقه مسؤولية جديدة من أجل مضاعفة الجهد لتعزيز الإنجازات الأولمبية التي سبق أن تذوق حلاوتها في أثينا 2004 وبكين 2008، وغاب عنها بسبب الإصابة في لندن 2012، ووصف الإصابة التي تعرض لها خلال الفترة الماضية بالخفيفة والتي لا تحرمه من المشاركة في هذا الحدث القاري المهم مبيناً أن كل رياضي إماراتي يتمنى التواجد في مثل هذه البطولات، مشيراً إلى أن الفترة التحضيرية التي أقيمت قبل انطلاق البطولة، حققت أهدافها، وأضاف أنه كان يصعب التكهن بأصحاب المراكز الثلاثة الأولى في ظل مشاركة نخبة من أبطال العالم لهم وزنهم وثقلهم في خريطة رفعات القوة، وأوضح أنه رفع شعار التحدي لتحقيق هذا الانجاز متناسياً إصابته.

Email