الغموض يكتنف مصير رينو

■ فريق رينو لم يحدد مستقبله | إرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

لايزال الغموض يكتنف مصير رينو في بطولة العالم فورمولا 1 للسيارات، بعدما استبعدت الشركة المصنعة إصدار أي إعلان بخصوص مستقبلها مطلع الأسبوع الجاري، على هامش سباق جائزة أبوظبي الكبرى في ختام الموسم.

وقال سيريل إبيتيبول المدير الرياضي لرينو للصحافيين: إنه لا توجد أي أخبار مطلع الأسبوع بخصوص مستقبل الشركة أو بأي شيء يتعلق بالاستحواذ الذي طال انتظاره على فريق لوتس المتعثر.

وأضاف: «من المرجح جداً وجود إعلان خلال الأسبوع المقبل». وتابع: «سبق أن قلنا كثيراً إننا نرغب في فعل ذلك بعد نهاية الموسم.. والموسم ينتهي يوم الأحد قبل بداية ديسمبر بأيام، ولذلك فإننا سنلتزم بهذه الخطة».

مهلة

وأمهلت المحكمة العليا في لندن فريق «لوتس» الذي كان مملوكاً في الماضي لرينو، حتى جلسة السابع من ديسمبر المقبل لتسوية أوضاعه وتسديد المستحقات المتأخرة لسلطات الضرائب البريطانية أو مواجهة الخضوع للحراسة القضائية. وأكد كارلوس غصن الرئيس التنفيذي لرينو، أن الشركة التي يقتصر دورها الحالي في هذه الرياضة على تزويد رد بول وتورو روسو بالمحركات، ستشارك بشكل أكثر فعالية أو ستنسحب تماماً.

خطاب نوايا

وبدا أن الأمر في طريقه للحل قبل أشهر قليلة فقط، عندما قدمت رينو خطاب نوايا للمحكمة العليا في لندن بشأن الحصول على حصة حاكمة في «لوتس» التي تستخدم محركات مرسيدس.

لكن أزمة الديون تفاقمت من جديد واضطر بيرني إيكلستون صاحب الحقوق التجارية لفورمولا 1، إلى التدخل لإنقاذ لوتس، وسط تقارير تتحدث عن وجود مباحثات بينه وبين رينو بخصوص جائزة مالية ومتطلبات تتعلق بالمدفوعات مقابل المساهمات التاريخية السابقة. ومن المرجح أيضاً أن يكون الغموض قد زاد بسبب النقاشات المستمرة حول مستقبل قواعد فورمولا 1 في المستقبل.

تأجيل

وهذا الموقف تسبب في تأجيل إعلان من فريق رد بول بخصوص محركه في 2016، إذ يتوقع على نطاق واسع أن تستمر شراكته مع رينو رغم الخلافات بين الطرفين الفائزين بأربعة ألقاب متتالية لبطولتي العالم للصانعين والسائقين بين 2010 و2013.

وأكد كريستيان هورنر مدير رد بول، أن فريقه حسم موقفه وتأكد أنه سيحصل على محرك في الموسم الجديد بعد أشهر من الغموض، لكنه رفض الكشف عن أي تفاصيل في الوقت الحالي.

Email