أهدى الإنجاز إلى القيادة الرشيدة وشعب الإمارات

استقبال حافل للرامي الكعبي بطل العرب الذهبي

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

استقبال حافل بالورود الزاهية، كان في انتظار خالد سعيد الكعبي نجم منتخبنا الوطني للرماية، لدى وصوله مطار دبي الدولي، فجر أمس، حاملاً الميدالية الذهبية لرماية الأطباق المزدوجة «الدبل تراب»، التي أحرزها ضمن منافسات البطولة العربية الثانية عشرة للرماية على الأطباق التي اختتمت أول من أمس، في ميادين نادي الفلين بالعاصمة المغربية الرباط، بمشاركة 11 دولة عربية، وكان في استقبال بطل العرب ربيع العوضي نائب رئيس اتحاد الرماية، وخالد العور مدير أكاديمية ناس للرماية، والعديد من المهتمين برياضة الرماية.

وأهدى الكعبي، إنجازه العربي إلى القيادة الرشيدة وشعب الإمارات، وقال فور وصوله أرض الدولة: «الإنجازات المتوالية، وحصد ذهبية الفردي، لهي خير دليل على الاستعداد الجيد، خصوصاً أنها تأتي قبيل استحقاق بطولة آسيا في الكويت الشهر المقبل، التي تعد الفرصة الأخيرة لضمان التأهل لأولمبياد ريو دي جانيرو 2016».

دور كبير

وأرجع الكعبي، إنجازاته المتوالية، للعمل الدؤوب والإشراف المباشر من الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم بطلنا الأولمبي وقال: «الجهد الكبير والعمل الدؤوب للشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم، الذي يقدم دائماً النصح والإرشاد والتوجيه له خلال مشاركاته المحلية والخارجية، لقد تحقق الفوز بالذهبية وسط منافسة شديدة وساخنة، خاصة من قبل رماة الكويت،

والحمد لله في النهاية تمكن أبناء الإمارات من حصد 3 ميداليات ملونة، ذهبية وفضية وبرونزية في العديد من المسابقات والتي تعكس مكانة أبناء الإمارات ومقدرتهم على تحقيق الإنجازات بهذه الرياضة.

التأهل إلى الأولمبياد

وأضاف: البطولة من أقوى البطولات على صعيد المنطقة، وذلك وسط مشاركة واسعة لنخبة رماة الدول العربية، خصوصاً أنها تأتي في فترات تسبق استحقاقي المنتخب لبطولة الخليج، وآسيا، اللتان ستحتضنهما الكويت أواخر الشهر الجاري، ومطلع نوفمبر المقبل، لما تحمل من أهمية في القدرة على الاحتفاظ بحلم التأهل الأولمبي، وتابع: بطولة آسيا المقبلة في الكويت هي الفرصة الأخير لتحقيق الحلم الأكبر وهو التأهل إلى أولمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل 2016،، حيث ستشهد البطولة مشاركة قوية، سواء من رماة الهند أو الصين، وحتى أصحاب الضيافة الكويت.

خاصة أن البطلين الوحيدين المتأهلين عن آسيا حتى الآن، هما الإماراتي سعيد بن فطيس، والكويتي أحمد العفاسي، ولكن تملك الرماية الإماراتية حظوظاً قوية في المنافسة على بطاقات التأهل، إلا أن تحقيق الحلم يتطلب عملاً وجهداً كبيرين خلال الأيام القليلة المقبلة، قبيل التوجه إلى مشاركة الخليج، التي ستمنحنا فرصاً إضافية للارتقاء بمستوانا، وبما ينعكس إيجاباً على تقديم أداء جيد خلال العرس الآسيوي المهم.

مسيرة ناجحة

تعد ذهبية الرامي سعيد الكعبي الأخيرة في رماية «الدبل تراب»، بالبطولة العربية، هي الرابعة على التوالي، منذ احترافه في العام 2013.

ونجح الكعبي خلال مشاركته الأخيرة في المغرب، في تصدر الأدوار التمهيدية لمنافسات «دبل تراب» برصيد 27 طبقاً، قبل أن يكرر الإنجاز ذاته على مدار الدورين الربع والنصف نهائي، مما أهله لدخول المباراة النهائية، في منافسة مع البطل الكويتي والمتأهل إلى أولمبياد ريو دي جانيرو، أحمد العفاسي، التي كاد فيها الكعبي حسمها مباشرة لولا وقوعه في خطأ الطبقين الأخيرين، الذي فرض عليه نتيجة التعادل مع العفاسي بواقع 27 طبقاً لكل منهما، والدخول بشوط إضافي «شوت أوف» لحسم النتيجة، ليهدر الكويتي طبقه الأخير في الشوط الحاسم، مقابل علامة كاملة «خمسة أطباق» للكعبي منحته الفوز والميدالية الذهبية.

فرصة

ربيع العوضي: النتائج تؤكد أننا نسير في الطريق الصحيح

أكد نائب رئيس اتحاد الرماية ربيع العوضي، أن نتائج رماتنا، في البطولة العربية الأخيرة، تؤكد أن رماية الإمارات تسير في الاتجاه الصحيح، وأشار بعد استقباله النجم الذهبي خالد الكعبي، إلى أن النتائج العربية، تمثل فأل خير، وحافزاً قبيل استحقاق آسيا الذي يمثل الفرصة الأخيرة لرماتنا لضمان التأهل إلى أولمبياد ريو دي جانيرو 2016.

وأوضح العوضي، أن الجهد الكبير للبطل الأولمبي الذهبي للشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم، وإشرافه المباشر، كان وراء منح الكعبي مزيداً من التطور على الجانب المهاري، خاصة أن منافسته الأخيرة جاءت أمام أبطال الكويت الذين سيكونون المنافس الأبرز إلى جانب رماة الصين والهند في البطولة الآسيوية المقبلة.

طموح

خالد العور: إنجاز الكعبي حافز لرماة ناس

قال خالد العور مدير أكاديمية ناس للرماية إن الكعبي هو الرامي الأحدث ضمن رماة الإمارات، وإنجازاته المتوالية منذ احترافه 2013، تمثل حافزاً لرماة الأكاديمية في القدرة على تحقيق الطموح والوصول إلى أعلى منصات التتويج العربية والخليجية والعالمية، وأضاف العور: أكاديمية ناس التي أهلت على مدار العامين الماضيين 25 رامياً، من الجنسين، بين أعمار 13 و20 عاماً، ستكون خير رافدٍ للمنتخبات الوطنية، ووجود قدوة بحجم الكعبي، ستعزز عامل الطموح لديهم في مواصلة العمل على تطوير الذات، وصولاً للمنافسة على ألقاب الاستحقاقات المقبلة.

وأكد العور أن الطفرة التي تشهدها الرماية ضمن فريق ناس المتكامل بجميع المراحل السنية ومن الجنسين يعود الفضل فيها للشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم بطلنا الأولمبي الذهبي، الذي يقدم خبراته العالية وجهوده الجبارة ومتابعته للجميع على مدار الساعة بميادين الرماية.

Email