اللجنة الوطنية ترحب بانضمام النادي إلى منظومتها
أحمد بن محمد يضم «السيارات والسياحة» إلى «الأولمبية»
اعتمد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، نادي السيارات والسياحة كعضو منتسب في اللجنة الأولمبية الوطنية، وقام سموه بتسليم شهادة الاعتماد إلى محمد بن سليّم، نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، رئيس نادي السيارات والسياحة بحضور معالي عبد الرحمن العويس، وزير الصحة النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي، ومحمد الكمالي، الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية.
ورحبت اللجنة الأولمبية الوطنية بانضمام نادي السيارات والسياحة في الإمارات إلى صفوفها كعضوٍ منتسب، ما يسهم في تعزيز الروابط بين الحركة الأولمبية ورياضة السيارات في جميع أنحاء العالم.
وأيّد الاتحاد الدولي للسيارات (FIA)، الهيئة التنظيمية الدولية لرياضة السيارات، ونظيره الاتحاد الدولي للدراجات (FIM) بقوة الطلب المقدم من نادي السيارات والسياحة للانضمام إلى اللجنة الأولمبية الوطنية.
وقال عمر عبد الرحمن، المدير التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية، أنه من دون شك أن نادي السيارات والسياحة في الإمارات يحظى باعتراف دولي صريح من الاتحاد الدولي للسيارات، ونظيره للدراجات النارية والذي تم الاعتراف به رسمياً من اللجنة الأولمبية الدولية، وعلى ذلك وفقاً للميثاق الوطني منحت اللجنة الأولمبية الوطنية نادي الإمارات الاعتراف به كهيئة معنية بالإشراف على تنظيم سباقات السيارات والدراجات النارية، لا سيما وأن النادي يتمتع بصفة رسمية بالاعتراف الحصري في المؤسسات الدولية.
وأشار المدير التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية، إلى أن الإنجازات التي حققها نادي الإمارات للسيارات ليست بالشيء الجديد، حيث سبق وأن نال شهادات تقدير من جهات حكومية وطنية، أقرت له بالكفاءة والتميز، مشيداً في الوقت ذاته بالدور البارز الذي لعبه محمد بن سليم نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، ورئيس نادي السيارات والسياحة في الوصول إلى هذه المكانة المميزة لدى المؤسسات والهيئات الدولية، والذي انعكس بشكل فعال وصورة إيجابية على رياضة السيارات على مستوى الإمارات وجعلها من إحدى الدول الرائدة في اللعبة.
تطوير
من جهته قال محمد بن سليّم، نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، ورئيس نادي السيارات والسياحة: «نحن فخورون بقبول انضمامنا إلى اللجنة الأولمبية الوطنية في بلدنا، ونتطلع إلى العمل معاً لتطوير الرياضة في الدولة وتعد هذه الخطوة دافعاً إيجابياً لنا لبذل المزيد من الجهود الرامية إلى تطوير قطاع رياضة السيارات في الدولة».
وأضاف: «لدينا التزام مشترك بالعمل على تعزيز مشاركة الإماراتيين في الساحة الرياضية العالمية ودعمهم لتحقيق النجاح على أعلى المستويات، وتوطيد مكانة الإمارات العربية المتحدة كساحة رياضية عالمية، ونتقدم بالشكر الجزيل للجنة الأولمبية الوطنية برئاسة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، على الدعم المتواصل لكل الجهود الرامية إلى تحقيق النهضة الشاملة بكافة القطاعات الرياضية في الدولة».
استعدادات
ويأتي حصول نادي السيارات والسياحة على عضوية اللجنة الأولمبية الوطنية بالتزامن مع استعدادات النادي للاحتفال بذكرى تأسيسه الخمسون هذا العام، وبصفته الممثل الوحيد عن كل من الاتحاد الدولي للسيارات والاتحاد الدولي للدرجات في الإمارات العربية المتحدة، يحمل نادي السيارات والسياحة في الإمارات العربية المتحدة (ATCUAE) مسؤولية الالتزام بدعم وتطبيق جميع القواعد واللوائح والقوانين الرياضية لكلتا الهيئتين الرياضيتين.
حصل الاتحاد الدولي للدراجات النارية على العضوية الكاملة في اللجنة الأولمبية الدولية (IOC) في العام 2000 في حين حصل عليها الاتحاد الدولي للسيارات في العام 2013 كجزء من الخطة الرامية إلى توحيد أفضل المعايير الرياضية، والأخلاقية والأحكام الدولية. وتتمتع اللجنة الأولمبية الدولية بصفة اتحادية رسمية منذ العام 2000.
وبصفته الهيئة المنظمة لرياضة السيارات الوطنية في الإمارات، يزخر جدول أعمال نادي السيارات والسياحة في الإمارات العربية المتحدة بأكثر من 140 حدثاً رياضياً خارج البلاد سنوياً وهو المسؤول عن تنظيم سباق جائزة طيران الاتحاد الكبرى أبوظبي.
25
قام نادي السيارات والسياحة أخيراً بتنظيم رالي أبوظبي الصحراوي والذي شهد دورته الـ25 منذ شهرين، بالإضافة إلى كل من كأس العالم لرالي اختراق الضاحية من الاتحاد الدولي للسيارات والبطولة العالمية لرالي اختراق الضاحية من الاتحاد الدولي للدراجات.
