على هامش أعمال مؤتمر سوتشي
ترويج الدورة العربية الثالثة للسيدات في «سبورت أكورد»
شاركت رئيس اللجنة التنفيذية ومدير دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، ندى عسكر النقبي، ضمن وفد الدولة المشارك في أعمال مؤتمر الاتحادات الدولية الرياضية الثالث عشر «سبورت أكورد»، والذي احتضنته مدينة سوتشي الروسية خلال الفترة من 19 – 24 من الشهر الجاري.
حيث استعرض المؤتمر، تجارب العديد من الهيئات والمؤسسات الدولية، من خلال فتح المجال أمام كافة المشاركين للاستفادة من تلك الخبرات، وعقد الشراكات بهدف تعزيز سبل التعاون والاطلاع على الأفكار والمبادرات المختلفة، ويذكر أن مؤسسة «سبورت أكورد».
تضم تحت مظلتها الاتحادات الرياضية الأولمبية وغير الأولمبية، وممثلي اللجنة الأولمبية الدولية، ورابطة الاتحادات الدولية للألعاب الأولمبية الصيفية، ورابطة الاتحادات الدولية للألعاب الأولمبية الشتوية، والاتحادات الرياضية الدولية المعترف بها من قبل اللجنة الأولمبية الدولية، فضلاً عن مسؤولين من الاتحادات الرياضية لـ 66 دولة.
الترويج للدورة
وحرصت ندى النقبي على تسجيل حضور قوي لإمارة الشارقة ودولة الإمارات في هذا المحفل الرياضي العالمي، من خلال الترويج لدورة الألعاب للأندية العربية الثالثة للسيدات، التي تنظمها الشارقة خلال الفترة من 2 حتي 12 فبراير 2016، وذلك ضمن الترويج عن الرياضة في دولة الإمارات في جناح اللجنة الأولمبية الإماراتية في معرض سبورت أكورت الدولي في سوتشي بروسيا.
وشاركت وفود الدولة تحت مظلة اللجنة الأولمبية الوطنية في المؤتمر الرياضي السنوي، حيث ضم كلاً من المجالس الرياضية الثلاثة بالدولة، أبوظبي، ودبي، والشارقة، وجائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي، والمنظمة الدولية للزوارق السريعة إكس كات، وإكسبو 2020.
واستعرض المؤتمر تجارب العديد من الهيئات والمؤسسات الدولية من خلال فتح المجال أمام كافة المشاركين للاستفادة من تلك الخبرات، وعقد الشراكات، بهدف تعزيز سبل التعاون والاطلاع على الأفكار والمبادرات المختلفة.
دعوة للمشاركة
وحول المشاركة، قالت ندى النقبي: «سعينا من خلال المشاركة إلى تعريف المجتمع الدولي بدورة ألعاب الأندية العربية للسيدات، إلى جانب دعوة المشاركين من الدول العربية إلى الانضمام للدورة الثالثة، وقد لاقت فكرة الدورة اهتماماً كبيراً من مختلف الجهات والهيئات الرياضية المشاركة هناك.
إذ إنه كان من المهم وصول فكرة اهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة الشارقة بالرياضة النسائية، ومعرفة مدى التقدم الذي وصلت إليه الدولة على كافة المستويات، وأن المرأة الإماراتية باتت في درجة عالية على المستوى الرياضي، يتماشى مع الطفرة الهائلة التي تعيشها دولتنا».
ولفتت مدير دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، إلى أن الدورة تفتح أبوابها لكافة أندية السيدات في جميع الدول العربية للمشاركة ضمن ثماني رياضات تم اعتمادها للدورة الثالثة، وهي كرة السلة وكرة الطائرة في الألعاب الجماعية، وكرة الطاولة والمبارزة والقوس والسهم والرماية وألعاب القوى في الألعاب الفردية، والفروسية (قفز الحواجز) التي تم إضافتها للمرة الأولى.
حجم التطور
وأضافت: «استطعنا خلال هذه التظاهرة العالمية، استعراض حجم التطور الذي تعيشه كافة المجالات المنتسبة إلى القطاع الرياضي، من خلال نقل الصورة الحضارية والمكانة الكبيرة التي تحظى بها الرياضة على أرض الإمارات، في دلالة واضحة على مدى الترابط والعلاقة الوثيقة بينها وبين باقي الأنشطة الأخرى، وكونها عنصراً مؤثراً في شتى نواحي الحياة».
فكرة
فكرة دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، جاءت بعد أن أطلق نادي سيدات الشارقة المُؤسس في عام 1982، وهو أحد مؤسسات المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، التي ترأسها قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، سلسلة من الدورات الرياضية الناجحة، تحت عنوان «منافسات دول الخليج»، والتي جذبت المشاركات من جميع دول مجلس التعاون الخليجي.
وأيضاً بعد إصدار سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، في عام 2008، قراراً بانبثاق إدارة جديدة تحت مسمى إدارة رياضة المرأة، بعد سلسلة من الإنجارات التي حققتها فرق النادي.
