صدارة قبرصية إسبانية في كأس العالم للرماية
تألق سعيد آل مكتوم وبن فطيس ومحمد حسن
تصدر الرامي القبرصي جورج أكليوس منافسات اليوم الافتتاحي لبطولة كأس العالم للرماية على الأطباق والمؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية المقبلة ريودي جانيرو 2016 بالبرازيل، بعد أن حقق العلامة الكاملة في جولتي الافتتاح بحصوله على 50 طبقاً من أصل 50 طبقاً، وتساوى معه في الرصيد والصدارة الرامي الإسباني خوسيه يان، ولا يزال السويدي ماركوس على أمل اللحاق بهما.
وجاء رماة منتخبنا الوطني الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم وسيف بن فطيس ومحمد حسن في المرتبة الثانية التي تضم عدداً من الرماة، تساووا في رصيد 49 طبقاً، ومعهم القطري مسعود حمد، وجاء في المرتبة الثالثة عدد كبير تساووا في رصيد 48 طبقاً، بينهم الكويتي زيد المطيري والسعودي ماجد التميمي والقطري.
بينما حقق رماتنا الثلاثة: سمو الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم 49 طبقاً (24 و25 طبقاً)، وحقق سيف بن فطيس 49 طبقاً (24 و25 طبقاً)، وحقق محمد حسن 49 طبقاً (24 و45 طبقاً).
ويذكر أن الجولة الأولى قد شهدت نجاح 13 رامياً في تحقيق العلامة الكاملة 25 من أصل 25 طبقاً، بينهم الرامي القطري مسعود حمد، وحقق 34 رامياً 24 طبقاً بينهم رماتنا الثلاثة.
وسوف تستكمل المنافسات اليوم برماية ثلاث جولات بإجمالي 75 طبقاً، وسوف يتأهل أفضل ستة رماة للعب بالأدوار النهائية التي نأمل أن يكون رماتنا من بينهم.
التدريبات متواصلة
من جانب آخر، يواصل رماة الدبل تراب الشيخ جمعة بن دلموك آل مكتوم وخالد الكعبي ويحيى المهيري تدريباتهم بإشراف مدربهم روفائيل محمد، بينما يصل اليوم إلى قبرص كل من سيف الشامسي وحمد بن مجرن وعبد الله بن مجرن والمهيري وظاهر العرياني تدريباتهم اليومية في إطار الإعداد النهائي للمشاركة.
سيكون رماة العالم على الأطباق المشاركين في منافسات بطولة كأس العالم المقامة حالياً في قبرص على موعد اليوم مع أول الرماة المتأهلين إلى دورة الألعاب الأولمبية ريودي جانيرو 2016 بالبرازيل، حيث تحظى الكأس الحالية بعشر بطاقات، بينها ست بطاقات للرجال موزعة على المسابقات الثلاث (التراب والدبل تراب والإسكيت)، وأربع بطاقات للسيدات موزعة بالتساوي على «الإسكيت والتراب».
وكما هو معروف، فإننا نشارك في الكأس الحالية بمنتخب للرجال فقط، وبثلاثة رماة، أي بالتشكيل الأساسي، حيث يمثلنا الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم وسيف بن فطيس ومحمد حسن، وليس بينهم متأهل حتى الآن، لذا تشكّل البطولة منعطفاً مهما بالنسبة إليهم جميعاً.
ويذكر أن مسابقة الإسكيت قد شهدت منذ أول بطولة للتأهل في إسبانيا بغرناطة عام 2014 حتى الآن تأهل 15 رامياً ورامية، بينهم سبعة رماة على صعيد السيدات، حيث تأهلت كل من الصينية ويل مينج والبريطانية إيلين والإيطالية ديانا ومواطنتها شيرا والسلوفاكية دانكا والأميركيتين دورزد ورودي، بينما لا تزال في الميدان 12 بطاقة، منها بطاقة منحة للبرازيل، و11 بطاقة للتنافس عليها، منها بطاقتان اليوم، ومثلها في أذربيجان ولوناتو بإيطاليا، وبطاقة واحدة في بطولة إفريقيا في بريتوريا في جنوب إفريقيا، وبطاقة مثلها في بطولة آسيا بالكويت، وواحدة في بطولة أوروبا بسلوفينيا وواحدة في سيدني لدول أقيانوسيا وواحدة في بوكا.
أما على صعيد الرجال، فقد تأهل ثمانية رماة، هم القبرصي أندريس، والدنماركي هانسن، والمصري عزمي محيلبة، والفرنسي تيراس أنتوني، والإيطاليان بيلليو وفاليريو، والروسي ألكسندر والأميركي هانكوك، ولا تزال هناك إلى جانب بطاقتي الكأس الحالية 16 بطاقة، عدا البطاقة المنحة للبرازيل موزعة على بطولة آسيا بالكويت التي تحظى فيها بنصيب الأسد، وبعدد 4 بطاقات، إلى جانب ثلاث بطاقات في بطولة أوروبا في سلوفينيا، ثم بطاقتين في كل من أذربيجان وسيدني وتوربتو ولوناتو وواحدة في بوكا.
