الحبتور يستقبل 700 شخصية احتفالاً بالحدث

ميثاء بنت محمد تشارك في يوم البولو البريطاني

ميثاء بنت محمد تتسلم درع اليوم البريطاني - البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

تقدمت الفارسة سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم، نخبة من نجوم رياضة البولو المشاركين في المباريات المقامة ضمن فعاليات يوم البولو البريطاني، الذي انطلقت أحداثه يوم السبت الماضي في دبي برعاية «لاند روفر»، بحضور مميز للنجم الإماراتي محمد الحبتور..

هذا إلى جانب العديد من الفعاليات الرائعة والمتنوعة شهدها نادي دبي للبولو والفروسية بالمرابع العربية بدبي. ورحّبت عائلة الحبتور التي تستضيف الحدث بما يزيد على 700 شخصية هامة، وحشد من الضيوف في نادي دبي للبولو والفروسية بأجوائه الرائعة.

وانطلقت فعاليات اليوم البريطاني للبولو على متن سيارات «لاند روفر» الفخمة، التي توافدت على متنها نخبة من كبار الشخصيات إلى حفل استقبال «تيتانجيه»، من بينهم أعضاء من العائلة الملكية الأردنية، وسمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم، ودوق آرغيل، والأمير أليكس كانتاكوزين كونت سبيرانسكي، والقنصل العام البريطاني في دبي إدوارد هوبارت..

واللواء كارو ويلكس، وجيم وفيتري هاي، وأعيان المجتمع في دبي هوغو تايلور ولينا السمّان، ولاعب البولو الشهير بابلو ماك دونوه. وأشاد الحضور المهيب بالعلاقات التاريخية والثقافية، التي تربط بريطانيا العظمى بدولة الإمارات العربية المتحدة، ولفتوا إلى أن اللغة الدولية لرياضة الخيول لديها القدرة على ردم الفجوات الثقافية واحتضان الجميع تحت مظلة واحدة.

جولة مبهجة

وشهد يوم الافتتاح جولة مبهجة وسريعة من منافسات البولو مع مباراة «درع الصقر» والتي شهدت منافسة حادة بين فريقي «رويال سالوت أكسبريدج» و«سوفيتيل جلف بولو»، ونظراً للإصابة التي تعرّض لها بابلو ماك دونوه في اليوم السابق، تغيّرت تشكيلة الفريقين بصورة كبيرة..

لكن ستيورات ريجلي وجاكلين هوبر قدّما مستوى باهراً لفريق «رويال سالوت أكسبريدج»، ونجحا في إيقاف الهجوم القوي لفريق «سوفيتيل جلف بولو». ولكن عندما تجتمع العائلات، مثل عائلة مونيفيردي التي يتقدّمها الوالد صاحب التسعة أهداف، ستكون هناك نتيجة واحدة لا غير، وفي نهاية المطاف، حقق فريق «سوفيتيل جلف بولو» الفوز بدرع الصقر، حيث أحرز 7 أهداف مقابل 6 أهداف فقط.

تألق الحبتور

ولانتزاع أضواء الشهرة والنجومية، واجه فريق «هاكيت بريتيش إكسايلز» طموحات صاحب الأرض، ليخوض المباراة النهائية لهذا اليوم ضد فريق «الحبتور للبولو»، والتنافس على كأس يوم البولو البريطاني دبي. وأظهر فريق الحبتور للبولو الذي أنهى موسماً ناجحاً للغاية في الخليج أداءً تنافسياً قوياً على الرغم من الخطورة التي أبداها فريق «هاكيت بريتيش إكسايلز»..

لتتواصل المباراة حتى الشوط الثالث مع لمسات فنية ورائعة، خاصة من اللاعب جيمي موريسون. وكانت هذه المباراة مثالاً مميزاً للروح والأخلاق الرياضية العالية، وقد واجه فريق الحبتور القوي تحدياً حقيقياً من لاعبي «إكسايلز»، وسجّل سلسلة من الأهداف في الشوط الرابع ليفوز بنتيحة 8 أهداف مقابل 5 أهداف فقط، مما يعكس الأجواء التنافسية والوتيرة السريعة التي شهدتها المباراة.

واحتفالاً بهذه التقاليد والروابط العريقة، قامت نخبة من أعضاء الفوج العسكري «كافالري آند جاردز» للجيش البريطاني، بالنزول إلى أرض الملعب الخاص بكأس «هاكيت ثيسجر» ..

وهم على ظهور جمالهم، وبمنظر رائع يشبه الصورة التي التقطها السير ويلفرد ثيسجر للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، قبل أكثر من 60 عاماً. وسارت المباراة باتجاه فريق «جيجر-لوكولتر كافالري» الذي وجد الأعلام ثلاث مرات على مدى ثلاثة أشواط. وبذل فريق «غاوتشو جاردز» جهداً هائلاً ليسيطر على الشوط الرابع، ولكن بعد فوات الأوان.

الدراجات الهوائية

واستمتع الجمهور أيضاً بالأجواء المثيرة والممتعة لمباراة «برومبتون بولو الدراجات الهوائية» التي أقيمت بين نادي دبي للبولو والفروسية وفريق بقية أنحاء العالم، وهي نموذج شيّق وفريد للاحترافية المذهلة في ركوب الدراجات الهوائية. وأظهر فريق بقية أنحاء العالم أداء لافتاً..

حيث سجّل أربعة أهداف ناجحة، وبدون أي محاولة معاكسة من الفريق المنافس، لتنتهي المباراة بنتيجة 4 أهداف نظيفة، وبعد هذه الفعاليات المثيرة والمسلية، توجّه الضيوف لتناول الغداء في الهواء الطلق والاستمتاع بالمناظر الخلابة من على شرفة النادي.

الحفل الختامي

وعقب ختام يوم حافل بالنشاط قام غازي المدني، مدير قسم السياحة الرياضية بمجلس دبي الرياضي، والقنصل العام البريطاني في دبي إدوارد هوبارت، بتسليم «درع الصقر» المميز بتصميم حصري من «بريتيش سيلفروير» إلى فريق «سوفيتيل الخليج للبولو»، وقدّم كل من لورين تولان من «لاند روفر» وجيمس هوتون من «بريتيش سيلفروير» كأس يوم البولو البريطاني لفريق «الحبتور للبولو».

وحصل جيمس موريسون «أفضل لاعب» في فريق «رويال سالوت» على زجاجة «دايموند تريبيوت»، في حين مُنحت جائزة «قدح اليوم» من «هولاند آند هولاند» إلى لوكاس مونتيفيردي البالغ من العمر تسع سنوات. أما جائزة «أفضل حصان بوني» برعاية وتقدمة جيجر-لوكولتر، المؤقّت الرسمي لفعاليات يوم البولو البريطاني، فقد حصدتها «إنفيديا» لسمو الشيخة ميثاء

. وبعدها، قدّم مندوب «هارودز» ليوم البولو بردائه الأخضر جائزة هارودز «صاحب الحظ السعيد» إلى نيكولاس غريغوريف من تلفزيون «فاشن 1»، في حين فاز الأمير أليكس كانتاكوزين كونت سبيرانسكي بجائزة «الرجل الأكثر أناقة» من «هاكيت».

الانطلاقة في العاصمة

ويأتي يوم البولو البريطاني دبي بعد فعالية أبوظبي، حيث تضمّنت قائمة الضيوف كلاً من معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي، والشيخ سلطان بن فلاح آل نهيان، والمهراجا سواوي بادماناب سينغ من جايبور، ووالده المهراجا ناريندرا سينغ، ودوق آرغيل، والسفير البريطاني لدى دولة الإمارات العربية المتحدة فيليب برهام الحائز وسام القديس مايكل والقديس جورج.

وحضر الضيوف أمسية احتفالية رسمية راقية في نادي غنتوت للسباق والبولو. وجمع يوم البولو البريطاني أبوظبي 35,000 دولار أميركي لصالح التحالف الدولي للمرأة والصحة (WAHA)، ومبادرة «ساعدوا الأبطال».

رعاية مميزة

ويتم تنظيم هذه الفعالية بالشراكة مع لاند روفر، وهاكيت لندن، ورويال سالوت، وجيجر-لوكولتر، وشامبانيا تيتانجيه، وأبركرومبي آند كينت، وبليونير دوت كوم، وجستريني آند بروكس، وبرومبتون، وغلوبال بارتنرشيب فاميلي أوفيس، وهولاند آند هولاند، وتشارلز روسيل سبيتشليز، وغافيل آند غراند، وغريت بريتيش ريسينغ انترناشيونال، وبريتيش سيلفروير، وتايلور موريس، وثرد هوم، ونيهيواتو، جاكس كوكو، وغواتشو، وفلوريس، والاتحاد، ورمال للضيافة، وباول إيه يونغ للشوكولاته الفاخرة..

وشركة ذا غروفينور للقرطاسية، ودي. آر. هاريس آند كو، وبوناس ماكفارلين للتعليم، وفندق انتركونتيننتال أبوظبي، وفنادق سوفيتيل الراقية، وفندق ومساكن بولمان أبراج بحيرات جميرا، وبلاتينيوم هيريتيج، وولبول آند بيندراغون للإنتاج.

 عروض أزياء

أقامت مصمّمة الأزياء النسائية المشهورة فيترياني هاي عرض أزياء رائعاً، تحت أضواء النجوم في باحة النادي المضاءة بشكل جميل للغاية، وذلك قبل أن يتوجّه الضيوف إلى أجمل وجهات السهر في دبي، نادي «إكس إل بيتش».

فريق الإمارات يواجه إدريس السعودي ضمن دولية البولو اليوم

يلتقي في الرابعة والنصف من بعد عصر اليوم، فريقا الإمارات بقيادة سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم، وإدريس السعودي بقيادة سلطان إدريس، على الملعب رقم واحد في ختام مباريات الفريقين في البطولة الإمارات الدولية المفتوحة للبولو لعام 2014 – 2015، التي تتواصل مبارياتها بملاعب نادي غنتوت تحت رعاية سمو الشيخ فلاح بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة نادي غنتوت لسباق الخيل والبولو، وبدعم من مجلس أبوظبي الرياضي والتي تختتم بعد غد الجمعة بإستاد الشيخ زايد الرئيسي بنادي غنتوت، في احتفالية كبيرة مسكاً للموسم الرياضي لنادي غنتوت.

ولقاء الفريقين يحدد الترتيب العام لفرق البطولة التي احتل فيها فريق الحبتور المركز الخامس، وأبوظبي المركز الثامن، ليبقى المركزان السادس والسابع من خلال مباراة اليوم استعداداً للتحدي الكبير في ختام البطولة على ضوء نتائج جولة أمس في الدور قبل النهائي للبطولة لفرق المربع الذهبي، التي جمعت بين زيدان السعودي وبن دري حامل اللقب، وغنتوت البسطي مع ودرزت بالم..

حيث يلعب الفائزان في النهائي الذهبي والخاسران لتحديد المركزين الثالث والرابع، بعدما رصد النادي مبلغ مليون ونصف مليون درهم كجوائز نقدية للفرق الفائزة والمشاركة في البطولة الختامية للنادي، وسيكون يوم غد الخميس راحة وبروفة للحفل الختامي للبطولة.

نجاح كبير

أشاد سعيد بن حوفان المنصوري نائب رئيس مجلس إدارة نادي غنتوت لسباق الخيل والبولو، بالنجاح الكبير الذي شهده الموسم المنصرم بفضل رعاية ومتابعة سمو الشيخ فلاح بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة نادي غنتوت لسباق الخيل والبولو، والذي يحظى بدعم مجلس أبوظبي الرياضي، مما ساهم في الطفرة الرياضية التي يشهدها البولو الإماراتي الذي تجاوزت سمعته حدود الوطن.

وأشار بن حوفان إلى أن النادي قد احتضن ونظم العديد من الفعاليات الإنسانية والخيرية، بالإضافة للعديد من البطولات بمختلف مستوياتها..

وبالفعل كان موسماً حافلاً تحققت فيه أهدافنا، وشهدت جميع البطولات والفعاليات النجاحات، وشكلت بطولة الإمارات الدولية المقامة حالياً مسك ختام موسم النادي، وقبلها بطولة كأس رئيس الدولة حققت الكثير من الإيجابيات الفنية والجماهيرية والتنظيمية والإعلامية للعبة، بفضل مشاركة أبرز المصنفين في العالم، تطلعا لختام البطولة الذي نرجو أن يكون مسكاً للموسم الرياضي.

حفل الختام

أكمل نادي غنتوت كافة الترتيبات لإقامة الحفل الختامي للبطولة، من خلال احتفالية ضخمة رصدت لها الجوائز النقدية والعينية ابتهاجا بالنجاح الكبير الذي تحقق خلال الموسم المنصرم، ووجه النادي الدعوة لعدد من المسؤولين والقياديين لحضور الحفل الختامي.

مسؤولون يشيدون بالحدث السنوي

قال توم هدسون، المؤسس الشريك ليوم البولو البريطاني: «من الرائع حقاً أن نرى هذا النمو الذي حققه يوم البولو البريطاني دبي طوال السنوات الست الماضية»..

وأضاف «لقد أظهرت الفرق البريطانية أداءً باهراً، إلا أن القائدين المميزين سمو الشيخة ميثاء ومحمد الحبتور، اللذين يستضيفان الحدث، قدّما أفضل مستوى تنافسي ليفوزا بالمباريات القوية، ونتطلع بالفعل إلى دورة العام المقبل». وبدوره قال فيليب برهام السفير البريطاني لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، والحائز وسام القديس مايكل والقديس جورج:

«الأناقة، والسرعة، والمهارة، والحيوية، والمتعة والتميز، جميعها سمات بريطانية للغاية تعكس أجواء يوم البولو البريطاني في أبوظبي ودبي، إن البولو إلى جانب غيرها من رياضات الفروسية، تعبّر عن الروابط الوطيدة التي تجمع بين التراث البريطاني والإماراتي في الماضي والحاضر، وبكل تأكيد في المستقبل، كما تُظهر أيام البولو البريطانية الدور الذي تلعبه دولة الإمارات كمنصة رياضية دولية».

فعاليات ترفيهية على هامش «البولو»

بينما كان اللاعبون يُلوّحون بمضارب البولو ببراعة، أخذ الضيوف أدواتهم الخاصة بلعبة الكروكي إلى حفل «هارودز جاردن» بمحاذاة الملعب، ليتباروا ضمن رسومات كاريكاتورية عامة ومعرض رائع من الصور لفنان البولو مايك رومسبي.

وقام مندوب هارودز ليوم البولو البريطاني بردائه الأخضر الشهير بتسجيل الطلبات، في حين استمتع الضيوف بفترة ما بعد الظهر بأجواء بريطانية ساحرة مع لمسة إماراتية، وفي الوقت نفسه، أضافت منصات «هاكيت» و «تايلور موريس» جانباً من الأناقة والفخامة على الحدث، بينما قدّمت «رويال سالوت» و«غواتشو» للضيوف أجواء مليئة بالتسلية.

وبالتنقل مع «أبركرومبي آند كينت»، قضى الضيوف واللاعبون وعشاق البولو الأسبوع الماضي في منتجع وسبا «سوفيتيل دبي ذا بالم»، واستمتعوا بمنافسات لكرة الطائرة، وجلسات خاصة لليوغا على شاطئ البحر، ودروس «إيكو جولف»، ورحلة سفاري رائعة على متن سيارات «لاند روفر» العتيقة، بالإضافة إلى مأدبة عشاء في محمية دبي الصحراوية مع «بلاتينيوم هيريتيج».

Email