السباقات التأهيلية لمونديال الشراع تنطلق اليوم

تنطلق صباح اليوم السباقات التأهيلية المؤهلة لنهائيات بطولة كأس العالم للشراع الحديث التي تستضيفها العاصمة أبوظبي بمنطقة كاسر الأمواج على كورنيش أبوظبي، وينظمها نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، بدعم من مجلس أبوظبي الرياضي، وبالتعاون مع اتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث، وهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، وبإشراف الاتحاد الدولي للشراع، والاتحاد الآسيوي للشراع.

ويشارك في المونديال 291 بحاراً يمثلون 39 دولة، يشاركون في منافسات الفئات التي يشملها، وهي خمسة سباقات للرجال، وخمسة سباقات للنساء، وسباق مختلط، وسباقات فئة RSX للرجال والسيدات، وسباقات القوارب فئة LASER RADIAL للرجال، وسباقات LASER للسيدات، وسباقات للقوارب فئة 470 للرجال والسيدات، وسباقات فئة 49ER و،49ER FX وسباقات النكرا 17 -NACRA، وأخيراً سباقات الكايت سيرف.

بدء المنافسات

وتبدأ المنافسات فعلياً اعتباراً من الساعة الثانية عشرة ظهراً حتى الساعة الرابعة والنصف عصراً في الأيام الثلاثة الأولى، أما في اليوم الرابع الختامي للفعاليات، فستتم مشاركة اللاعبين العشرة الأوائل فقط في كل فئة ومسابقة تمت خلال الأيام الثلاثة الأولى، إذ سيتم الإعلان عن بطل العالم والفائز بكأس العالم للشراع في الفئة المحددة (حسب المنافسات)، بعد الانتهاء من المنافسات في اليوم الختامي الأحد المقبل. وقد أعدت اللجنة المنظمة جوائز للفائزين، يصل إجماليها إلى مئة وخمسين ألف دولار أميركي للفائزين مع الميداليات للثلاثة الأوائل في كل سباق من السباقات، فضلاً عن نموذج لقارب شراعي للأول في كل فئة من الفئات المشاركة.

وقدمت اللجنة الفنية الترتيبات والتسهيلات اللازمة، لتدريب ومشاركة الأبطال المتنافسين من دول العالم، ومنهم 15 بطلاً وبطلة حائزون للميداليات الأوليمبية، وميداليات بطولة العالم في الشراع.

عاصمة رياضية

أكد ماجد عتيق المهيري، المدير التنفيذي لنادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، أن استضافة مونديال الشراع الذي يعتبر ثاني بطولة كبرى في هذا المجال بعد الأولمبياد، يعد إنجازاً كبيراً، وفخراً للدولة عامة، والعاصمة أبوظبي خاصة، بما يؤكد أن أبوظبي هي حقاً فعلاً وقولاً عاصمة الرياضة في العالم، كما أكد أن مشاركة 291 متسابقاً ومتسابقة يمثلون 39 دولة، قد تأهلوا إلى المرحلة النهائية بعد أن شاركوا في مرحلة ميلبورن – أستراليا، ومرحلة ميامي بأميركا، ومرحلة هيرس في فرنسا، ومرحلة ويميث بروتلاند بالمملكة المتحدة، والمرحلة قبل الأخيرة في مدينة كينجداو بالصين، ومن ثم مرحلة أبوظبي بالإمارات العربية المتحدة، تعطي البطولة زخماً إعلامياً كبيراً، سيكون له مردود إيجابي في الترويج للسياحة في العاصمة أبوظبي.

وأضاف المهيري أن استضافة هذا الحدث العالمي تعد فرصة ذهبية لكوادرنا الإدارية والتحكيمية ولاعبينا الصغار، لمشاهدة أحدث التطورات في مجال رياضة الشراع، والاحتكاك بخبرات عالمية، سيكون لها مردودها الإيجابي في كل المجالات.

طقس مثالي

أكد عبدالله العبيدلي، ممثل اتحاد الإمارات للشراع، أن العاصمة أبوظبي سوف تستضيف نهائيات بطولة كأس العالم للشراع مدة ست سنوات مقبلة، اعتباراً من عام 2014 حتى 2019، إضافة إلى نهائيات البطولات العالمية الكبرى في الشراع، نظراً إلى ما تتمتع به الإمارات العربية المتحدة من مناخ لا يضاهى في الفترة الزمنية لإقامة تلك النهائيات، ولطبيعة الجو الساحرة في أبوظبي، وأن استضافة هذا الحدث العالمي تعد إنجازاً كبيراً لأهمية البطولة، ونظراً إلى ما تحتويه من نخبة من أفضل نجوم رياضة الشراع في العالم في الفئات المختلفة التي تشملها البطولة، وأكد أن حالة الطقس خلال فترة إقامة السابق ستكون وفق تقارير الأرصاد الجوية مثالية، وخاصة في ما يتعلق بسرعة الرياح واتجاهها، ما ينبئ بمنافسات قوية.

حدث تاريخي

وجود 15 بحاراً أولمبياً سبق لهم الفوز بميداليات في دورات الألعاب الأولمبية، يعني أن الإثارة سوف تكون حاضرة بكل المقاييس.

وتقام البطولة في خمس فئات، ومن المقرر أن تشهد الأيام الثلاثة الأولى تصفية عدد البحارة المشاركين.

تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز