تكريم المبدعين في الحفل السنوي 14 يناير

أسماء الفائزين بجائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي اليوم

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

يعلن مجلس أمناء جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي، أسماء الفائزين بالدورة السادسة، لفئات الجائزة الأكبر من نوعها، وذلك في مؤتمر صحافي يعقد في الساعة التاسعة من صباح اليوم، في فندق جراند حياة – قاعة الأميرة 3، بحضور مطر الطاير رئيس مجلس أمناء الجائزة، وسعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي، ود. عاطف عضيبات عضو مجلس الأمناء، نائب رئيس لجنة التحكيم في الجائزة، وعدد من أعضاء مجلس أمناء الجائزة، وممثلي المؤسسات الرياضية والإعلامية.

الفئات الثماني

وسيتم خلال المؤتمر الصحافي، الإعلان عن الفائزين في الفئات الثماني عشرة، للدورة السادسة، ومن بينها الشخصية الرياضية العربية والدولية، واللاعبون والمدربون والإداريون، والفرق والمؤسسات الفائزة بفئات الإبداع الرياضي الفردي والجماعي والمؤسسي على المستويين المحلي والعربي، بالإضافة إلى فئة الإبداع الرياضي المؤسسي على المستوى الدولي، بالإضافة إلى الفائزين في الفئات التقديرية، والذين سيتم تكريمهم في الحفل السنوي للجائزة، والمقرر تنظيمه يوم 14 يناير المقبل في مركز دبي التجاري العالمي.

19 دولة

وتم اختيار الأسماء التي سيتم الإعلان عنها اليوم بعد الاجتماعات التي عقدتها فرق التحكيم خلال الشهرين الماضيين بدبي والتي تمت فيها دراسة جميع الملفات المتقدمة من 19 دولة عربية، وروعي فيها الحيادية والشفافية لضمان العدالة في منح النقاط من كل حكم، حيث لم يتم تخصيص أي حكم من أية دولة يقوم بتحكيم ملف أحد المرشحين من تلك الدولة، بالإضافة إلى القيام بالتحكيم بطريقة الكترونية، وفقا لبرنامج تم تصميمه من داخل الجائزة.

حيث تم اختيار الفائزين في جميع الفئات ورفعها لمجلس أمناء الجائزة الذي اعتمد الأسماء، وأضاف لها الشخصيات الفائزة على المستوى العربي والدولي، ورفعها لسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس الجائزة رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية للمصادقة عليها. وحققت الدورة السادسة للجائزة زيادة كبيرة في أعداد الملفات المتقدمة للتنافس قياسا بالدورات السابقة، حيث سيتم اليوم الإعلان عن الأرقام الخاصة بالدورة السادسة بما في ذلك أعداد المتقدمين للدورة السادسة من الجائزة التي تبلغ موازنتها السنوية أكثر من 12 مليون درهم.

96 فائزاً في الدورات الخمس السابقة

وصل عدد الفائزين والمكرمين خلال الدورات الخمس السابقة للجائزة إلى 96 فائزاً ومكرماً منهم 42 فائزا من دولة الإمارات العربية المتحدة فقط، و47 من باقي الدول العربية و7 فائزين على المستوى العالمي، حيث وصل عدد الفائزين والمكرمين في الدورة الأولى للجائزة إلى 21 فائزاً ومكرماً، وفي الدورة الثانية وصل عدد الفائزين والمكرمين إلى 18 فائزاً، وفي الدورة الثالثة 22 فائزاً، وفي الدورة الرابعة 16 فائزاً، وفي الدورة الخامسة وصل عدد الفائزين إلى 22 فائزاً ومكرماً.

تأجيل إعلان أسماء «الناشئين» الفائزين في الدورة السادسة

لن يتم في المؤتمر الصحافي اليوم الإعلان عن أسماء الرياضيين الناشئين الفائزين في الدورة السادسة، لأن الجائزة ومنذ العام الماضي تعمل وفق توجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس مجلس دبي الرياضي راعي الجائزة، لدعم الناشئين الإماراتيين المميزين وتكريم عدد منهم، ولذلك فقد تم اختيار العديد من الرياضيين الناشئين، وتم طرح أسماء 6 من الذين حصلوا على أعلى درجات التقييم للدخول في تصويت مفتوح للجمهور، بالتعاون مع قناة دبي الرياضية، يستمر حتى يوم 31 ديسمبر المقبل لاختيار أفضل ثلاثة منهم ليتم تكريمهم في حفل الدورة السادسة للجائزة يوم 14 يناير 2015 وهم:

* محمد سعيد سلطان الكعبي (العاب القوى) من ذوي الاحتياجات الخاصة، لحصوله على ذهبية الألعاب الآسيوية البارلمبية للشباب في ماليزيا 2013.

* سالم أحمد عبدالله الشحي (العاب القوى) من ذوي الاحتياجات الخاصة لحصوله على فضية سباق 100م وبرونزية 1500م لسباق الكراسي المتحركة بألعاب الشباب في لندن.

* فارس عبدالله محمد الجناحي (التنس الأرضي) لتحقيق فضيتين في الفردي والزوجي في آسيوية الناشئين في قطر.

* آمنة نعمان محمد آل علي (الشطرنج) لفوزها بلقب العرب تحت 20 سنة والحصول على لقب استاذ دولي.

* راشد عبدالله سويدان (الدراجات الهوائية) لتتويجه بطل الإمارات والخليج للدراجات الهوائية. * عيسى ابراهيم البلوشي (تنس الطاولة) لفوزه بفضية بطولة المنتخبات الخليجية بجدة.

32 مليون درهم قيمة الجوائز منذ 2009

 

بلغ عدد المتقدمين للترشح في الدورات الخمس الأولى للجائزة على المستويات، المحلي والعربي والعالمي 776 مشاركا مثلوا 19 دولة عربية، بما فيهم دولة الإمارات العربية المتحدة، والعديد من الدول من مختلف القارات، بالإضافة إلى الاتحادات الرياضية الدولية، حيث استلمت الأمانة العامة للجائزة خلال الدورة الأولى للجائزة عام 2009 أكثر من 116 ملفاً، تقدم بها رياضيون من 16 دولة عربية، للترشح للفوز بمختلف فئات الجائزة الأكبر من نوعها.

فيما وصل عدد المتقدمين للترشح في الجائزة خلال الدورة الثانية عام 2010 إلى 132 مرشحاً، وفي الدورة الثالثة عام 2011 وصل عدد المتقدمين للترشح إلى 135 مرشحاً، وفي الدورة الرابعة عام 2012 انتقلت الجائزة نقلة نوعية في مستوى التنافس، حيث تم فتح باب التقديم أمام جميع دول العالم للترشيح للفوز بمختلف فئات الجائزة.

نقلة إلى العالمية

ومع وصول الجائزة إلى العالمية استلمت الأمانة العامة للجائزة 190 ملفاً للمرشحين من مختلف دول العالم حيث تقدمت اللجان الأولمبية الوطنية على مستوى العالم وعددها 204 لجان أولمبية بـملفات للترشح للفوز بالجائزة، وفي الدورة الخامسة عام 2013 وصل عدد ملفات المتقدمين للترشح للفوز بالجائزة إلى 203 ملفات قدمت من 19 دولة، بالإضافة إلى 23 ملفاً تقدم بها 26 اتحاداً دولياً.

32 مليون درهم

ووصلت قيمة الجوائز المادية التي تم منحها إلى الفائزين والمكرمين منذ إطلاق الجائزة في عام 2009 وصولاً إلى عام 2013 ما يزيد على 32 مليون درهم، فاز بها المبدعون في المجال الرياضي، سواء على المستوى المحلي أو العربي أو العالمي.

566 ملفاً

ونظراً لوجود قواعد لاستيفاء الملفات المتقدمة للترشح في مختلف فئات الجائزة وتحقيق كافة الشروط فإن الأمانة العامة للجائزة، قد اعتمدت 566 ملفاً لتصل إلى مرحلة التحكيم من أصل 776 ملفاً وذلك على مدار دورات الجائزة الخمس السابقة، حيث وصل عدد الملفات التي تم تحكيمها في الدورة الأولى إلى 86 ملفاً، وفي الدورة الثانية 88 ملفاً، وفي الدورة الثالثة 102 ملف، وفي الدورة الرابعة 153 ملفاً من بينها 17 ملفاً تم تحكيمها على المستوى العالمي وكانت مقدمة من اللجان الأولمبية الوطنية، وفي الدورة الخامسة وصل عدد الملفات التي تم اختيارها للتحكيم إلى 137 وذلك على المستوى المحلي والعربي ووصل عدد الملفات الدولية التي تم تحكيمها في هذه الدورة إلى 19 ملفاً تقدمت بها الاتحادات الدولية الصيفية.

Email