اللجنة الأولمبية الوطنية تستعرض سبل التعاون مع الأكاديمية الأميركية

ت + ت - الحجم الطبيعي

استقبلت اللجنة الأولمبية الوطنية في مقرها بدبي، وفد الأكاديمية الرياضية الأميركية، من أجل التعرف إلى أهم المشروعات والبرامج الرياضية النظرية، والاطلاع على أحدث الأساليب التي ينتهجها أصحاب الخبرات في الارتقاء بالمستوى العلمي للمنتسبين للقطاع الرياضي كافة، عن طريق عقد الدورات التدريبية والكورسات المكثفة، والتي من شأنها تزويد العاملين في شتى الأقسام والاختصاصات الرياضية بالجرعات المتضمنة لمختلف جوانب علم الإدارة الرياضية وفروعها المتعددة.

وحضر اللقاء كل من المستشار أحمد الكمالي رئيس اتحاد ألعاب القوى، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، ومحمد الكعبي المدير التنفيذي للأكاديمية الأولمبية الوطنية، وعدد من الفنيين المختصين باللجنة، إلى جانب أعضاء الوفد، وهم: الدكتور توماس روساندش نائب رئيس الأكاديمية الرياضية الأميركية مدير إدارة العمليات، والدكتور فوزي بديري المدير العام لأكاديمية إدراك للتدريب ممثلة الأكاديمية الأميركية في الإمارات.

دور محوري

وقام محمد الكعبي باستعراض رسالة الأكاديمية الأولمبية الوطنية ودورها المحوري في نشر الثقافة الرياضية لأكبر عدد من الشرائح المجتمعية، وإعداد الكوادر الرياضية الوطنية، وتعزيز كفاءتهم والرقي بطموحاتهم المستقبلية، وإكسابهم القدرات على قيادة المؤسسات التربوية والشبابية والرياضية، وإدراك طبيعة التكوين الإنساني في ظروف المنافسات والتدريب والتأهيل.

وأشار المدير التنفيذي للأكاديمية إلى الأهداف الجوهرية التي تنشدها الأكاديمية خلال المرحلة المقبلة، كنشر المعرفة القانونية والثقافة التشريعية، وتأهيل الكوادر المختصة من خلال إعداد البرامج والدورات الداعمة لها، وتقديم الخدمات والاستشارات العلمية والأكاديمية والإدارية والتشريعية والفنية، لتكون رافداً للجنة الأولمبية الوطنية والاتحادات والأندية الرياضية والمؤسسات التي تعنى بالنشاط الرياضي.

وتناول الحضور أثناء اللقاء، أهم المحاور الخاصة باستراتيجية العمل التدريبي والأكاديمي على مستوى المجالات الرياضية المختلفة، حيث قام توماس روساندش نائب رئيس الأكاديمية الأميركية، بشرح شامل لكافة الأنشطة المدرجة ضمن برامج الأكاديمية، والتي تشمل كل من الإدارة الرياضية، وعلوم التدريب، والتسويق والطب الرياضي.

نتاج طبيعي

وقام توماس روساندش باستعراض لكل برنامج تدريبي على حدة، لمناقشة أبرز الأهداف المنشودة، والنتائج المتوقعة عقب الانتهاء من الفترة المخصصة للدورة، حيث أكد على تطور منظومة الإدارة الرياضية في العديد من الدول حول العالم، ومن ثم نقل الصورة الصحيحة بطريقة تدريجية إلى بقية المؤسسات والهيئات التابعة للسير على نفس المنوال الاحترافي، والعمل على نشر الثقافة الرياضية لكل فرد ينتمي إلى ذات القطاع.

وأوضح مدى ارتباط النواحي الأخرى المتعلقة بالعملية الرياضية، كعلم التسويق بالوجود الفعال على الساحة الدولية.

Email