حطمت رقماً عالمياً جديداً في سباق 200 م

كاتينكا تحصد 4 ذهبيات في مونديال السباحة

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

حصدت المجرية كاتينكا هوسزو 4 ميداليات ذهبية في منافسات اليوم الأول للجولة الثانية لكأس العالم للسباحة فينا-ماست بنك، التي انطلقت أول من أمس، بمجمع حمدان بن محمد الرياضي بمشاركة 238 سباحاً وسباحة من 38 دولة.

ولم تكتف السباحة المجرية بالاستحواذ على المراكز الأولى في السباقات الأربعة، التي شاركت فيها بل نجحت في تحطيم رقمها القياسي العالمي في سباق 200 متر متنوع، الذي كانت حققته الأسبوع الماضي في منافسات الجولة الأولى لكأس العالم بالدوحة، وأصبح الرقم الجديد 2:02:13 دقيقة بفارق 48 جزءاً من الثانية عن الرقم القديم، كما نجحت كاتينكا في الحصول على المركز الأول في سباق 200م سباحة على الصدر بزمن قدره 2:01:17، والمركز الأول في سباق 50 متراً على الصدر بتوقيت 26 ثانية و10 أجزاء من الثانية، وحققت ذهبية 200 متر سباحة حرة بتوقيت 1:52:25دقيقة.

وأعربت هوسزو سعادتها قائلة: أنا في غاية السعادة لأنني تمكنت أخيراً من تسجيل رقم عالمي جديد هنا، والشيء الرائع أنه بعد خوضي 4 سباقات العام الماضي كنت سعيدة لمجرد ارتقائي منصة التتويج، بينما سباقاتي هذا العام كانت قريبة أو أفضل من الأرقام القياسية العالمية، وأنا سعيدة بأن ما أقوم به هو الصواب، وأعمل بجد الآن، وأعتبر نفسي رياضية على مدى 24 ساعة، وأركز على تحقيق أهدافي في ريو.

ورفعت السباحة المجرية الملقبة بالمرأة الحديدية رصيدها إلى 11 ميدالية في كأس العالم بعد تتويجها بـ7 ذهبيات في الجولة الأولى بالدوحة. وإلى جانب كاتينكا نجح مواطنها دانيال غيورتا في تحطيم رقمه القياسي العالمي، الذي حققه في الدوحة الأسبوع الماضي، عندما حصل على المركز الأول في سباق 200م صدر بزمن قدره 2:00.48 دقيقة بفارق 19 جزءاً من الثانية عن الرقم القديم.

سباقات ممتعة

بدورها عززت الهولندية انجي ديكر رصيدها من ذهب الدوحة (4 ذهبيات) بإضافة ذهبيتي 100م فراشة (56:03) و50م حرة (23.95)، وقالت: أشعر بالارتياح، وأدائي في دبي أسرع من الدوحة (100م فراشة) وهذه نتيجة طيبة، شعرت بالتعب عقب بطولة أوروبا إلا أنني أحب المنافسة في الأحواض القصيرة، السباقات ممتعة وأنا أحب السباحة هنا. وحلقت الاسبانية ميريا بيلمونتي بالذهب في منافسات 800 متر سباحة حرة بزمن قدره 8:04:88 دقائق، وحلت الليتوانية جوليا هاسلر ثانياً بتوقيت 8:24:07 دقائق، وجاءت الجنوب أفريقية ميتشي فان روين في المركز الثالث بتوقيت 8:57:25 دقائق.

تألق عربي

وفي منافسات الرجال أهدت تونس ميداليتين للعرب بواسطة أسامة الملولي في سباق 400 متر فردي متنوع، عندما احتل المركز الثالث بزمن قدره 4:09:09 دقائق خلف السباح المجري ديفيد فيراسترو صاحب المركز الثاني بتوقيت 4:02:52 دقائق، فيما حل العملاق الأسترالي توماس فريزر هولمز أولاً بزمن قدره 3:58:69 دقائق، كما حقق التونسي أحمد المثلوثي برونزية 400 متر سباحة حرة بتوقيت 3:41:43 دقائق فيما أحرز الأسترالي توماس فريزر هولمز على ذهبية السباق بتوقيت 3:38:22 دقائق.

وكما كان متوقعاً تألق الجنوب أفريقي تشاد لوكلوس في التصفيات النهائية، حيث تُوج بذهبيتي 100م حرة (46.24 ثانية) متقدماً على الألماني ستيفن ديبلر، و50م فراشة (22.02)، متجاوزاً مواطنه رولاند شومان، والأميركي توماس شيلدز، اللذين أنهيا السباق معاً بزمن قدره 22.51.

إلا أن كل من شومان وشيلدز نجحا في انتزاع الذهب لاحقاً عندما فاز الأول بسباق 50م صدر مسجلاً زمناً قدره 26.16 ثانية.

عروض قوية

واصلت الألمانية كريستيان دينر عروضها القوية التي بدأتها في الدوحة ونجحت في انتزاع ذهبية 100م ظهر (50.10)، بينما تُوجت الإسبانية ميريا بيلمونتي بذهبية 800م حرة بزمن قدره (8:04.88)، وفازت آليا أتكينسون من جاميكا مجدداً (بعد ذهبية الدوحة) في سباق 100م صدر مسجلة 1:03.26.

إقبال لافت من السباحين العرب للمشاركة في جائزة «الإبداع الرياضي»

كشف ناصر أمان آل رحمة، مدير جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي، عن إقبال جيد من السباحين العرب للتقدم للظفر للفوز بفئات الدورة السادسة للجائزة الأكبر من نوعها في القطاع الرياضي في العالم، من حيث قيمة الجوائز وتنوع فئاتها، والأولى على الإطلاق التي تعنى بجانب الإبداع في العمل الرياضي، وذلك قبل ساعات من إغلاق باب التقديم.

وجاء حديث آل رحمة، في ظل الحضور اللافت للإعلانات الترويجية للجائزة في أورقة مجمع حمدان الرياضي، بالتزامن مع إقامة منافسات كأس العالم للسباحة، وقال: «حققت الجائزة نقلة كبيرة وخطوة مهمة من خلال الانتقال إلى العالمية خلال الدورات الماضية، وهذا الأمر يجعلنا دائماً متواجدين بالأحداث والفعاليات الكبرى في ضوء المكانة لهذه الجائزة التي تتشرف بحمل اسم «فارس العرب».

وقد أسعدنا أن عدداً من أبرز السباحين والسباحات العرب تقدموا للفوز بإحدى فئات الجائزة، وقد شهدت الدورات الماضية فوز عدد منهم في مقدمتهم التونسي أسامة الملولي صاحب الإنجازات العالمية المتواصلة، الذين نشعر بالفخر كلما وجدناه يعود للمشاركة في منافسات كأس العالم بدبي، خصوصاً أنه يعكس التوجه العام للجائزة حول دعم وتعزيز الرياضيين المحليين والعرب المبدعين».

وأشار آل رحمة، إلى أن الجائزة تشهد مشاركة واسعة وكبيرة العام الحالي، حيث تلقى مكتب الجائزة في مقر مجلس دبي الرياضي العديد من الطلبات من مختلف الدول العربية، منذ فتح باب التسجيل للمشاركة في الدورة السادسة يوم 1 أبريل الماضي، فيما يتواجد فريق عمل من الموظفين الذين يتابعون استلام الملفات من مختلف الجهات ويقومون بالتأكد من استكمال الملفات لجميع الوثائق المطلوبة وتوفر شروط التقديم فيها.

تنوع الفئات

وأضاف آل رحمة: تتميز الجائزة بتنوع فئاتها، حيث يمكن الفوز بإحدى الفئات الفردية أو الجماعية ضمن فئات الإبداع الرياضي وهي: فئة الإبداع الفردي، حيث تمنح الجائزة للأفراد من اللاعبين والمدربين والإداريين والحكام من دولة الإمارات العربية المتحدة والوطن العربي، الذين حققوا إبداعات رياضية على المستوى المحلي والعربي والدولي، فئة الإبداع الرياضي الجماعي، التي تمنح فيها الجائزة للفرق من دولة الإمارات العربية المتحدة والوطن العربي التي حققت إبداعات رياضية على المستوى المحلي والعربي والدولي، وفئة الإبداع المؤسسي، التي تمنح فيها الجائزة للجهات الرياضية من دولة الإمارات العربية المتحدة والوطن العربي التي حققت إبداعات رياضية على المستوى المحلي والعربي والدولي، وكذلك للاتحادات الرياضية الدولية التي قدمت مبادرات رائدة في مجال نشر وتطوير الرياضة.

 

قانون

أكد آل رحمة أن مجلس أمناء الجائزة حصر المشاركة في الدورة السادسة لأصحاب الإنجازات المتحققة خلال الفترة من 1 سبتمبر 2013 إلى 31 أغسطس 2014، وذلك في الفئات الثلاث التنافسية، فيما ينص قانون الجائزة على أن لمجلس الأمناء الصلاحية لمنح الجائزة في الفئات التقديرية لشخصيات ومؤسسات رياضية وداعمة للعمل الرياضي في مختلف المجالات.

والد تشاد: دبي سر تفوق أفضل سباح في العالم

كشف الجنوب إفريقي بورت لو كلوس، والد تشاد أفضل سباح في العالم حالياً، أن دبي تعد سر التفوق لابنه خلال مشواره الرياضي، وقال: لقد كتبت دبي بداية مشوار العالمية لابني حتى بات اليوم الأفضل على الصعيد الدولي، حينما شارك في بطولة العالم التي أقيمت هنا عام 2010، كان في عامه الدراسي الأخير، حيث اصطحب كتبه معه لمتابعة دراسته خلال المنافسات، وحينما حقق ميدالية هنا، سرعان ما بدأت عجلة التفوق بالدوران، لقد منحتنا دبي شرار الانطلاقة الأولى.

وتابع: «بعد الفوز في دبي بدأ تشاد يتطور بسرعة كبيرة، وحينما تفوق على الأميركي مايكل فيليبس في أولمبياد لندن وحقق الميدالية الذهبية، شعرت بأنني أحلق فوق السحاب».

وأضاف: تشاد لا يخسر في دبي، هذا أمر بات معتاداً طوال مشاركاته هنا، وقال باللغة العربية: «إن شاء الله، سيواصل انتصاراته من بوابة دبي».

الزحمي: قيمة الجوائز حسّنت مستوى البطولة

أشاد عبدالله مبارك الزحمي نائب رئيس اتحاد السباحة، بارتفاع المستوى الفني للمنافسات بشكل أفضل من نسخة العام الماضية، مشيراً إلى أن ذلك بفضل قرار الاتحاد الدولي للسباحة رفع القيمة المالية لمكافأة صاحب المركز الأول في فئتي الرجال والسيدات إلى 100 ألف دولار لكل منهما، كما سيتم منح صاحبي أفضل النتائج بعد الجولتين الأولى والثانية الحالية، على مستوى والذكور والإناث، مكافأة قدرها 50 ألف دولار، وهذا ساهم في جذب السباحين خصوصاً الكبار، بدليل وجود نخبة جديدة من السباحين الأولمبيين وأبطال العالم في سلسلة المونديال هذا العام.

وعلق الزحمي على نتائج سباحينا المتواضعة في البطولة قائلاً: النتائج التي حققها سباحونا طبيعية نظراً للفوارق الكبيرة في المستوى الفني مقارنة مع الأبطال الأولمبيين والعالميين، ولكنهم سيستفيدون كثيراً من خلال الاحتكاك بهم ومشاركتهم في هذه المسابقة تعد محطة مهمة لإعدادهم للبطولة العربية التي ستنطلق منافساتها في المغرب بعد غد، وتستمر حتى السابع من الشهر الجاري.

Email