الحمادي يستعد لخوض منافسات الشراع غداً

افتتاح مبهر للألعاب الأولمبية للشباب في الصين

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

وسط إجراءات أمنية مشددة، افتتح الرئيس الصيني شي جين بينج، دورة الألعاب الأولمبية الثانية للشباب، والتي تستضيفها مدينة نانجينغ الصينية، حتى الثامن والعشرين من الشهر الحالي. وشهد حفل الافتتاح المبهر، بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، وتوماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، وعدد من رؤساء الدول والوفود المشاركة في البطولة، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين الصينيين.

وترأس الوفد الإماراتي خلال الافتتاح، أحمد الفلاسي عضو اللجنة الأولمبية الإماراتية، ورئيس الاتحاد الإماراتي للسباحة. ولم تمنع الأمطار الغزيرة، الجماهير الصينية، من التوافد منذ الصباح الباكر، على الملعب الأولمبي، لحضور حفل الافتتاح الكبير.

بداية الحفل

وقبل البداية الرسمية لحفل الافتتاح، قام عدد من الفرق الصينية بتقديم بعض العروض الفلكلورية، المعبرة عن التاريخ الصيني القديم، بالإضافة إلى العروض الرياضية. وبعد وصول الرئيس الصيني إلى المعلب، أطلقت الألعاب النارية، إيذاناً ببداية حفل افتتاح الدورة، تلاها رفع علم جمهورية الصين الشعبية، بعدها تم استعراض أعلام الدول المشاركة في الدورة، حيث قامت الرامية ياسمين تهلك بحمل علم الدولة، خلال الحفل.

وألقى لي اكيونغ عمدة القرية الأولمبية كلمة، عبر فيها عن سعادته الكبيرة لانطلاق هذا الحدث الكبير، التي وصفها بالليلة التاريخية.

ورحب عمدة القرية الأولمبية، بكافة الدول المشاركة في البطولة، مضيفاً بأن الدورة، تمثل إضافة قوية لروزنامة اللجنة الأولمبية.

وقال لي اكيونغ، ان تنظيم البطولة هو حلم تحقق، واعداً بأن يلهم الحلم الصيني كافة المشاركين في البطولة.

وأضاف عمدة القرية الأولمبية، لقد عملنا منذ نيلنا حق تنظيم البطولة، على تقديم أفضل دورة على الإطلاق، عبر بناء المنشآت الرياضية الحيوية، وتوفير كافة سبل الراحة للمشاركين في البطولة. وفي نهاية كلمته، دعا لي اكيونغ، كافة الرياضيين إلى بث روح التعاون والتكافل، والتنافس الشريف بينهم، شاكراً جميع المتطوعين، الذين يساهون في إخراج هذا الحدث الكبير بالشكل الذي يليق به.

حب الرياضة

ومن جانبه، دعا توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، كافة الرياضيين المشاركين في الدورة، إلى إرسال صورة «سيلفي» لهم، حتى يرى العالم حبكم للرياضة، والتنافس الشريف. وأضاف رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، أن البطولة، تهدف إلى التعلم والمشاركة، وتحقيق الإنجازات، بالإضافة إلى تعميق المبادئ الأولمبية خلال البطولة.

وقدم توماس باخ، في نهاية كلمته الشكر الجزيل للقيادة الصينية، حكومة وشعباً، على الترحاب وكرم الضيافة، والمتطوعين الذين قاموا بعمل جبار خلال الأيام الماضية. بعدها قام الرئيس الصيني، بالإعلان رسمياً عن افتتاح الدورة الثانية الأولمبية للشباب، مرحباً بكافة الضيوف والمشاركين في الدورة، ومتمنياً لهم النجاح والتوفيق.

بعد ذلك، تم رفع العلم الأولمبي، وأداء القسم الأولمبي الخاص باللاعبين والمدربين، والإداريين. وتخلل الحفل، بعض العروض الاستعراضية، التي تحاكي تاريخ الصين العريق، وحضارتها، ونظرتها المستقبلية، حيث قام عدد من أطفالها وشبابها، بتجسيد هذه اللوحات بكل دقة وبراعة، ليتم بعدها إيقاد الشعلة الأولمبية، التي ستظل مشتعلة حتى اليوم الأخير من الدورة.

بدء المنافسات

وكانت معظم منتخباتنا المشاركة في البطولة، قد أدت مرانها استعداداً لدخول غمار المنافسات، حيث ستبدأ غداً منافسات الشراع من فئة البايت، إذ سيحاول بطلنا حمد الحمادي، تحقيق إنجاز جديد للدولة على صعيد البطولات الأولمبية، ورفع علم دولة الإمارات عالياً في المحافل الدولية.

من ناحية أخرى قام أحمد الفلاسي، عضو اللجنة الأولمبية الإماراتية، رئيس الاتحاد الإماراتي للسباحة، ورئيس الوفد في البطولة، بجولة حول القرية الأولمبية. وتفقد رئيس الوفد الإماراتي عدداً من أجنحة الدول المشاركة في البطولة، بالإضافة إلى بعض الورش التراثية التي تعرف بتاريخ الصين القديم .

تأمين الملعب

قام الجيش الصيني، بالتعاون مع الشرطة، وأجهزة الأمن، بتأمين مداخل ومخارج ملعب الافتتاح، بالإضافة إلى مساعدة اللجنة المنظمة للبطولة، على إخراج الحفل بالطريقة المطلوبة، والتي ظهرت جلياً عبر إزالة الآثار التي خلفتها الأمطار على ملعب الافتتاح.

Email