قطر 2022

الحلم العربي بالمونديال يتحقق أخيرا

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

منحت اللجنة التنفيذية التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم امس قطر شرف استضافة مونديال 2022. وتنافست قطر على الاستضافة مع الولايات المتحدة واستراليا وكوريا الجنوبية واليابان. وهي المرة الاولى التي تحظى فيها قطر بشرف استضافة نهائيات كأس العالم، وهي اول دولة عربية تحظى بهذا الشرف في اول ترشيح لها.




كما منح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) امس حق استضافة نهائيات بطولتي كأس العالم 2018 إلى روسيا وجرى التصويت اليوم بين 22 عضوا باللجنة التنفيذية للفيفا بعد قرار لجنة القيم في الفيفا بإيقاف النيجيري آموس آدامو والتاهيتي عضوي اللجنة وتغريمهما وحرمانهما من المشاركة في عملية التصويت بعد ما كشفته صحيفة

«صنداي تايمز» البريطانية في أكتوبر الماضي عن عرضهما صوتيهما للبيع لصالح ملف بعينه مقابل الحصول على مبالغ مالية بدعوى استغلالها في إقامة منشآت ومرافق رياضية في بلديهما.

وشهد اجتماع اللجنة التنفيذية امس التصويت على حق استضافة كل من بطولتي كأس العالم 2018 و2022 . وأسفرت الجولة الأولى من التصويت عن خروج الملف الأسترالي الذي كان أحد أبرز المرشحين لاستضافة البطولة. وتبعه الملف الكوري الجنوبي في الجولة الثانية من التصويت ثم الملف الياباني من الجولة الثالثة للتصويت ليشتعل الصراع بين قطر والولايات المتحدة على حق الاستضافة بوصولهما للجولة الرابعة الأخيرة.

ورسخ الفيفا بمنحه شرف الاستضافة الى هذا البلد الصغير في الشرق الاوسط (11427 كلم مربع و1.7 مليون نسمة) والذي اصبح في بضعة سنوات فاعلا مهما في المنطقة في المجالين الرياضي والثقافي، رسخ مبدأ منح الفرصة لدول جديدة للاستضافة على غرار كوريا الجنوبية واليابان عام 2002 وجنوب افريقيا 2010.

في المقابل، عقد الاتحاد الدولي، باختياره قطر لاستضافة مونديال 2022، مشاريعه ومشاريع رئيسه السويسري جوزيف بلاتر بعدما كان الحلم تنظيم كأس العالم في الصين عام 2026.

وتعتبر قطر من الدول المنتجة للنفط لكنها على الخصوص ثالث منتج للغاز الطبيعي في العالم وهي عملت منذ اللحظة الاولى التي تقدمت فيها بملفها رسميا على تأمين كل مستلزمات دفتر الشروط التي وضعها الاتحاد الدولي.

وتميز ملف قطر 2022 باستخدام التقنيات المستدامة وأنظمة التبريد المستخدمة على أكمل وجه في الملاعب ومناطق التدريب ومناطق المتفرجين، وسيكون بمقدرة اللاعبين والاداريين والجماهير التمتع ببيئة باردة ومكيفة في الهواء الطلق لا تتجاوز درجة حرارتها 27 درجة مئوية.

وركز ملف قطر على استخدام التقنيات الفنية لتبريد الملاعب، ولحظ ايضا التخلي عن 170 ألف كرسي في مختلف الملاعب التي تستضيف المباريات بعد انتهاء البطولة ومنحها الى البلدان النامية. كما ان الملاعب التي تضمنها الملف صديقة للبيئة بفضل استخدام التكنولوجيا المتطورة والتي جعلت نسبة الانبعاث الكربوني صفرا، وهذه الملاعب لا تبتعد عن بعضها البعض سوى ساعة واحدة وهو ما يسهل تنقل الجماهير التي ستحضر كأس العالم.

وتملك دولة قطر خبرة كبيرة في تنظيم الاحداث الرياضية الكبرى حيث نظمت كأس العالم للشباب عام 1995، واحدى أفضل دورات الالعاب الاسيوية في التاريخ عام 2006، كما انها ستحتضن كأس اسيا لكرة القدم ودورة الالعاب العربية عام 2011، بالاضافة الى العديد من البطولات العالمية مثل ماسترز السيدات لكرة المضرب، واحدى مراحل بطولة العالم للدراجات النارية، كما انها نظمت بطولة العالم لالعاب القوى داخل صالة في مارس الماضي.

وتعتبر دولة قطر أحد أكبر خمسة أنظمة اقتصادية متزايدة النمو في العالم ونتيجة لذلك تقوم الدوحة ببناء مرافق أساسية قيمتها أكثر من مئة مليار دولار أميركي ينتهي العمل بها عام 2012.

وتخطط الدوحة لان تكون المركز الاكاديمي والمركز الرياضي وكذلك المركز السياحي الرئيسي لمنطقة الشرق الأوسط، ولتحقيق هذه الرؤية تقوم بزيادة مرافقها السكنية والفندقية بطريقة ملحوظة.

كما منحت اللجنة التنفيذية التابعة الاتحاد الدولي لكرة القدم اليوم الخميس روسيا شرف استضافة مونديال 2018. وهي المرة الاولى التي تستضيف فيها روسيا النهائيات. وتنافست روسيا على الاستضافة مع انجلترا وملف مشترك لاسبانيا والبرتغال واخر لهولندا وجارتها بلجيكا.

ويحمل اختيار روسيا طابعا سياسيا بامتياز لانها لم تقدم على الورق ضمانات قوية فيما يتعلق بالبنى التحتية، فكل شيء يجب ان يشيد: الملاعب (باستثناء ملعب لوجنيكي في موسكو الذي يلبي شروط اقامة مباريات كأس العالم) والفنادق وشبكة النقل. ويشكل اتساع الاراضي الروسية بحد ذاته تحديا لوجيستيا مع ان الملف يركز على 13 مدينة في 4 تجمعات جميعها في المنطقة الاوروبية من روسيا باستثناء مدينة ايكاترينبرغ.

لكن الدعم اللامتناهي للسلطات الروسية ورئيس الوزراء فلاديمير بوتين طمأن اعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا، بعد ان كان الزعيم الروسي لعب دورا اساسيا في استضافة مدينة سوتشي الالعاب الاولمبية الشتوية عام 2014.

فرحة عارمة في الدوحة

انفجرت فرحة عارمة في الدوحة فور اعلان رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزيف بلاتر فوز قطر بشرف استضافة مونديال 2022. وقد تداعى الآلاف من القطريين والجاليات العربية والاجنبية في الدوحة منذ ساعات ما بعد الظهر للتجمع في ساحات رئيسية حددتها قطر لمتابعة التصويت.

وشهد سوق واقف التراثي القريب من كورنيش الدوحة اكبر هذه التجمعات واكثرها تنوعا، كما تقاطر الالاف الى المدينة التعليمية في ضواحي الدوحة ومنطقة اسباير زون التي تضم استاد خليفة الدولي واكاديمية اسباير للتفوق الرياضي.

وقد سادت حالة من الترقب والتلهف لسماع خبر اعلان فوز قطر بتنظيم نهائيات كأس العالم 2022 فرضتها أشهر من حشد كافة المؤسسات الاعلامية ومؤسسات قطر وحتى مؤسسات النفط والغاز والبتروكيماويات لحملة دعم ملف قطر الشعبية.

وقال المصري أشرف جابر (34 عاما) الذي اصطحب معه عائلتة الى سوق واقف كالكثيرين من المتابعين :اريد لقطر ان تقوم بهذه الاستضافة لرفع اسم العرب عاليا، فكوريا واليابان ليستا أفضل منا وملف قطر تضمن كل ما اراده الفيفا ويضاهي الملفات الاخرى والحرارة لن تكون عائقا. من جانبه، اعتبر اللبناني روبير خوري (26 عاما) ان فرصة متابعة النهائي كاملا في قطر لا تماثلها اي فرصة، ولا يتخوف من التضخم وغلاء الاسعار استنادا لخبرة استضافة الآسياد 2006، ويضيف : المونديال سيجلب الفرص الاقتصادية والرخاء للجميع.

وكانت اصوات الفوفوزيلا التي اشتهرت في مونديال 2010 في جنوب افريقيا، طاغية في سوق واقف مع الاطفال والكبار ومئات الاشخاص الذين تجمعوا وقوفا امام شاشة عملاقة لمتابعة التصويت النهائي بعد ان ضاقت بهم مقاعد عشرات المقاهي المنتشرة في السوق التراثي.

نتائج

قطر تفوقت بقوة على منافسيها

ـ تفوقت قطر على الولايات المتحدة بـ 14 صوتاً مقابل 8 أصوات في الدور النهائي للظفر باستضافة نهائيات كأس العالم 2022 لكرة القدم في عملية التصويت التي اقيمت امس كما أعلن الاتحاد الدولي رسمياً.

ـ في المقابل حسمت روسيا سباق نسخة عام 2018 بحصولها على 13 صوتاً مقابل 7 أصوات لإسبانيا في الدور الثاني. وهنا تفاصيل توزيع الأصوات في نسختي 2018 و2022:

ـ 2018:

الدور الاول: انجلترا (صوتان) وهولندا/بلجيكا (4 اصوات) واسبانيا/البرتغال (7 اصوات) وروسيا (9 اصوات)، خرجت انجلترا.

الدور الثاني: هولندا/بلجيكا (صوتان) واسبانيا/البرتغال (7 اصوات) وروسيا (13 صوتاً)، حصلت على الاكثرية.

ـ 2022:

الدور الأول: استراليا (صوت واحد) واليابان (3 اصوات) وكوريا الجنوبية (4 اصوات) وقطر (11 صوتا) والولايات المتحدة (3 اصوات) خرجت استراليا.

الدور الثاني: اليابان (صوتان) وكوريا الجنوبية (5 اصوات) وقطر (10) والولايات المتحدة (5 اصوات) خرجت اليابان.

- الدور الثالث: كوريا الجنوبية (5 اصوات) وقطر (11 صوتا) والولايات المتحدة (6 اصوات) خرجت كوريا الجنوبية.

- الدور الرابع: قطر (14 صوتاً) والولايات المتحدة (8 أصوات) حصلت قطر على الاكثرية.

12 ملعبا بتقنية التبريد بددت هاجس الحرارة وهزمت أميركا

تتضمن خطط قطر لاستضافة كأس العالم 2022 لكرة القدم 12 ملعبا صديقا للبيئة خاليا من انبعاث الكربون وهو ما قادها للفوز في التصويت خلال المرحلة الأخيرة على الملف الأميركي .

وستسخر جميع الملاعب قوة أشعة الشمس لتوفير بيئة باردة للاعبين والمشجعين، من خلال تحويل الطاقة الشمسية إلى تيار كهربائي سيتم استخدامه لتبريد اللاعبين والمشجعين. وعندما لا تقام المباريات، فان المنشآت الشمسية في الملاعب ستصدر الطاقة على شبكة الكهرباء. خلال المباريات، ستستخلص الملاعب الطاقة من الشبكة. هذا هو أساس الملاعب الخالية من انبعاث الكربون.

سيتم إزالة الأجزاء العلوية من المدرجات في تسعة من الملاعب بعد انتهاء الدورة. أحدها، ملعب ميناء الدوحة، سيكون متحركا بالكامل، وسيتم تفكيكه عقب انتهاء كأس العالم. خلال المسابقة، ستكون سعة معظم الملاعب بين 40 و50 ألف متفرج، بالإضافة إلى ملعب أكبر سيستضيف المباراتين الافتتاحية والنهائية.

عندما تنتهي المسابقة، ستبقى الأجزاء السفلية من المدرجات في قطر. ستكون الملاعب الصغيرة، القادرة على استقبال بين 20 و25 ألف متفرج، مناسبة لكرة القدم ورياضات أخرى.

سترسل الأجزاء العلوية من المدرجات إلى الدول النامية، التي ينقصها عادة ما يكفي من البنية التحتية الكروية ما سيسمح بالمزيد من تطوير كرة القدم على الساحة الدولية. إلى جانب الملاعب، تنوي قطر أيضا إتاحة تقنيات التبريد التي ساهمت هي نفسها في تطويرها، لبلدان أخرى يسيطر عليها الطقس الحار، كي تتمكن من استضافة أحداث رياضية كبرى.

وهنا لمحة سريعة عن الملاعب:

ملعب لوسيل:

سيستضيف ملعب لوسيل المتميز، الذي يتسع لـ 86 الف متفرج المباراتين الافتتاحية والنهائية. يقع في مدينة لوسيل، بعد كأس العالم سيتم استخدام الملعب لاستضافة الاحداث الرياضية والثقافية الأخرى.

ملعب ميناء الدوحة

سيكون ملعب ميناء الدوحة متحركا بالكامل وبسعة 44.950 مقعدا. صمم الملعب، الواقع على شبه جزيرة اصطناعية في الخليج، لاستحضار الإطار البحري. ستجري مياه الخليج على واجهته الخارجية، ما سيساعد في عملية التبريد وتحسين مظهره الخارجي. سيكون متاحا للمشجعين الوصول إلى الملاعب من خلال التاكسي المائي أو العبارات. بعد نهائيات كأس العالم، سيفكك الملعب بأكمله وترسل المقاعد إلى الدول النامية للمساعدة في تطوير كرة القدم لديها.

ملعب المدينة الرياضية

سيتسع ملعب المدينة الرياضية، المستلهم من الخيمة العربية التقليدية، 47.650 مقعدا. سيكون هذا الملعب، مع سقفه المتحرك، وأرضه القابلة للسحب جزئيا ومدرجاته القابلة للتفكيك، المنشأة القطرية المتعددة الاستعمال في العقود التي تلي كأس العالم 2022. ميزات الملعب المبتكرة ستجعله مكانا مثاليا لمباريات كرة القدم، لكن ايضا للحفلات، عروض المسرح والأحداث الرياضية التي لا علاقة لها بكرة القدم.

ملعب المدينة التعليمية

يأخذ ملعب المدينة التعليمية شكل ماسة مسننة، تتألق في النهار وتتوهج ليلا. تبلغ سعة الملعب 43.350 مقعدا، ويقع في وسط عدد من الجامعات داخل المدينة التعليمية، ويسهل وصول المشجعين إليه من قطر والدولة الجارة البحرين، التي ستبعد 51 دقيقة فقط عن الملعب بالقطار السريع. بعد انتهاء كأس العالم، سيحافظ الملعب على 25 ألف مقعد لاستخدامها من قبل الفرق الرياضية الجامعية.

ملعب أم صلال

يقع ملعب أم صلال على مقربة من أحد أهم الحصون التاريخية في قطر ويتسع 45.120 مقعدا.التصميم هو ترجمة حديثة للقلاع العربية التقليدية، على غرار القلعة الواقعة بالقرب من أم صلال محمد. بعد كأس العالم، ستخفض سعته إلى 25.500 مقعد. سيستخدم الملعب فريق أم صلال.

ملعب جامعة قطر

سيستبدل ملعب جامعة قطر، ملعب ألعاب القوى الحالي داخل حرم جامعة قطر، وستبلغ سعته 43.520 مقعدا. تمزج الواجهة الذهبية للملعب بين النمط التقليدي للهندسة العربية مع مساحات مفتوحة تستحضر الماضي والمستقبل على حد سواء.

ملعب الغرافة

سيتم توسيع ملعب الغرافة الحالي الذي يتسع إلى 21.175 مقعدا، الى 44.740 مقعدا، باستخدام قطع متحركة للجزء العلوي. ستتألف الواجهة من شرائط تمثل الدول التي ستتأهل إلى كأس العالم 2022، وسترمز إلى كرة القدم والصداقة المتبادلة، والتسامح والاحترام التي تمثلها البطولة.

ملعب الخور

سيتم بناء ملعب الخور بحيث سيتسع 45.330 مقعدا، على شكل صدفة وفيه سقف متحرك.

يمنح الملعب للمشاهدين، مشهدا رائعا للخليج العربي من مقاعدهم وسيقع في منطقة ترفيهية رياضية.

ملعب الريان

ستتضاعف سعة ملعب الريان من 21.282 مقعدا، 44.740 مقعدا من خلال إضافة مقاعد في الطبقة العلوية من الملعب. وسوف يكون كامل الجزء الخارجي من الملعب على شكل شاشة عملاقة ليظهر أحدث لقطات المباراة والإعلانات التجارية ومعلومات أخرى عن البطولة. ستخفض سعة الملعب إلى سعته الحالية بعد انتهاء الدورة.

ملعب الوكرة

الوكرة هي إحدى أقدم المدن في قطر، ولها تاريخ طويل في الصيد التجاري والغوص بحثا عن اللؤلؤ. تحيط المياه بملعب الوكرة، الذي يتسع 45.120 مقعدا.

ملعب الشمال

يستوعب ملعب الشمال 42.120 مقعدا.يقع في شمال قطر، على حافة الخليج العربي. الملعب مستوحى من التراث البحري للمنطقة وقارب الصيد المستخدم في الخليج العربي. سيحضر المشاهدون إلى ملعب الشمال عبر طريق الدوحة السريع، التاكسي المائي، جسر الصداقة بين البحرين وقطر والمترو الجديد.

ملعب خليفة الدولي

أعيد تصميمه للاستضافة الناجحة لدورة الألعاب الآسيوية 2006، ويتسع ملعب خليفة الدولي حاليا لخمسين ألف مقعد، وسيتم توسيعه لاستقبال 68 الف متفرج خلال كأس العالم 2022. يتضمن الملعب الأقواس الواسعة والمقاعد المغطاة جزئيا، وهو نقطة الارتكاز في منطقة أسباير، المنشأة الرياضية التي تضم أكاديمية أسباير لتميز الرياضي، مستشفى (أسبيتار) الرياضي والكثير من المرافق الرياضية.

ترحيب

محمد بن حمد آل ثاني : قطر تفتح ذراعيها للعالم

اكد الشيخ محمد بن حمد آل ثاني رئيس ملف قطر بان بلاده تفتح ذراعيها الى العالم باسره مشيرا الى ان اقامة كأس العالم في منطقة الشرق الاوسط للمرة الاولى عام 2022 تعني كثيرا لشعوب هذه المنطقة.

وباتت قطر اول دولة شرق اوسطية وعربية تنال شرف الاستضافة بعد ان تفوقت على الولايات المتحدة 14-8 في عملية التصويت التي جرت الخميس في زيوريخ.

وقال الشيخ محمد «اولا اود ان اشكر اعضاء اللجنة التنفيذية على ثقتهم بقطر، واريد ان اعدكم باننا سنفي بوعودنا ولن نخيب آمالكم، سنصنع التاريخ سويا» واضاف «بدل ان تشاهد شعوب الشرق الاوسط باكملها كأس العالم على بعد آلاف الكيلومترات، سيتسنى لها متابعة اكبر حدث كروي على الاطلاق في ضيافتهم».

وكشف «منذ اللحظات الاولى التي تقدمنا بها لاحتضان كأس العالم شكك الكثيرون بقدراتنا، واعتبروا بان عامل الطقس وصغر مساحة قطر سيقفان حائلا دون نجاحنا، لكننا عملنا بصمت واثبتنا باننا سنجد الحلول المناسبة لجميع المعضلات التي تعترض طريقنا، وها نحن اليوم نحتفل بنيل شرف استضافة كأس العالم عام 2022». وتابع «اريد ان احيي جميع الذين وقفوا الى جانبنا وآمنوا بملفنا لان هؤلاء يستحقون اقامة كأس العالم في هذه النقطة من العالم».

واوضح «العمل الجاد يبدأ غدا لاننا نريد ان نثبت باننا لا نطلق كلاما في الهواء بل سنضع وعودنا حيز التنفيذ».

العام الدولة

1930: الاوروغواي

1934: ايطاليا

1938: فرنسا

1950: البرازيل

1954: سويسرا

1958: السويد

1962: تشيلي

1966: انجلترا

1970: المكسيك

1974: المانيا الغربية

1978: الارجنتين

1982: اسبانيا

1986: المكسيك

1990: ايطاليا

1994: الولايات المتحدة

1998: فرنسا

2002: كوريا الجنوبية واليابان

2006: المانيا

2010: جنوب افريقيا

2014: البرازيل

2018: روسيا

2022: قطر

وعد

شوفالوف : الفيفا لن يندم

أكد نائب رئيس الوزراء الروسي إيجوار شوفالوف إن بلاده ستبذل قصارى جهدها لتبرهن وتؤكد أهليتها للثقة الغالية التي منحتها لها اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

جاء ذلك بعدما أعلن السويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا امس عن منح حق استضافة نهائيات كأس العالم 2018 إلى روسيا التي تفوقت على ثلاثة ملفات أوروبية أخرى أحدها من إنجلترا بالإضافة لملفين للتنظيم المشترك الأول من أسبانيا والبرتغال والثاني من بلجيكا وهولندا.

وقال شوفالوف :منحتونا ثقتكم من خلال كأس العالم 2018 وأعدكم ألا تندموا على ذلك. دعونا نسطر التاريخ سويا.

سعادة

الذوادي يشكر «فيفا»

أعرب حسن الذوادي، المدير التنفيذي للجنة الملف القطري، عن شكره وتقديره للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على الثقة الغالية التي منحها لبلاده من خلال فرصة تنظيم بطولة كأس العالم 2022. جاء ذلك بعدما أعلن السويسري جوزيف بلاتر رئيس «فيفا» أمس عن منح حق استضافة نهائيات كأس العالم 2022 إلى قطر التي تفوقت على أربعة ملفات أخرى هي الولايات المتحدة وأستراليا وكوريا الجنوبية واليابان.

وقال الذوادي «نشكركم على إيمانكم بالتغيير وعلى توسيع نطاق اللعبة ومنح قطر هذه الفرصة». وأضاف «ستفتخرون بنا وبالشرق الأوسط.. أعدكم بذلك».

فرحة

سعود: قطر شرفت الشرق الاوسط

اكد الشيخ سعود بن عبد الرحمن الامين العام للجنة الاولمبية القطرية امس ان قطر، البلد العربي الغني في الخليج الذي اختاره الاتحاد الدولي لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم عام 2022 «وضعت كرة القدم في الشرق الاوسط على خارطة العالم».

وقال الشيخ سعود في تصريح لقناة الجزيرة القطرية بعد قليل من اعلان نتائج تصويت اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي :قطر وضعت كرة القدم في الشرق الاوسط على الخارطة العالمية.

ونالت قطر شرف الاستضافة على حساب استراليا واليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة، واصبحت اول بلد عربي ينال هذا الشرف.

ثقة

بن فهد: واثق من قدرة قطر على التنظيم

اعرب الامير سلطان بن فهد رئيس الاتحادين العربي والسعودي لكرة القدم عن ثقته بقدرة قطر على تنظيم مونديال 2022. وقال سلطان بن فهد في تصريح الى تلفزيون الدوري والكأس القطري «اثق كل الثقة بقدرة قطر على تنظيم المونديال »، مضيفا «قطر تمثل الدول العربية وايضا الاسلامية ونتمنى لها التوفيق في التنظيم».

وتابع «تابعت عملية التصويت على الهواء مباشرة حتى سمعنا الخبر السعيد بفوز قطر بتنظيم كأس العالم 2022، فانا اهنئ امير قطر وولي عهده والشعب القطري». واضاف «ما قامت به قطر عمل جيد ومتقن على مدار السنة الماضية حتى استطاعت الفوز بجدارة بتنظيم المونديال».

حسرة

الحزن يخيم على الأستراليين

سادت حالة من الحزن على عشاق كرة القدم بأستراليا بمجرد إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن فوز قطر بحق استضافة بطولة كأس العالم 2022، خلال عملية التصويت التي جرت امس بين أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا في زيوريخ. واحتشد آلاف الأستراليين أمام شاشات العرض العملاقة في المدن الأسترالية وقد تأوه عشاق كرة القدم بشكل جماعي بعد تحطم أمالهم في استضافة أكبر حدث كروي في العالم.

وقال أنتوني جوتشا، وهو محامٍ في سيدني ومشجع عاشق لكرة القدم «إنه أمر مخيب للآمال بشكل كبير.

مساندة

أحمد الفهد: دول الخليج مطالبة بدعم الاستضافة القطرية

هنأ الشيخ أحمد الفهد، رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، قطر بفوزها بتنظيم كأس العالم 2022 واعتبر أن دول الخليج معنية بهذه الاستضافة. وقال الفهد «امس فرحنا مرتين، الأولى بفوز قطر باستضافة نهائيات كأس العالم، والثانية بتأهل الكويت لنهائي خليجي 20».

واضاف «نحن في الخليج مطلوب منا الشيء الكثير لدعم قطر في مهمتها العالمية، ودول الخليج معنية بكل ما تحمله الكلمة من معنى في دعم الاستضافة القطرية». من جهته، قال الشيخ طلال الفهد رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم إن «فوز قطر باستضافة نهائيات كأس العالم 2022 هو فوز لكل الخليج بل فوز لكل العرب، والمطلوب حالياً من الاتحادات العربية على وجه العموم والاتحادات الخليجية وحكوماتها الوقوف إلى جانب قطر في كل ما يدعم استضافتها لنباهي العالم بأسره».

وتابع «سجل القطريون نجاحاً باهراً في آسياد الدوحة 2006 وأذهلوا العالم في التنظيم والنجاح وهم قادرون على إبهار العالم في 2022 في نهائيات كأس العالم».

أما رئيس الاتحاد الإماراتي محمد خلفان الرميثي، فقال بدوره «من دون شك انه فوز لكل الخليج وقد شاهدنا ملعب 22 مايو قد انتفض عن بكرة أبيه بمجرد إعلان ساعة الملعب أثناء لقاء الكويت والعراق فوز قطر بالاستضافة».

وأضاف «قطر واجهة حضارية خليجية في التنظيم، وكما ابدعت في السابق في تنظيم المناسبات الرياضية الكبرى ستنجح بدرجة امتياز في استضافة كأس العالم 2022». وزير الرياضة والشباب اليمني حمو عباد قال ايضاً «الإعلان عن فوز ملف قطر باستضافة نهائيات كأس العالم 2022 عبر عنه الجمهور اليمني في الحال أثناء مباراة الكويت والعراق فهتف أكثر من 20 ألف متفرج لقطر في فرحة كبيرة من قبل الجميع رغم أن الإعلان جاء في وقت حساس من ركلات الترجيح».

Email