ضعف الموارد يعيق عملية التعليم في أفريقيا

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) أن الموارد المدرسية والتربوية «غير الكافية» تعيق العملية التعليمية في البلدان الإفريقية، الواقعة جنوب الصحراء.

وأشارت في دراسة أجراها معهد اليونسكو للإحصاء بشأن الموارد المدرسية والتربوية في إفريقيا، جنوب الصحراء الكبرى، إلى أن الصفوف المكتظة بالطلبة، .

بالإضافة إلى المعلمين الذين لم يتم تأهيلهم بالقدر الكافي أو يقل عددهم كثيراً عما هو مطلوب، والمراحيض غير المتوافرة أو تلك التي لا توجد فيها حواجز تفصل بين الفتيات والفتيان، تمثل أوضاعاً يعاني منها عدد كبير من طلبة المرحلة الابتدائية في إفريقيا.

وحذرت المنظمة من أن هذه العوامل من شأنها أن تعيق التحصيل المدرسي للطلبة، .

مضيفة إن الفصول في المدارس الابتدائية الحكومية في تشاد تضم نحو 67 تلميذا، مقابل أقل من 30 تلميذاً في المتوسط في جميع البلدان المنضمة إلى منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي.

وأعربت اليونسكو في الدراسة التي تُجرى للمرة الأولى وسيتم نشرها سنوياً، عن قلقها من هذه الأوضاع، خاصة أن السنوات الدراسية الأولى هي التي تضم بوجه عام العدد الأكبر من التلاميذ،.

وأن هذه السنوات تتسم، كما هو معروف، بكونها سنوات حاسمة الأهمية بالنسبة إلى مستقبل الطلبة،.

مشيرة إلى أنه في مدغشقر ورواندا وتشاد وتوجو، تضم السنة الابتدائية الأولى في المتوسط عدداً من التلاميذ، يفوق ما تضمه السنة الأخيرة بما لا يقل عن 20 تلميذاً. وفي ما يتعلق بتشاد، فإن فصول السنة الدراسية الأولى تضم 85 تلميذاً في المتوسط.