ما شعورك وأنت على أعتاب فراق المدرسة

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

شمة خلفان

لم يتبقَ لنا سوى أيام قليلة نغادر بعدها من الصف التاسع في مدرسة أم سقيم الإعدادية، إلى العاشر في الصفوح الثانوية، وفي هذه الأثناء ينتابني وزميلاتي شعور مزدوج ممزوج بالفرحة والحسرة معاً، إذ سأترك بيئة مدرسية مثالية، اعتدت فيها قضاء أجمل الأوقات، وسأفارق معلماتي ومديرتي وأسرتي التربوية التي أحب، إلى مدرسة جديدة لا أعرفها، لكن فرحة الانتقال إلى المرحلة الثانوية هي عزاؤنا الوحيد.

 مهرة وفيق

 شعوري بالتأكيد لا يخلو من الصعوبة ولا يتجرد من المتعة أيضاً، ففي مدرستي هذه؛ المديرة والمعلمات والزميلات جميعهن تركن في نفسي أثراً عميقاً، وهو ما يصعب حقيقة من مهمة انتقالنا إلى مدرسة أخرى للبدء في المرحلة الثانوية، وفي النهاية حتماً ستنهمر على وجوهنا دموع الفراق الممزوجة بالفرح والفخر بانتمائنا لمدرستنا، حينما سندرك أنها اللحظة الأخيرة لنا في المدرسة.

ميرة أحمد

يغمرني حماس كبير وأنا على أعتاب مرحلة جديدة من حياتي الدراسية، وهي الثانوية، التي ستحتم علينا كطالبات في الصف التاسع، الانتقال إلى مدرسة أخرى غير التي تفتحت عيوننا على الحياة فيها، ورغم ألم الفراق؛ إلا أنني وبقية زميلاتي، سنظل على تواصل مع مدرستنا التي أحببنا، وسنكون أوفياء لكل من فيها، لأننا لم نشعر يوماً بسوء معاملة أو ظلم أو تقصير بحق أحد، بل على العكس ظلت المدرسة بيتنا الثاني بمعناه الأكيد.

علياء محمد

 أنا سعيدة جداً أن أمضيت سنوات من حياتي في مدرسة ممتعة احتضنتني وواكبت أحلامي وطموحاتي نحو مستقبل أفضل، وأنا مسرورة أيضاً كوني تعرفت على مجموعة كبيرة من الصديقات في مدرستي الإعدادية، وسأتعرف على المزيد في المدرسة الثانوية التي سأنتقل إليها، ورغم أنني سأغادر مدرستي الجميلة، إلا أنني لن أنقطع عنها يوماً، وأمنياتي الدائمة بمزيد من التميز والتفوق للمدرسة التي احتضنت طموحنا من أجل مستقبل غيرنا من الطالبات.

Email