أنا طموح.. أنا إيجابي

ت + ت - الحجم الطبيعي

ابدأ بذاتك ولا تنتهي منها، اجعل طموحك كالنهر الجاري، وصب تركيزك دائماً في التنمية المستمرة، إذ أنها تترسخ في اللاشعور لتؤكد ذاتك، وبشكل مستمر أكد لها أن التغيير يبدأ من الإنسان وبتغيّره يتغيَّر كل شيء. أنا مدرك لذلك واعٍ ما أفعل، لا توقفني العوائق.

 

انظر إلى النهر عندما تندفع المياه في مجراه، وواجهة صخرة صماء أمامه ماذا يفعل، هل تراه يوقف اندفاعه؟ تجده بكل مرونة وسهولة، وبكل قوة يتخطى الصخرة من جميع الاتجاهات، ليكمل طريقه، ولو أعدت النظر إلى الوراء لن تجد أي أثر لتلك الصخرة.

 

ولا تعيق تقدمي مراحل العمر التي أبلغها، فكل مرحلة هي حكاية أو رواية، بل مجموعة تجارب تصقل مهاراتي وتعزز خبراتي في الميدان العملي وفي مضمار حياتي.

 

وإن دققت النظر في انعكاسات الواقع، تجدني فعّالاً مساهماً، أتماشى مع كل التطورات التي تحدث من حولي، وأعمل باستمرار على تطبيق القواعد لتنمية ذاتي، وإيقاظ هِمَّتي، وتوظيف طاقاتي، حتى أصبح رمزاً للإيجابية، وكتلة من الإنتاجية.

 

القواعد الذهبية التي يجب إتباعها:

افتخر بإيجابياتك بعيداً عن الغرور، وسجّل إنجازاتك على صفحات قلبك، وتفكَّر فيها عند مواطن الضعف، وأمام التحديات التي تواجهك.

 

املأ فراغك بالخير، والتَزِمْ ببرنامج متوازنٍ، ولا تَنْسَ مصاحبة الخيّرين، وخالط باستمرار مَن يُحِبُّونك ويساهمون في تطويرك.

 

من الضروري أن تُحب نفسك، ولكن بعيداً عن آفة العُجب، واحترم ذاتك ولكن على ألا تنسى، قواعد التواضع وخفض الجناح.

 

عاتب ذاتك بمراجعتها بغرض التصحيح وليس بهدف الإحباط واللوم، أو الهزيمة.

 

تأجيلك الأعمال شيء طبيعي إذا كان مدروساً أو ضمن مرونة الخطة، أما إذا كان كسلاً أو عشوائياً أو لامبالاة، فالحَذَرَ الحذر، لأنك بذلك ستخسر نفسك والواجب معاً.

 

استفد من تجارب الآخرين نجاحاً وفشلاً، نجاحاً للاقتداء وفشلاً للاتقاء، ولا تنس أن لديك تجارب ذاتية فاغتنمها، وكررها.

 

الخطأ هو ألا تبدأ وليس ألا تخطئ، لأن الإبداع لا يأتي دون تجارب فاشلة، فامسح من قاموسك كلمة «فشل»، وأسس حلقة في التواصل، وشيّد محطة من محطات المراجعة.

 

اقرأ هذه القواعد كل أسبوع مرة وأنت في أنشط أوقاتك، لا تتركها في صفحات حساباتك النظرية، لأن الإنتاج يأتي بالمتابعة والتنفيذ والاستمرارية والمراجعة.

Email