البيئة المدرسية الجاذبة.. المفتاح بيد الطالب في «العلم نور»

ت + ت - الحجم الطبيعي

اعتبر برنامج «العلم نور» خلال مناقشته قضية «كيف نجعل الطالب أداة للتطوير، وجزءاً من البيئة المدرسية الجاذبة؟»، أن مفتاح النجاح لتحقيق هذا الهدف، بيد الطالب، إذ إن السلوك الإيجابي، والالتزام بالدوام المدرسي، والتفوق الدراسي، كلها عوامل مهمة للوصول إلى البيئة الجاذبة. فيما كشف البرنامج عن خطة وزارة التربية والتعليم، لتوفير أجهزة وتقنيات حديثة مُساعدة للطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، والاختصاصيين في المدارس الحكومية للعام الدراسي الحالي، بكلفة تفوق مليوني درهم.

 كشف البرنامج عن خطة وزارة التربية والتعليم لتوفير أجهزة، وتقنيات حديثة مُساعدة للطلبة المعاقين، وأيضاً للاختصاصيين في المدارس الحكومية للعام الدراسي الحالي، بكلفة تفوق مليوني درهم. وأوضح ضيوف فقرة المنبر التربوي، أن من المقرر أن تقوم الوزارة بتسليم هذه الأجهزة إلى المناطق التعليمية خلال مدة زمنية قصيرة، حيث جرت العادة أن يتم حصر احتياجات الطلبة من فئة ذوي الإعاقة وصعوبات التعلم نهاية كل عام دراسي، ويتم توفيرها مباشرة.

وتطرق البرنامج إلى الجهود التي تبذلها الوزارة لإعداد الكوادر الوطنية المتخصصة في مختلف فئات الإعاقة، وتجهيز مراكز دعم التربية الخاصة التي يتم فيها تشخيص الطلبة من ذوي الإعاقة وصعوبات التعلم، ومتابعة دمجهم في المدارس.

اختيار الأفضل

وأعلن البرنامج خلال إحدى فقراته لهذا الأسبوع، أن وزارة التربية والتعليم، تجري حالياً عملية مراجعة لمناهج مجموعة من الكتب الأجنبية، استعداداً لمواءمتها محلياً، ومعرفة مدى توافقها مع الوثائق الوطنية، وذلك بعد تطويرها أخيراً، تمهيداً للمفاضلة بين السلاسل الحديثة واختيار أفضلها لمواءمتها مع السياسة التربوية للدولة.

وكشف ضيوف البرنامج عن نوعية هذه الكتب وعددها وأسباب اختيارها، والمراحل الدراسية التي تشملها، فضلاً عن أهم المعايير التي يتم الاستناد إليها أثناء المراجعة، وآلية تقييمها، بما يخدم الهدف منها.

عوامل مهمة

من خلال مناقشته قضية «كيف نجعل الطالب أداة للتطوير، وجزءاً من البيئة المدرسية الجاذبة؟». أكد البرنامج أن هذا الموضوع يعتبر أحد أهم أهداف وزارة التربية والتعليم، في سعيها نحو تحسين جودة مدارسها، والارتقاء بمكوناتها. فيما أشار الضيوف إلى أن مفتاح نجاح هذا الأمر بيد الطالب، أيضاً، إذ إن السلوك الإيجابي.

والالتزام بالدوام المدرسي، والتفوق الدراسي، كلها عوامل مهمة للوصول إلى البيئة الجاذبة، من خلال الطالب نفسه وشكله وسلوكه وعلاقاته بين زملائه ومع معلميه. كما أن التربية السليمة والتوجيه المستمر من جانب الأهل، والتمسك بالأخلاق والقيم والمبادئ، تجعل من الطالب أداة للتطوير التربوي، وجزءاً من البيئة الجاذبة.

 سلامة الطلبة

لاقت قضية: «تأمين سلامة الطلبة في الحافلات المدرسية»، استحسان وتأييد كثير من المستمعين وأولياء الأمور، إذ أكدت المداخلات الهاتفية والرسائل النصية القصيرة التي تلقاها البرنامج خلال بث هذه الفقرة، أن هؤلاء الطلبة أمانة في أعناق مدارسهم، وعلى قيادات هذه المدارس إبداء أهمية قصوى في سبيل تأمين سلامتهم، والاطمئنان عليهم أثناء رحلة الذهاب والعودة من وإلى المدرسة.

وأوضح ضيوف البرنامج أن هؤلاء الطلبة، هم ثروة الغد وبناة المستقبل، ومن هنا تأتي مسؤوليتنا جميعاً في المحافظة عليهم، وتأمين كل وسائل السلامة والأمن لهم، وفق أعلى المعايير. وقد أولت وزارة التربية والتعليم ومؤسسة مواصلات الإمارات هذا الجانب اهتماماً كبيراً.

شبح الموت

أثار البرنامج من خلال المائدة المستديرة لهذا الأسبوع، قضية انتشار التدخين بين الكبار، وانعكاساته السلبية على الأبناء والطلبة. وشهدت المناقشات العديد من المداخلات الهاتفية والرسائل النصية القصيرة، التي تؤكد أنه في غياب الرقابة الذاتية والتوجيه الأسري، يُطل شبح خطر الموت على شبابنا، خاصة وأن الإحصاءات الصادرة أخيراً، أثبتت أن 39% من طلبة المدارس مدخنون.

وما يُؤسف له أن خطورة الأمر تكمن في أن ظاهرة التدخين أو استهلاك التبغ بين الكبار، تُعد أحد أهم أسباب انتقال هذا البلاء إلى الأبناء، خاصة اليافعين من سن 13 إلى 16 عاماً. وحذر الضيوف من أن خطورة هذه الظاهرة، تكمن أيضاً في أصدقاء السوء ودورهم في إذكائها وتحويلها ربما إلى كوارث أخرى مثل الإدمان على المخدرات وما إلى ذلك.

Email