الجزائر.. غش إلكتروني يستدعي أجهزة التشويش

ت + ت - الحجم الطبيعي

 

دعا معلمون جزائريون، وزارة التربية في بلادهم، إلى توفير أجهزة تشويش على مستوى مراكز الامتحانات، مثلما هو معمول به في المساجد، لمنع أي حالات غش، محذرين من خطورة هذه الظاهرة التي يلجأ إليها الطلبة عن طريق الهواتف النقالة أو جهاز البلوتوث بين الممتحنين وأفراد خارج المركز، إذ تنطلق العملية بعد حوالي نصف ساعة من بدء الامتحان..

مؤكدين أنهم يصادفون العديد من الحالات خلال إجراء الامتحانات على مدار السنوات الماضية، حيث تم تسجيل العشرات من الحالات في 2012. وكانت الصحف الجزائرية أكدت خلال متابعتها لظاهرة الغش، استيراد عدد من رجال الأعمال في المدة الأخيرة، أجهزة بلوتوث من نوع خاص، توضع داخل الأذن، مع ميكروفون صغير جداً، يعلق على الصدر مثلاً في قلادة أو ساعة، ليعمل من خلال الاتصال عبر الهاتف النقال، بشكل يصعب كشفه.

ويجري الترويج له هذه الأيام في الأسواق السوداء، تزامناً مع موسم الامتحانات، مشيرة الى أن مستوردي هذه الأجهزة يستهدفون الطلبة المقبلين على امتحانات البكالوريا، وبدرجة أقل الجامعيين المقبلين على امتحانات نهاية السنة، حيث يتم تسجيل انتشار بعض المعدات والأجهزة عالية التقنية، التي تستعمل للغش في الامتحانات، لتزيح الطرق القديمة في الغش التي أصبحت سهلة الكشف من قبل المراقبين خلال الامتحانات.

Email