Twitter التغريدة التي غيّرت العالم

ت + ت - الحجم الطبيعي

تويتر Twitter، هو موقع شبكات اجتماعية يقدم خدمة تدوين مصغرة، تسمح لمستخدميه بإرسال تحديثات Tweets عن حالتهم بحد أقصى 140 حرفاً للرسالة الواحدة. وذلك مباشرة عن طريق موقع «تويتر» أو عن طريق إرسال رسالة نصية قصيرة SMS، أو برامج المحادثة الفورية أو التطبيقات التي يقدمها المطورون مثل «الفيسبوك» وTwitterrific وTwhirl وtwitterfox، إذ تظهر تلك التحديثات في صفحة المستخدم.

ويمكن للأصدقاء قراءتها مباشرة من صفحتهم الرئيسية أو زيارة ملف المستخدم الشخصي، وكذلك يمكن استقبال الردود والتحديثات عن طريق البريد الإلكتروني، أو عن طريق الرسائل النصية القصيرة SMS، وذلك باستخدام أربعة أرقام خدمية تعمل في الولايات المتحدة وكندا والهند بالإضافة إلى الرقم الدولي.

نشأة الموقع

ظهر الموقع أوائل عام 2006 كمشروع تطوير بحثي أجرته شركة Obvious الأميركية في مدينة سان فرانسيسكو، وبعد ذلك أطلقته الشركة رسمياً للمستخدمين بشكل عام في أكتوبر 2006.

ثم بدأ الموقع في الانتشار كخدمة جديدة على الساحة في عام 2007، من حيث تقديم التدوينات المصغرة، وفي أبريل 2007 فصلت شركة Obvious الخدمة عن الشركة وكونت شركة جديدة باسم Twitter.

عندما بدأ «تويتر» العمل عام 2006، كانت هذه الخدمة عبارة عن تجربة فقط داخل شركة صغيرة في مدينة سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة الأميركية. جاك دورسي، وهو أحد خبراء الحوسبة الذين كانوا من 200 في هذه الشركة، أراد أن يطور شبكة تواصل عبر الهواتف النقالة، تتيح له وللعاملين معه تبادل المعلومات عن طريق شبكة إلكترونية لتسهيل التواصل في ما بينهم وتنسيق المشاريع داخل الشركة. 

انتشار التجربة

لكن ما بدأ كتجربة محتكرة على مجموعة صغيرة من المستخدمين، سرعان ما أضحى خدمة تواصل اجتماعي لها انتشار واسع عبر الإنترنت، فقد وصل عدد المسجلين في الخدمة حتى الآن أكثر من 200 مليون مستخدم. وحسب الإحصائيات فإن المستخدمين يرسلون يومياً 140 مليون رسالة نصية عبر شبكات خدمة «تويتر».

أما عدد الرسائل التي تم إرسالها في عام 2010 فبلغ نحو 25 مليار رسالة. وتُدعى هذه الرسالة باللغة الإنجليزية Tweet ومعناها الحرفي هو «تغريد»، نسبة إلى العصافير المغردة التي تطير من مكان إلى آخر ناقلة الرسائل الصغيرة.

وهذه هي بالضبط كيفية عمل شبكة «تويتر»، إذ يمكن اعتبارها موقعاً للتدوين المصغر (Micro Blogging) وبإمكان المستخدم أن يرسل رسالة نصية قصيرة لا يزيد طولها عن 140 حرفاً، وذلك بطرق عدة، إما عبر موقع «تويتر» على الإنترنت مباشرة، أو عن طريق رسالة نصية قصيرة (sms) من الهاتف النقال. وهذه الرسائل بدورها تظهر مباشرة على شاشات الحاسوب أو الهواتف النقالة الخاصة بالمستخدمين الذين يتتبعون هذه الرسائل إلكترونياً، أي من يُسمون بـ Followers.

 

5 ملامح يختلف فيها «التويتر» عن «الفيسبوك»

مع اشتعال المنافسة، ظهر العديد من الشبكات، واختفى العديد منها. ويبقى «الفيسبوك» و«التويتر» في القمة، وقد يحدثك البعض إنه لا يوجد فرق بين الاثنين، لكن في الحقيقة فهما مختلفان كلياً، وإدارة الحملات التسويقية على «الفيسبوك» تختلف كلياً عنها في «التويتر».

* «التغريدات» تعمل بشكل أسرع على عكس «الفيسبوك» الذي يحتاج لبعض الوقت لتقييم المشاركات، وقد تبقى بعض المشاركات في صفحات الأصدقاء لفترات أطول عن باقي المشاركات.

أما بالنسبة للتغريدات على «التويتر» فالأمر يختلف، وهي تظهر بسرعة وتختفي أيضاً بسرعة، وإن كانت لديك رسالة ما تريد أن يشاهدها أكبر عدد ممكن، ستحتاج لإرسالها أكثر من مرة بطرق وصيغ مختلفة وعلى مدى فترة من الزمن.

* العلاقة مع الأصدقاء أو المتابعين في «الفيسبوك» تمثل علاقة شخصية وخاصة جداً، أما في «التويتر» فلديك متابعين، وهم أشخاص اختاروا متابعة تغريداتك على «التويتر»، إذا كان لديك الكثير من المتابعين على شبكة «التويتر» ستشعر وكأنك تقف في غرفة يصرخ الجميع فيها على عكس «الفيسبوك» الذي يعتمد على الحوار.

*  «الفيسبوك» أكثر جاذبية من «التويتر»، ففي «الفيسبوك» تستطيع إرفاق الصور مع المحتوى على عكس «التويتر» الذي يعرض روابط للصور ومن ثم حتى تستطيع إرسال محتوى متميز على «التويتر» ستحتاج إلى صياغة التغريدة بشكل مميز، أما في «الفيسبوك» فالأمر يختلف، إذ يمكن استخدام العديد من الوسائل والوسائط المتعددة لجذب عيون الزوار.

*  «الفيسبوك» شبكة مغلقة على عكس «التويتر» شبكة عامة، بالإضافة إلى أن «الفيسبوك» يسمح لمستخدميه تحديد أشخاص معينين لمشاهدة المشاركات، أما «التويتر» فكل ما يكتب هو للجمهور والمتابعين للأبد.

* «الفيسبوك» غني بالتطبيقات على عكس «التويتر»، نحن ندعو لاستخدام التطبيقات على «الفيسبوك» ليشجع المستخدمين ليصبحوا معجبين بالصفحة الخاصة للشركة أو منتج أو خدمة ما، للاستفادة منهم في الحملات الترويجية.

أما على «التويتر» التغريدة تقتصر على 160 حرفاً، لذلك يجب أن تكون واضحة ومفيدة وجذابة وفي الوقت نفسه بسيطة.

 

10 تغريدات تجعلك مشهوراً

1: قل كلمة شكراً، فلهذه الكلمة أثر كبير على البشر عامة، فإذا رد أحد على تغريداتك أو بالإشارة إليك، عليك شكره لتعميق التواصل بينكما، فذلك يضفي بعض المودة.

2 : لا تغرد كثيراً، يقول الكثير من الناس إنه عندما يتكلم المرء كثيراً وبشكل مفرط يصبح الكثير مما يقوله بلا معنى، وحتى لو وجد المعنى فقدت التسلية، ويصبح الشخص مملاً، لذلك عليك التغريد بشكل منطقي ودون الإفراط والتكلم عن مواضيع لا أهمية لها.

3: استخدم الوسوم بشكل صحيح، إذا لم تقم باستخدام الوسوم «التاج» على الإطلاق، فلن يكون لتغريداتك الكثير من الأهمية، لأنها لن تكون في سياق الموضوع الذي تطرحه، لذلك عليك اختيار الوسم الفعال لتغريداتك.

4 : انتبه لما تقوله، فمن المعروف أن تويتر بمستخدميه أصبح منبراً عاماً يسمع كل ما يقال عليه، لذلك عليك الانتباه لتغريداتك على أن لا تكون طائفية أو مذهبية أو تنتقد بشدة شعباً أو بلداً ما، ويجب أن لا تتعدى تغريداتك على معتقدات الآخرين.

5: لا تأخذ التغريدات الأخرى بمحمل شخصي، يجب أن لا تغضب إن وجدت تغريدة تعارضك في الرأي، فلا تحتد من الموضوع، وعليك تقبل الأمر بكل صدر رحب، لأن الاختلاف موجود في كل مكان، واقبل الانتقادات بكل عقلانية وتفهم.

6 : غرد بمهنية، ولا تعتمد في تغريداتك على الشائعات المثيرة، وانتبه وتروَّ قبل التغريد عن أي موضوع أو خبر سمعت عنه.

7: تعرف على متتبعيك، فعليك معرفة ما هي اهتمامات متتبعيك من خلال الردود التي يردون بها عليك، ومعرفة ما يعجبهم وما لا يعجبهم، ولا تطرح مواضيع لا تهم غيرك.

8: لا تتأخر، وعليك الرد على جميع التساؤلات التي تردك على الموقع دون التأخر على متتبعيك، وإيضاح أي تغريدة إن لم تكن مفهومة.

9: فرق  بين العام والخاص، لذا عليك الانتباه لهذه النقطة، ومعرفة ما يمكن قوله على العام، وما يمكن قوله على الخاص، إذ أن هناك الكثير من الأمور التي لا يجوز التكلم بها بشكل علني، وقد تؤذي مشاعر أو سمعة أحد.

10 : حذر متتبعيك إذا أطلقت سلسلة تغريدات، عليك تحذير المتتبعين لديك إذا كنت بصدد القيام بتغريدات متتابعة وكثيرة عن موضوع واحد، ليفهم المتتبعين ولكي لا يكون شيء قد فاتهم، لذا عليك تنبيههم قبل البدء بالتغريد المتسلسل.

Email