شروط ومعايير اختيار القيادات المدرسية تخضعها لاختبارات تحريرية

ت + ت - الحجم الطبيعي

وعن شروط ومعايير اختيار القيادات المدرسية أوضحت عفراء بوسمنوه رئيس قسم القيادات المدرسية بوزارة التربية والتعليم، أن عملية الاختيار تبدأ بفتح باب الترشيح حسب احتياجات المناطق، ثم مطابقة الشروط على المتقدمين للوظيفة، ومن تنطبق عليه الشروط يخضع لاختبارات تحريرية وسيكولوجية يتم من خلالها قياس معارف ومهارات المرشح، ودراسة كفايته الإنتاجية ومساهماته التربوية وإنجازاته الذاتية.

إضافة لإخضاعه لمقابلة شخصية مع لجنة مكونة على الأقل من 4 قيادات تربوية، يتم خلالها قياس الكفايات التربوية، كالإلمام بالمصطلحات التربوية، والثقافة والمستجدات التربوية، إلى جانب الكفايات الشخصية كمهارات التواصل وقوة الحضور والمظهر العام والطلاقة اللغوية والقدرة الانفعالية.

وعن الشروط الواجب توافرها في المرشحين لشغل مواقع قيادية في المدارس، وتحديداً بالنسبة لموقع مدير المدرسة، أكدت عفراء بوسمنوه أنه ينبغي أن يكون المرشح مساعد مدير أو موجهاً فنياً "تربوي" وأن يكون حاصلاً على مؤهل جامعي، ولديه خبرة ثلاث سنوات كحد أدنى داخل الدولة، في الوظيفة التي يشغلها حالياً.

إضافة إلى حصوله على تقرير بدرجة ممتاز في التقارير الفنية للأداء في آخر عام دراسي، وأن يكون ملماً باستخدام الحاسب الآلي، ويفضل من لديه إلمام باللغة الإنجليزية، ويشترط في الأشخاص الراغبين في شغل موقع مساعد مدير مدرسة أن يكونوا معلمين أو اختصاصيين اجتماعيين أو اختصاصيي مصادر تعلم.

وأن يكون المتقدم حاصلاً على مؤهل جامعي. ويشترط تخصص رياض أطفال في المرشحة لوظيفة مساعدة روضة، أما الخبرات المطلوبة فهي، خمس سنوات فما فوق للمُعلم، وسبع سنوات للاختصاصي الاجتماعي وتسع للوظائف التعليمية المساعدة كاختصاصي مختبرات أو أمين سر، وكذلك خمس سنوات لمعلمة رياض الأطفال. ويشترط في جميع المتقدمين الحصول على تقدير ممتاز في التقارير الفنية للأداء السنوي في آخر عامين دراسيين، إضافة إلى إلمامهم باستخدام الحاسب الآلي، ويفضل من لديه إلمام باللغة الإنجليزية.

وعن أهم صلاحيات مديري المدارس أوضحت رئيس قسم القيادات المدرسية بوزارة التربية والتعليم أنه يأتي في مقدمتها، الإشراف على وضع وتنفيذ الخطة السنوية العامة للمدرسة في ضوء أهدافها وإمكاناتها واحتياجاتها، متابعة تنفيذ القوانين واللوائح والنظم والتعميمات الصادرة من الوزارة بشأن المدارس، رئاسة المجالس والاجتماعات المدرسية ومتابعة ما تسفر عنه من نتائج وتوصيات، تحديد المستويات والنوات التعليمية المطلوب تحقيقها فيما بين طلبة الصفوف الدراسية والعمل على إدراكها، الإشراف على وضع وتنفيذ خطة الدراسة في المدرسة وما يتصل بها من برامج، الاطلاع على الخطط السنوية للمعلمين.

ودفاتر التخطيط المدرسي، وكشوف الدرجات والمتابعة الصفية وعينات من أعمال الطلبة التحريرية وأنشطتهم المدرسية، متابعة أعمال الهيئة الفنية حسب القرارات المنظمة لذلك، الإشراف العام على عمليات التقويم والامتحانات واعتماد وثائقها ونتائجها وتوظيفها بما يفيد تطوير العملية التعليمية، الإشراف على تنظيم برامج رعاية الطلاب الموهوبين والمتفوقين وعلى متابعة دوام الطلبة وانضباطهم، الإشراف على تسجيل الطلبة المقبولين والمنقولين والمعاد قيدهم.

في ضوء اللوائح والقرارات المنظمة لذلك، تقويم أداء العاملين بالمدرسة في ضوء خطتها مع الاستئناس بتقارير التوجيه المختص ورأي مساعد المدير، تحفيز الهيئة التدريسية على تبني واستخدام طرق واستراتيجيات ونماذج تدريسية متطورة، المشاركة في اقتراح وتنظيم برامج التنمية المهنية للعاملين في المدرسة، تبني واستخدام طرق وأساليب حديثة في إدارة المدرسة، الإشراف على دوام العاملين بالمدرسة واعتماد الإجازات العارضة واقتراح الجزاءات المناسبة للمخالفات، التحقيق في المنازعات والمشكلات التي قد تحدث في المدرسة واتخاذ ما يجب بشأنها وفق ما تنص عليه اللوائح.

 

شخصيات تقليدية

وأشار جعفر عبد الله الفردان مدير مدرسة السعيدية بدبي، إلى أن مسألة تطوير القيادات المدرسية تعتمد في الأساس على الشخص نفسه. فهناك شخصيات تسعى لتطوير نفسها بنفسها وتبحث عن كل ما هو جديد في علم الإدارة لتساهم به في دفع عملية التطوير، بينما هناك شخصيات أخرى غير قابلة للتطوير، لذلك علينا أن نضع في الاعتبار أهمية الترشيح المبكر للقيادات المدرسية، من خلال لجان متخصصة في ذلك الشأن.

Email