المنتدى والمعرض.. آخر ما توصل إليه عصر المعرفة والتكنولوجيا

ت + ت - الحجم الطبيعي

تحت شعار «التدريس والتعلم في عصر المعرفة والتكنولوجيا» ينطلق منتدى التعليم ومعرضه هذا العام، برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في وقت أكد فيه عدد من الخبراء المشاركين في المنتدى أن تظاهرة هذا العام ستحدد بدقة مجموعة المسارات الحديثة، للوصول إلى المدرسة العصرية، التي ينشدها الجميع.

 

الاهتمام البالغ

في كلمة له بهذه المناسبة، يقول معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم إن وزارة التربية، تتطلع من خلال هذا الحدث إلى الاستفادة من آخر ما جاد به العالم من تكنولوجيا وتقنيات حديثة، وهي تمضي في أعمال التطوير.

في ظل ما يحظى به التعليم من رعاية واهتمام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات.

ورفع معالي وزير التربية أسمى آيات الشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لرعاية سموه الكريمة للمنتدى والمعرض، مؤكداً أن رعاية سموه تعد الركيزة الرئيسة لنجاح هذا الحدث، الذي أصبح من أهم التظاهرات التربوية والعلمية المهمة، واللافتة عالمياً.

 

شهادة الخبراء

وقال مجموعة من الخبراء في رسائلهم التي بعثوها إلى الوزارة لتأكيد حضورهم: إن دولة الإمارات العربية المتحدة أصبحت الوجهة المفضلة لخبراء التربية في مختلف دول العالم، فضلاً عن كونها منصة دولية للمؤسسات والشركات العاملة في مجال تكنولوجيا التعليم، تلك المؤسسات التي باتت تدرك تطلعات الدولة نحو تحقيق التنافسية العالمية في التعليم. ومن ثم بدا اهتمامها الخاص بتقديم آخر ما وصل إليه العالم من تقنيات ومصادر معرفة ووسائل تعليم حديثة في هذه التظاهرة التعليمية السنوية.

وذكروا أن النجاح المتوالي للمنتدى والمعرض المصاحب له، يظهر حرص المسؤولين عن شؤون التعليم والمنفذين لخطط التطوير في دولة الإمارات، على إحداث الطفرة النوعية المطلوبة في النظام التعليمي، والوصول بهذا النظام ليكون ضمن أفضل النظم العالمية، وهو هدف تتطلع إليه مختلف بلدان العالم، بما فيها بلدان كثيرة متقدمة.

فيما أعربوا عن تقديرهم البالغ لما تتبناه وزارة التربية من خطط وبرامج لتحقيق الريادة، مؤكدين أن دولة الإمارات تعد - بما تمتلكه من مقومات - ضمن الدول المتقدمة القريبة من الوصول إلى المدرسة العصرية، التي يقوم على إدارتها خبرات تربوية مميزة، ويتكامل فيها المظهر الحضاري مع تجهيزاتها الحديثة، وما تقدمه من وعلوم ومعارف متطورة.

 

منصة متكاملة

من جانبه يشير علي ميحد السويدي وكيل الوزارة بالإنابة، إلى أن معرض الخليج لمستلزمات وحلول التعليم GESS، ومنتدى التعليم العالمي GEF، يمثلان حدثين بالغي الأهمية، نظراً للدور الأساسي الذي يلعبانه في صياغة وتشكيل قطاع التعليم في المنطقة.

ومن خلال شعار الحدث المشترك، سيقوم المنتدى والمعرض بدمج الأدوات التقنية في قطاع التعليم، من خلال توفير أفضل الحلول والمعدات على مستوى العالم عبر منصة واحدة متكاملة، إذ نحرص دوماً على العمل جنباً إلى جنب مع المدارس والمدرسين، سعياً لإشراك الطلبة في العملية التعليمية، من خلال تقديم حلول تقنية جديدة وحديثة، تحقق الفائدة وتعود بالنفع على أطفالنا وتطوّر مستقبلهم.

 

التقنيات الافتراضية

ومن جهته يقول كلايف ريتشاردسن، الرئيس التنفيذي لشركة «فيرز أند إكزيبيشنز»: أثبت معرض الخليج لمستلزمات وحلول التعليم GESS مكانته الراسخة كوجهة رائدة لاختصاصيي التعليم وصناع القرار في القطاع، ممن يرغبون في الإطلاع على أحدث المنتجات والخدمات والابتكارات التي تم التوصل إليها في القطاع.

ويعد الحدث منصة هامة يجتمع تحت سقفها خبراء واختصاصيو التربية والتعليم، إذ يوفر كل ما يلزم القطاع من أحدث الحلول الخاصة بتقنية المعلومات والاتصالات والتعليم الإلكتروني ومعدات المختبرات، إلى التقنيات الافتراضية والمعدات الرياضية وغيرها من المستلزمات التعليمية الأخرى. لقد جذب الحدث في دورته العام المنصرم نحو 5 آلاف زائر، ونحن نتطلّع قدماً لتحقيق نجاحات وإنجازات أكبر من تلك التي حققناها في تلك الدورة.

وتضيف رونا جرينهيل: يعد شعار الحدث لهذا العام على درجة عالية من الأهمية، لأننا نشهد حالياً حقبة تلعب فيها التكنولوجيا دوراً رئيسياً في حياتنا اليومية، وستواصل دورها هذا في المستقبل أيضاً. ويعمد العديد من المدارس والهيئات التعليمية الأخرى إلى تبني الحلول التقنية لإشراك جيل الشباب واليافعين الذين يعايشون العصر الرقمي، إذ ينشد الكثير منها تقديم أحدث التقنيات في حقل التعليم.

Email