90 % نسبة العثور على قبرها في أعظم اكتشاف أثري لهذا القرن
هل ما اكتشف خلف جدار توت عنخ آمون هو قبر نيفرتيتي ؟
"الجميلة أتت"، هو معنى اسم الملكة نفرتيتي التي لا يعرف أين هو قبرها منذ 3300 عاماً، لكن هل فعلاً أتت هذه الملكة الضائعة وتم العثور عليها؟ وفق ما نشر موقع "الديل ميل"، يعتقد علماء الآثار المصريون أن الفراغ الذي عثر عليه خلف جدار قبر الملك الصغير توت عنخ آمون هو قبر الملكة نفرتيتي.
توفيت الحسناء نفرتيتي في القن الرابع عشر قبل الميلاد وهي زوجة أب توت عنخ آمون بحسب ما يرجح العلماء وإن تم تأكيد وجود مثواها الأخير وراء قبر توت عنخ آمون، فإن هذا الاكتشاف سيكون أبرز اكتشاف أثري لهذا القرن.
قام علماء الآثار المصريون بعملية البحث وتفتيش قبر توت عنخ آمون باستخدام أجهزة رادار خاصة.
غرفة دفن الملكة نفرتيتي يعتقد أنها وراء جدار ابن زوجها توت عنخ آمون
جرت عملية البحث في غرفة الدفن في وادي الملوك في الأقصر بمصر.
وإن صح هذا الاكتشاف، فإنه سيكون الأبرز في تاريخ الاكتشافات الأثرية لهذا للقرن في حين يعتقد العلماء أن الملكة توفيت في القرن الرابع عشر قبل الميلاد.
تم إرسال صور تحمل أدلة جديدة التقطها جهاز الرادار لتخضع للتحليل ويتوقع أن يتم الإعلان عن النتائج خلال شهر. وقال وزير الآثار المصري ممدوح الدماطي : قلنا في السابق إن هناك احتمال 60 % لوجود شيء أثري خلف الجدران. وبعد القراءة الألية للمسح، فإن نسبة وجود هذا الشيء الأثري هو 90%. وأضاف أنه يتوقع الوصول للطرف الثاني من جدار القبر خلال ثلاثة أشهر.
يوجد التابوت الذهبي للملك توت عنخ آمون في غرفة دفنه ويمكن أن كون أقرب لزوجة أبيه عن توقعات أي شخص.
تعرض مومياء توت عنخ آمون الملفوفة بالكتان داخل صندوق زجاجي يتم التحكم بدرجة حرارته وذلك في قبره الموجود تحت الأرض في وادي الملوك.
تحتفظ جمجمة الملك الصغير بحالة جيدة بعد دفنها لأكثر من 3000 سنة.
وتتمتع أقدام الفراعنة القدماء بحالة ممتازة على الرغم من بقائها مدفونة في القبور لآلاف السنين.
جمال نفرتيتي الملكي لم يندثر مع موتها قبل 3300 عاماً وبقي خالداً مع جسدها الموجود في متحف برلين، فيما سيشكل اكتشاف مقبرة نيفرتيتي إضاءة مثيرة على فترة غامضة في التاريخ المصري.
ومن شأن هذا الاكتشاف أن ينعش السياحة بمصر ويدفع عجلة هذا القطاع الذي عانى من عدة انتكاسات وتدهور منذ اندلاع المظاهرات التي أسقطت بالرئيس المصري السابق حسني مبارك في 2011.
وقال مختص رادار ياباني ، هيراكوستو واتانابي : بناءً على قراءة الرادرار، هناك فراغ موجود خلف الجدار، ولا يمكن الشك في نتائج الرادار كونه يتسم بدقة عالية. ويدور واتانابي آلة المسح خارج حجرة الدفن على أمل العثور على المزيد من الأدلة.
وهنا فيلم وثائقي عن الملك توت عنخ آمون