فرحة عائلة برازيلية بعد انفصال توأميها الملتصقين

نجح فريق من الأطباء بالبرازيل في وقت سابق من هذا الشهر في فصل التوأمين الملتصقين  ماريا كلارا أوليفيرا سانتانا وماريا إدواردا أوليفيرا سانتانا.

المصور الهاوي ماتيوس أندريه فيليبي التقط سلسلة من الصور للطفلتين اللتان لم يتجاوز عمرها الخمسة أشهر، في محاولة لتتبع حالتهما العاطفية قبل وبعد انفصالهما. وكان ماتيوس قد شاهد القصة المؤثرة للعائلة في قناة (إي بي سي نيوز) فقرر تتبع حالتهما وانتقل إلى مدينة جويانيا في ولاية جوياس البرازيلية لتدوين قصتهما من خلال عدسته.

التوأمين، ماريا كلارا و ماريا إدواردا أوليفيرا سانتانا، تنعمان اليوم بصحة جيدة وفقاً لما نقلته قناة (ايه بي سي نيوز) عن المتحدث باسم مستشفى (Hospital Materno Infantil (HMI))، والذي أوضح بأن الطفلتين لا تزالان في المستشفى في انتظار شفائهما التام.

وتظهر من خلال الصور فرحة الوالدين دينيس أوليفيرا بورخيس و سانتانا راموس دوس سانتوس (20 عاما) بعد انفصال طفليهما ونجاحهما في جمع التبرعات من خلال الظهور في القنوات التلفزيونية لمشاركة قصتهما مع العالم.