ذاكرة عمرانية في مكتبة رقمية للنقوش والخطوط

ذاكرة عمرانية في مكتبة رقمية للنقوش والخطوط

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تأتي «المكتبة الرقمية للنقوش والخطوط» التي أطلقها مركز الخطوط بمكتبة الإسكندرية لتشكل المكتبة الأولى من نوعها في العالم التي تهدف إلى الحفاظ على التراث الحضاري والتاريخي للآثار، وإتاحة وتوثيق النقوش الكتابية الأثرية المختلفة عبر العصور داخل مصر وخارجها للعلماء والباحثين والجمهور كل في تخصصه.

وقد أوضح د. خالد عزب، مدير إدارة الإعلام ونائب مدير مركز الخطوط بالمكتبة، أن مشروع المكتبة الرقمية للنقوش يعد سجلاً رقمياً للكتابات الواردة على العمائر والتحف الأثرية عبر العصور، وتُعرض هذه النقوش للمُستخدِم في صورة رقمية تتضمن وصفاً موجزاً لتلك النقوش وعرض صور فوتوغرافية لها، بالإضافة إلى ترجمة تلك النقوش من لغتها الأصلية إلى اللغتين العربية والإنجليزية؛ ومن ثم نشرها عبر موقع مركز الخطوط بشبكة المعلومات الدولية.تضم المكتبة الرقمية في مرحلتها الأولى أكثر من 1500 نقش ينتمي إلى مجموعة من اللغات وهي: اللغة المصرية القديمة، اللغة العربية، اللغة الفارسية، اللغة التركية، بالإضافة إلى مجموعة من الخطوط الأخرى المتنوعة، وتحتوي كل لغة من تلك اللغات على مجموعة من الخطوط.

اللغة المصرية القديمة... وهي اللغة التي تضمنت أربعة خطوط وهي؛ الخط الهيروغليفي، الخط الهيراطيقي، الخط الديموطيقي، والخط القبطي. ويعبر كل خط من هذه الخطوط عن مرحلة هامة في التاريخ المصري.

أ- الخط الهيروغليفي... اشتقت كلمة «هيروغليفي» من الكلمتين اليونانيتين «هيروس» و«جلوفوس» وتعنيان «الكتابة المقدسة».. إشارة إلى أنها كانت تكتب على جدران الأماكن المقدسة كالمعابد والمقابر، و«الكتابة المنقوشة» لأنها كانت تنفذ بأسلوب النقش البارز أو الغائر على جدران الآثار الثابتة (المباني) وعلى الآثار المنقولة (التماثيل، اللوحات، الخ). من أهم ما يحتويه الجزء الخاص بالخط الهيروغليفي في المكتبة الرقمية للنقوش مجموعة الملك «توت عنخ آمون» وما تحتويه من مقاصير وتماثيل وأدوات جنائزية، مجموعة من التماثيل المتنوعة مثل تماثيل الأوشابتى من أهمها أوشابتى «سن-نجم»، والتماثيل الملكية مثل تمثال «زوسر» وثالوث «منكاورع»، وتمثال «رع حوتب» و«نوفرت» وتمثال أبو الهول «سونسرت الثالث»، وكذلك برديات مثل بردية «ريند»، ومسلات مثل مسلة «حتشبسوت» بالكرنك ومسلة «رمسيس الثاني» في باريس فضلاً عن مجموعة المسلات في إيطاليا.

تتميز اللوحات في نقوش اللغة المصرية القديمة بتنوعها ما بين لوحات أفراد مثل لوحة «نيت-بتاح»، ولوحات الملوك مثل لوحة الحلم «لتحوتمس الرابع» ولوحة «المجاعة» ولوحة «مرنبتاح» المعروفة خطأ بلوحة إسرائيل. بجانب كل ذلك يزخر الخط الهيروغليفي بمجموعة من النصوص الأدبية مثل نصوص أهرام الملك «ونيس» وكذلك مجموعة من السير الذاتية التي خلَّدت أصحابها على جدران المقابر مثل «ونى» و«حرخوف» و«أحمس ابن إبانا».

من أهم الأماكن المقدسة التي دُونت عليها الكتابة المنفذة بالخط الهيروغليفي هي المعابد والمقابر، لذلك يستطيع الباحث التعرف على نقوش أهم وأشهر تلك الأماكن مثل نقوش مقبرة «توت عنخ آمون» ومقبرة «رمسيس الأول» وأيضاً مقبرة «نفرتارى» التي تعد أشهر وأجمل مقابر وادي الملكات.

ب- الخط الهيراطيقي

اشتقت كلمة «هيراطيقي» من الكلمة اليونانية «هيراتيكوس» وتعني «كهنوتي» إشارة إلى أن الكهنة كانوا أكثر الناس استخداماً لهذا الخط، حيث ان نسبة كبيرة من النصوص الهيراطيقية وخاصة في العصور المتأخرة هي نصوص دينية، وكتبت معظمها بواسطة الكهنة.

والخط الهيراطيقي هو تبسيط للخط الهيروغليفي أو بمعنى آخر اختصار له. ولعل المصري القديم قد توصل إلى هذه الخطوط الهامة في مجال فن الخط لأسباب كثيرة منها أن الخط الهيروغليفي وهو خط العلامات الكاملة لا يتناسب مع طبيعة النصوص الدنيوية والدينية التي ازدادت بازدياد حركة الحياة والتي تطلبت خطاً سريعاً.

كما تطلبت مواد كتابة التي لا يصلح معها إلا الخط السريع مثل البردي والأوستراكا (الشقافة)، وذلك على عكس الخط الهيروغليفي- خط التفاصيل - الذي يتناسب أكثر مع المنشآت الضخمة حيث كان ينقش بالأزميل، أما الخط الهيراطيقي فكان يكتب بقلم البوص والحبر.

من أهم ما يحتويه الجزء الخاص بالخط الهيراطيقي في المكتبة الرقمية للنقوش مجموعة من البرديات والشقافات والتي دونت عليها مجموعة هامة جداً من القصص الأدبي المصري مثل قصة «الملاح الغريق» وقصة «سنوهى» وقصة «القروي الفصيح» و«الأمير المسحور» وغيرها.

كما تضم أيضاً النصوص الهيراطيقية بين طياتها مجموعة من التعاليم الهامة والتي شكلت إحدى دعامات الأدب المصري القديم مثل تعاليم «بتاح ؟ حتب» و«كاجمنى».

ج- الخط الديموطيقي

اشتق مسمى هذا الخط من الكلمة اليونانية «ديموس»، والنسبة منها «ديموتيكوس» أي «شعبي»، ولا يعني هذا المسمى الربط بين هذا الخط وبين الطبقات الشعبية في مصر، وإنما هو خط المعاملات اليومية.

ويمكن أن يقارن بخط الرقعة بالنسبة للغة العربية، والخط الديموطيقي الذي ظهر منذ القرن الثامن قبل الميلاد واستمر حتى القرن الخامس الميلادي يمثل المرحلة الخطية الثالثة بعد الهيروغليفي والهيراطيقي، وجاء ظهور هذا الخط نتيجة لتعدد الأنشطة وكثرة المعاملات وخصوصاً الإدارية منها والتي تحتاج لسرعة في الإنجاز.

وقد كتب هذا الخط على مادتين رئيسيتين وهما البردي والأوستراكا (الشقافة) وتحمل الشقافات الديموطيقية سجلاً هاماً للحياة اليومية في مصر القديمة مثل شقافات الضرائب المختلفة (ضريبة السدود، الملح، والحصاد) والوصفات الطبية والنصوص السحرية. ومن أهم نقوش الخط الديموطيقى «النص الديموطيقى لحجر رشيد».

د- الخط القبطي

هو المرحلة الأخيرة من مراحل اللغة المصرية القديمة، وكلمة «قبطي» المشتقة من اليونانية «أيجوبتي» وتعني «مصري» إشارة إلى المواطن الذي عاش على أرض مصر وإلى الكتابة التي عبرت عن لغته في هذه المرحلة.

ولأن القبطية هي الصدى الأخير للغة المصرية القديمة فهي تمثل أهمية لغوية خاصة من حيث استخدام حروف الحركة لأول مرة في خط من خطوط اللغة المصرية القديمة، وبحثاً عن الأسباب التي أدت إلى أن يكتب المصري هذه المرحلة الأخيرة من مراحل اللغة المصرية بحروف يونانية.

اللغة العربية

الكتابة العربية مرآة لتطور الفن والثقافة في المنطقة لقرون عدة عاشتها تلك اللغة بين أهلها، وعلى الرغم من أنها إحدى اللغات السامية (أو العروبية القديمة)، لكنها بقيت أقرب تلك اللغات إلى الأصل، فلم تتعرض إلى ما تعرضت له اللغات السامية الأخرى من الاختلاط. ولم يتطور الخط العربي دفعة واحدة، بل نما ونضج مع الزمن..

ففي بداياته أدى دوراً وظيفياً فقط، ولم نعرف له عند مجيء الإسلام أكثر من نوعين: الأول «الأسلوب الجاف» الذي يمتاز بحروفه المستقيمة ذات الزوايا الحادة وأشهر خطوطه الخط الكوفي، والثاني «الأسلوب اللين» الذي يمتاز بحروفه المقوسة وأشهر خطوطه خط النسخ.

وقد وردت أشكال عديدة من أنواع الكتابة والخط العربي في الكثير من النقوش الأثرية، على العمائر الثابتة من مدنّية ودينّية وعسكريّة، وتحف فنّية منقولة كالعملات والأحجار، وغيرها.

تتميز مجموعة نقوش اللغة العربية بثرائها وتنوعها الشديد، بما تحويه من مجموعة متنوعة من شواهد القبور الإسلامية ومنها مجموعة من شواهد قبور بالإسكندرية، والتي عُثر عليها بالجبانة القديمة القريبة من ميدان المساجد جهة مسجد أبي العباس المرسي والمحفوظة بمتحف الفنون الجميلة بالإسكندرية، والتي تميزت بالثراء الفني والزخرفي بما تتضمنه من نصوص كتابية من أدعية مأثورة وأبيات شعرية وآيات قرآنية.

مجموعة أخرى من شواهد القبور تم جمعها من مقبرة المعلاة بمكة المكرمة، تعود فتراتها التاريخية إلى الحقبة الزمنية الممتدة من القرن الأول إلى القرن السابع، وقد تميزت المجموعة المنشورة ضمن المكتبة الرقمية للنقوش باختلاف أحجامها وأشكالها وخطوطها، كما تتفاوت في أساليبها الخطية والزخرفية وكذلك طرق تنفيذ الكتابة عليها.

كما تضم مجموعة نقوش اللغة العربية مجموعة من النسيج بمتحف الفن الإسلامي. وتنفرد المكتبة الرقمية بنشر روائع الخط العربي بجامع البوصيرى والذي يتمتع بمكانة خاصة بين مساجد الإسكندرية، وذلك لثرائه بكم هائل من العناصر الزخرفية والنقوش والكتابات الأثرية الموجودة على الجدران، تتضمن 94 بيتاً من قصيدة نهج البردة.

اللغة التركية

اللغة التركية هي لغة الدولة العثمانية، وهي أهم اللغات في التعبير عن الحضارة الإسلامية، وقد ازدهرت اللغة التركية في إطار الدولة العثمانية، لذا تأثرت كثيراً باللغتين العربية والفارسية، وكانت تدون اللغة التركية بالخط العربي.

ومن خطوط اللغة التركية نذكر الإجازة والتعليق والديواني والجلي وخط الطغراء. ومن أهم ما تحتويه مجموعة نقوش اللغة التركية مجموعة من شواهد القبور، نقوش كتابية وردت على الأسبلة، وعناصر معمارية مختلفة في المساجد، بالإضافة إلى نقوش اللوحة التذكارية لمطبعة بولاق والتي انفرد بنشرها مركز الخطوط في كتاب «مطبعة بولاق».

اللغة الفارسية

ازدهرت اللغة الفارسية وترعرعت في أحضان الأبجدية العربية بعد الفتح الإسلامي لفارس، وهي اللغة المسيطرة في المناطق الشرقية من العالم الإسلامي مثل: إيران وأفغانستان وشرقي الهند الذي عرف لاحقاً بباكستان، وقد استعارت اللغة الفارسية من اللغة العربية الكثير من تراكيبها ومفرداتها وكذلك من اللغة التركية. وتختلط اللغة الفارسية لغًة وكتابًة بالعربية، ومن خطوطها التعليق والنستعليق والشكستة وسياه مشق.

اللغات الأخرى

وتشتمل على مجموعة مختلفة من الخطوط العروبية القديمة وهي الخط المسند، الخط النبطي، الخط الثمودي، بالإضافة إلي الخط اليوناني.

أ- الخط المسند

كان خط المسند أو الخط المسندي الخط الأساسي في أبجدية جنوب الجزيرة العربية القديمة، فقد ساد قبل الخط العربي الحالي. يطلق عليه بعض المؤرخين خط مسند الحميري لارتباطه بحضارة الجنوب العربي الحميرية.

وجدت نقوش لهذا الخط في جنوب الجزيرة العربية وبلاد ما بين النهرين تدل على أن هذا الخط كان الخط الرسمي في الجزيرة العربية، وقد تمكن باحثو الآثار من الوصول إلى الكثير من آثار الحضارات القديمة في جنوب الجزيرة العربية من خلال قراءة النقوش المكتوبة على الصخور، في المغارات، وعلى بقايا القلاع، وكذلك في القبور والأبراج القديمة.

وقد سمي بهذا الاسم نظراً لإسناد حروفه إلى بعضها البعض أو إسناد نصوصه المكتوبة على ألواح حجرية ومبانٍ ويحتوي هذا الخط على 29 حرفاً وانتشر في أغلب شبه الجزيرة العربية.وأهم ما تحتويه مجموعة نقوش الخط المسند في المكتبة الرقمية للنقوش مجموعة من النقوش المسندية الصخرية المختلفة التي عُثر عليها في اليمن.

ب- الخط النبطي

إن أهم ما تحتويه مجموعة نقوش الخط النبطي في المكتبة الرقمية للنقوش:

مجموعة نقوش جبل أم جذايذ في منطقة العلا بالمملكة العربية السعودية والتي ترجع إلى أواخر النصف الأول من القرن الأول الميلادي.

هذه المجموعة من النقوش يصل عددها إلى مائتين وواحد وثلاثين نقشاً نبطيّاً. مجموعة نقوش من منطقة الحجر بالمملكة العربية السعودية والتي ترجع إلى القرن الأول قبل الميلاد حتى القرن الرابع الميلادي.

وتعتبر نقوش الحجر النبطية أهم من نقوش المواقع الأخرى التي فيها نقوش نبطية أو التي استوطنها النبط، حيث أن جُل معلوماتنا التاريخية بمختلف جوانبها؛ السياسية، الاجتماعية، الدينية، جاءت من هذه النقوش، التي يصل عددها إلى مائتين وثلاثة وستين نقشاً.

ج- الخط الثمودي

الخط الثمودي كخط المسند خال من الشكل والتشديد والمد وغير ذلك من إشارات الضبط اللفظي، والكتابة الثمودية ليس فيها اتجاه محدد لبدء السطور فيمكن أن تبدأ في أي اتجاه وتكون أحياناً مشتبكة بحيث تشكل صعوبة في قراءتها وفهمها.

وأهم ما تحتويه مجموعة نقوش الخط الثمودي في المكتبة الرقمية للنقوش: مجموعة من النقوش الثمودية من جبَّة بحائل والتي ترجع إلى الفترة الثمودية المتوسطة (القرنين الثالث والثاني قبل الميلاد ؟ منتصف القرن الثالث الميلادي).مجموعة نقوش قارا الثمودية الموجودة في منطقة الجوف بالمملكة العربية السعودية والتي ترجع إلى الفترة الثمودية المتأخرة.

د- الخط اليوناني

تعتبر الأبجدية اليونانية من الأبجديات التي استخدمتها اللغة اليونانية منذ القرن التاسع قبل الميلاد واشتقتها من الأبجدية الفينيقية العروبية. وهي تعتبر الأبجدية الأولى والأصلية، حيث ان لكل حرف لين ولكل حرف ساكن رمزا. وتعتبر هذه الأبجدية من أقدم الخطوط التي تستخدم حتى يومنا هذا.

أول مكتبة

المشروع في مرحلته الأولى تبنى تسجيل مجموعة من اللغات بخطوطها المتعددة على أن يجرى تباعاً تنمية للنقوش التابعة لكل خط، وكذلك البدء في تسجيل مجموعة جديدة من خطوط اللغات الأخرى. وبذلك تكون المكتبة الرقمية للنقوش هي أول مكتبة رقمية تهتم بالنقوش والكتابات المختلفة في العالم عبر العصور، وهي بذلك تتميز عن غيرها من المكتبات الرقمية الأخرى في عصر أصبحت إتاحة المعلومات الرقمية فيه متوفرة وسهلة.

الارامية والنبطية

إن الكتابة النبطية هي أقدم الكتابات العربية الشمالية، وقد يرجع تاريخها إلى القرن الخامس قبل الميلاد، والكتابة النبطية هي كتابة آرامية تسجل لغة آرامية ولكنها سجلت كذلك كتابة بلغة عربية منذ القرن الأول الميلادي، وتكتب النبطية من اليمين إلى اليسار شأنها في ذلك شأن جميع الكتابات الآرامية.

نقوش المحاريب

ضمت المكتبة الرقمية مجموعة من النقوش الكتابية المسجلة على العناصر المعمارية الإسلامية المختلفة مثل نقوش المحاريب واللوحات التأسيسية للمساجد والمدارس، وكذلك النقوش على الأسبلة وغيرها ومن أهم تلك العناصر المعمارية التي تزخر بها مجموعة نقوش اللغة العربية النقوش المدونة على قصور الحمراء، أعجوبة الحضارة الإسلامية بالأندلس، أيضاً مجموعة من النقوش الكتابية الفاطمية على العمائر المختلفة والتي تعد سجلاً هاماً لتاريخ تلك الحقبة من تاريخ مصر.

الخط اليوناني

تحتوي مجموعة نقوش الخط اليوناني هو النص اليوناني لحجر رشيد والذي يعد مفتاح فهم الحضارة واللغة المصرية القديمة، بالإضافة إلى خطاب من طالب بمدرسة الإسكندرية القديمة (الموسيون) يشرح فيه إلى والده نظام الدراسة، وهو من أهم الوثائق الباقية من مدرسة الإسكندرية القديمة والتي كانت المكتبة القديمة جزءاً منها. كما يحتوي أيضاً على أقدم نص يوناني بمصر والذي سُجل على أحد الأعمدة بمعبد أبو سمبل.

وسيلة التفاهم

يمكن القول بأن المصري كان قد اضطر لأسباب عملية تتمثل في وجود اليونانيين لأن يبحث عن خط يسهَل له وسيلة التفاهم معهم، فاختار الأبجدية اليونانية لكي تعبر عن أصوات اللغة المصرية وأضاف إليها سبعة أحرف مأخوذة من الديموطيقية.

المخطوطات الفارسية

أهم ما تحتويه مجموعة نقوش اللغة الفارسية مجموعة هامة من المخطوطات الفارسية بخطوط مختلفة والتي تحوي بين طياتها أدعية، حكما، أبياتا شعرية، بالإضافة إلى مجموعة من النصائح والقصائد وهي مجموعة تنفرد بها المكتبة الرقمية للنقوش ضمن دليل معرض «أنغام وآيات» الذي اختار مركز الخطوط بمكتبة الإسكندرية ليكون شريكاً لنجاحه.

محمد الحمامصي

Email