لا نضرب العرب

ت + ت - الحجم الطبيعي

نؤكد ونؤكد دائماً ولكل العرب، أن طائرات الإمارات الحربية لا تضرب عربياً أو صديقاً، فسلاحها موجه للأعداء وليس للأشقاء.

ثقافتنا وقيمنا لا تسمح لنا بالرد الوقح على الآخر وعلى أطراف أساءت للإمارات وما زالت تسيء، ولكن الرد الأمثل في مثل هذه الحالات هو استعراض مكامن القوة لدينا، وإنجاز هذا الوطن الغالي الذي أسسه الشيخ زايد والشيخ راشد والحكام المؤسسون، وعلى نفس النهج يسير الشيخ خليفة والشيخ محمد بن راشد والشيخ محمد بن زايد والحكام، نهج أساسه خير وباطنه خير وظاهره خير، لا يتغير ولا يتلون كما يتلون البعض مثل الحرباء كل ساعة بلون وبشكل وحال، أعانهم الله.

نقول ونفعل في آن واحد دون تغيير بين الحديث والفعل، لأن هذا منهجنا وهذه سيرتنا إذا »رمسنا«، أي تكلمنا، نتكلم بالصدق والحق، ولا ننافق أو نجامل على حساب الأوطان أو على حساب أمننا فهو خط أحمر.

وإذا فعلنا نفعل الخير، ونمد يد العون لكل محتاج قريب أو بعيد، وإذا أنفقت الدولة أنفقت على البناء والتنمية لصالح شعبها وأبنائها، ولا تنفق على المفسدين في الأرض.

الإمارات منذ قيامها ذات سيادة وسياسة متعارف عليها، تنشد الحياد وتقديم الدعم والمساندة للأشقاء، وهي ترفض التطرف والإرهاب بكل أشكاله وفي كل الأوطان، ونتمنى أن يعم السلام في أرجاء المعمورة.

وإذا كان البعض يعشق دعم الفاسدين والمتطرفين فهذا شأنه، وليكن بعيداً عنا لأننا بلد سلام لا حرب، بلد تنمية لا هدم، بلد علم ومعرفة لا بلد جهل وتخلف، هذا شعار الإمارات ونهجها والإنجازات تشهد على ذلك.

نقول لكل من تسول له نفسه المساس بأمننا؛ هذا خط أحمر ومن يحاول المساس به فسوف يجد رجالاً ونساء وأطفالاً يدافعون عنه، من أجل حماية هذه الأرض، فسر نجاحنا عشقنا لهذا التراب وعشقنا للشيخ خليفة بن زايد والشيخ محمد بن راشد والشيخ محمد بن زايد وحكامنا الكرام، عشق أزلي لا يمكن أن يؤثر فيه قلم مأجور أو قناة فضائية مسيرة وليست مخيرة.. موتوا بغيظكم يا من تبحثون عن العثرات للشعوب، يا من تبحثون عن خريف عربي فاشل.

Email