القمة العالمية للحكومات

ت + ت - الحجم الطبيعي

حدث عالمي استثنائي تشهده البلاد غداً، ولمدة 3 أيام، تتجه أنظار العالم إلينا، من خلال قمة عالمية للحكومات تحولت إلى مؤسسة عالمية تستشرف مستقبل البشرية في قطاعات في غاية الأهمية، تعمل على مدى العام لا تنتهي بانتهاء أعمال القمة، تستشرف المستقبل وتنتج المعرفة لحكومات تعمل بجد على أن تكون حكومات المستقبل، من أجل غد أفضل لشعوبها، تعينهم على العيش بسلام وأمان ورخاء، وتبسط السعادة على حياتها.

إطلاق التقارير والمؤشرات التنموية العالمية وبناء شراكات مع منظمات دولية ستعتمد عليها المؤسسة العالمية وترتقي بالجهود التي تبذلها حكومتنا وترسخ مكانتها في الارتقاء بالقطاع الحكومي في العالم، مكانة لم تأتِ من فراغ، بل تنطلق من نجاحات وإنجازات تحققت على المستوى المحلي، تمكنت من التحول السريع من قمة حكومية محلية إلى قمة عالمية للحكومات، يشارك فيها رؤساء دول وعشرات الجهات والمؤسسات العالمية وآلاف الشخصيات من العلماء والخبراء والمهتمين، كل يأتي ليستفيد ويمنح ما لديه مؤثراً ومتأثراً.

صباح أمس، وقبل بدء أعمال القمة العالمية للحكومات بيومين، توجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، إلى العالم أجمع، عبر حساباته الإلكترونية على صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي، إلى شعوب العالم، يشركهم في رؤيته ويفتح باب الحوار حول مستقبل التعليم والصحة ومدن المستقبل والخدمات الحكومية وغيرها، داعياً الجميع إلى التفكير بصوت مسموع، وصولاً إلى السمو بتلك الخدمات، لتحقيق السعادة للبشرية، من خلال أفضل الممارسات التي تعمل على دعم القطاع الحكومي وتطويره.

يوم غد، وعلى مدى 3 أيام، ينتظر العالم بشوق المحاور التي سيطرحها الخبراء في القمة العالمية للحكومات، وما سيناقشونه في هذا، وما ستتمخض عنه الرؤى حول ما يعد بمستقبل أكثر أمناً وعافية للأجيال المقبلة، في قطاعات لو ارتقت لضمنت لها حياة أفضل مما يعيشه جيل اليوم.

Email