جواز السفر الإماراتي قيمة وقامة

ت + ت - الحجم الطبيعي

جواز سفر الدولة احتل المرتبة الأولى عربيا والمرتبة الـ47 عالميا وفق تصنيف مؤشر جوازات السفر الذي أعدته إحدى الشركات الاستشارية والذي يصنف قوة جواز السفر وفقا لعدد الدول التي يمكن لحاملها دخولها من دون تأشيرة مسبقة أو التي تمنح صاحبه تأشيرة دخول لدى وصوله إلى أرض المطار أو من خلال التأشيرة الالكترونية عبر الانترنت.

مرتبة احتلتها الدولة جنبا إلى جنب دول كبيرة لم تأت من فراغ وإنما لما حققته من مكانة بين دول العالم جعلت تصنيف جواز سفر مواطنيها في المقدمة، وحظيت بما لم تتمكن دول كثيرة من تحقيقه.

وبعيدا عن الأرقام وما حققته الدبلوماسية الاماراتية خلال عقود مضت وما تشهده الساحة العالمية اليوم فإن المواطن الاماراتي أينما حل وأينما وطئت قدماه يتمتع بسمعة طيبة بين شعوب العالم مبعثها مكانة الدولة وما رسمته لها قيادتها من سياسة واعية أساسها الحكمة والحنكة، وما حباها الله من رشد وحب للسلام والأمن والاستقرار لم تأل جهدا من تحقيقها على أرض الواقع وجعل الأمان السمة الأكثر بروزا في بلادها.

واقع جعل الأنفس من كل بقاع الأرض تهفو إليها وتعشق العيش في ربوعها وتحيا في أرجائها بسلام تتعايش مع غيرها من شعوب اتخذت من الامارات ملاذا وسكنا ومستقبلا.

ونتيجة للسياسة العادلة داخليا والحكيمة خارجيا التي تنتهجها القيادة فقد باتت هذه السياسة تلقي بظلال من الخير والحب على الاماراتي وهو يجوب بلاد الله، شرقا وغربا، فيكفيه أن يذكر جنسيته حتى يلقى الترحاب الحسن والاستقبال الجميل ويصبح جواز سفره المصباح السحري الذي يفتح أمامه الأبواب وييسر أموره.

نعم أن يحمل الانسان جواز سفر الامارات فخر لحامله لا يبلغه أي كان، وحري بمن نال هذا الشرف أن يكون على قدر مسؤولية حمله وأن يكون المرآة التي تعكس مكانة هذا الفخر، فهو أكبر من مستند يسمح له بالمرور بين مطارات العالم ويجيز له التنقل بين دوله، هو قيمة تضاعف من قامة حامله بين الشعوب وتستحق أن يعمل من أجل الثبات على هذا وأن يكون ذراعا للحفاظ على ما أسسه الآباء وما تسعى إليه القيادة اليوم.

Email