فيصل والشعب

ت + ت - الحجم الطبيعي

الحياة الثقافية كانت ميزة الأندية زمان، وكان النادي اسماً على مسمى، واليوم أصبحت مجرد تسمية فقط، فقد شهدت العاصمة الثقافية الشارقة حفلاً مميزاً.

حيث كرم الشيخ أحمد بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة الرياضي الثقافي، الشيخ فيصل بن خالد القاسمي بلقب شخصية سباق الأندية للثقافة والفنون في دورته الخامسة، تقديراً لجهوده وعطائه، وما قدمه للرياضة على مدى عقود مضت، من أعمال مقدرة وجهد ملموس بدأ من تأسيسه لنادي الشعب، ومروراً بتوليه رئاسة اتحاد الطائرة، ونائب الرئيس في اتحاد الكرة، حتى أصبح وزيراً للشباب والرياضة، ووجهاً رياضياً له مكانته، يستحق (بوخالد) على ما قدمه..

وبما أننا نكتب عن الثقافة، أتذكر رواية نادي الشعب للأديب الشاب فيصل السويدي، الذي بدأت نجوميته تظهر على الساحة من خلال المنتديات، لما يحمل من فكر متطور وثقافة واسعة، وأعجبني آخر ما كتبه، وأستميحه عذراً لأقتبس كلماته، ونحن نحتفل باليوم العالمي للصحافة (في أشد ظروفنا نظل نكتب، على الرغم من الظلم أو بسببه، على الرغم من الكبت أو بسببه، على الرغم من الوجع أو بسببه، على الرقم من القهر أو بسببه، في أعتى وأقسى وأعنف الظروف سنظل نكتب ونكتب، فالكتابة حاجة وليست ترفاً رغم أنف المترفين) فكم أنت رائع يا فيصل! والله من وراء القصد.

Email